نعت فصائل فلسطينية، مساء الأربعاء، زوجة الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأحد مؤسسي الحركة، التي وافتها المنية في القاهرة اليوم.

ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أم إياد زوجة المناضل الوطني الكبير الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) عضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، ثم مفوض لجهاز الأمن في الحركة.

وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة ولأبناء شعبنا، سائلا، المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

كما هاتف الرئيس عباس، نجل القائد الوطني الكبير الشهيد صلاح خلف (أبو إياد)، معزيا بوفاة والدته المناضلة أم إياد.

وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيدة، داعيا الله تعالى، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

بدوره، هاتف رئيس الوزراء د. محمد اشتية، نجلها إياد صلاح خلف معزيا بوفاة الوالدة، متمنيا للعائلة الصبر وحسن العزاء. 

وأضاف عبر صفحته، رحم الله المناضلة أم إياد زوجة القائد التاريخي الشهيد صلاح خلف.

ومن جانبها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المناضلة تمام الكاشف "أم إياد" زوجة القائد الوطني الفتحاوي الكبير الشهيد صلاح خلف "أبو إياد"، التي توفيت اليوم.

وأعربت "فتح" عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيدة ولأبناء حركة "فتح" وكافة أبناء شعبنا، سائلةً، المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وفي ذات الوقت، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، في تصريح صحفي،:" ننعى لشعبنا السيدة الفاضلة: تمام الكاشف (أم إياد) زوجة الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد"، التي وافتها المنية اليوم بعد حياة حافلة بالصبر والتضحيات".

وأعرب قاسم عن تعازينا الحارة لعائلة المرحومة بإذن الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

من جانبه، نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت، المناضلة تمام الكاشف" أم إياد" زوجة القائد الوطني الكبير الشهيد صلاح خلف " أبو إياد" والتي وافتها المنية يوم أمس الأربعاء.

كما وتقدم من عائلتها الكريمة وعموم آل الكاشف وآل خلف في الوطن والشتات وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة. الرحمة للفقيدة ولروحها السلام والسكينة ولذويها جميل الصبر والسلوان. 

وفي السياق، هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، نجل الفقيدة السيدة تمام الكاشف "أم إياد" زوجة الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد"، التي وافتها المنية أمس بعد حياة حافلة بالصبر والتضحيات.

وأعرب هنية عن تعازيه الحارة لذوي الفقيدة، مستذكرًا دورها إلى جانب القائد أبو إياد في مسيرة النضال الفلسطيني، وكذلك دور القائد الراحل أبو إياد ونضاله الوطني، راجيًا المولى عز وجل أن يرحمها رحمةً واسعة، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

والشهيد أبو إياد كان أحد أركان الثورة الفلسطينية واحد أعمدة النضال الفلسطيني الذي بني على أساسه أجيالا قادت العمل النضالي نحو التحرير ,كما عرف برباطة جأشه وحبه لفلسطين  والقضية الفلسطينية ,وأفدى حياته دفاعا من أجلها ,ولكنه قبل أن يرحل زرع الأسس الامنية للثورة الفلسطينية في عدد كبير من الأجيال التي واصلت بعده المشوار النضالي.

وفي الرابع عشر من كانون الثاني 1991، غيبت رصاصات الغدر أحد أهم مؤسسي حركة فتح القائد "أبو إياد"، ورفيقيه "أبو الهول"، و"أبو محمد"، في تونس العاصمة، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل هايل عبد الحميد في قرطاج.

وولد أبو إياد في مدينة يافا عام 1933، وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام الكيان الإسرائيلي في العام 1948 بيوم واحد، واضطر قسرا وعائلته إلى مغادرة مدينة يافا وتوجه إلى غزة عن طريق البحر واستقر فيها مع أسرته، وأكمل دراسته الثانوية فيها عام 1951 ثم التحق بكلية العلوم التابعة لجامعة القاهرة وفي نفس العام التقى بياسر عرفات الطالب في كلية الهندسة آنذاك وتوطدت العلاقة بينهما من خلال تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين.