حركة الجهاد تشن هجومًا لاذعًا على ناصر القدوة بعد حديثه عن "الإسلام السياسي"

بي دي ان |

02 ابريل 2021 الساعة 07:14م

شنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الجمعة، هجومًا لاذعًا على القيادي السابق في حركة فتح د. ناصر القدوة، بعد حديثه عن الإسلام السياسي.

وقال عضو المكتب السياسي للجهاد ظ. أنور أبو طه، اليوم الجمعة " إن حركات المقاومة الفلسطينية، إسلامية وطنية تسعى لتحرير فلسطين، وليس لإقامة سلطة موهومة".

وكان القيادي السابق في فتح ناصر القدوة قد قال خلال حوار مع" فرانس 24": إذا تعاونا كممثلين عن فتح، ستكون كل الأصوات قد صبت في مصلحة الحركة، اعتقد أن كل الأطراف الموجودة لديها مشاكل مع الإسلام السياسي، أو ما يسمى "الإسلاموية السياسية" بالرغم من ذلك جميعنا أيضاً حريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونحن مصرين على إنجاز هذا الموقف الوطني المركزي، ولكن ليس بالطريقة التي تحدث حتى الأن، لأنها طريقة هشة، وستقود إلى المزيد من المشاكل.

وأضاف أبو طه: نحن نقول له، حركات المقاومة ليست "إسلاموية سياسية" تسعى لإقامة سلطة موهومة، بل إسلامية وطنية مقاومة تسعى لتحرير فلسطين".

وتابع: الأجدر بمن سمّاهم "الكل" أن تكون مشكلتهم مع كيان الاحتلال، العدو المركزي لشعبنا، وليس مع أي طرف آخر داخل الشعب وهو من يزعم حرصه على الوحدة الوطنية".

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد داوود شهاب أن تصريحات ناصر القدوة سقوط وانكشاف لمشروع توظيف العمل السياسي لتعزيز التناقضات والخلافات الداخلية بدلاً من توحيد الصف في مشروع التحرير واستعادة الأرض من الاحتلال. 

وأضاف شهاب في تصريحات صحفية: "يا سيد ناصر تذكر أن المشروع الوطني لكل الفلسطينيين الأحرار هو استعادة الوطن السليب والمقدسات المغتصبة ومواجهة الاحتلال، تصريحاتك خارجة عن العرف الوطني ومحددات العلاقات الداخلية." . 

وأضاف القيادي بالجهاد: غزة ليست محتلة حتى تفكر باستعادتها، والتيار الوطني الاسلامي ليس خطراً ولا غريباً ولا طارئاً حتى تصوره أنت وغيرك بالمشكلة، انت وغيرك دعوكم من الحديث عن مصطلح "الاسلاموية السياسية" وتوزيع شهادات الوطنية.