الصالحي: اليسار الفلسطيني فشل في تشكيل قائمة انتخابية موحدة

بي دي ان |

28 مارس 2021 الساعة 06:29م

قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن سعي حزبنا من أجل توحيد قوى اليسار تعثر  للأسف الشديد ولكننا في المقابل كسبنا المزيد من دعم جمهور اليساريين والديموقراطيين لتحقيق هذا المشروع كما عبرت عنه لقاءات كوادر وجمهور هذا اليسار التي  ظلت تطالب تنظيماته بالتوحد. والتي عملت جاهدة لتحقيق ذلك. 

وأضاف الصالحي، في تصريح صحفي وصل "بي دي ان" نسخة عنه، أن الحزب سيبقى مستعدا دائماً للعمل المشترك مع أية قوة يسارية أو ديمقراطية لتحقيق هدف وحدة القوى اليسارية والديموقراطية من أجل برنامج الصمود المقاوم والكرامة والديموقراطية.

وتابع، أننا سنستمر بالعمل من أجل وحدة اليساريين والديموقراطيين على المستوى الشعبي والتنسيق مع تنظيمات اليسار في مجالات النضال الاجتماعي وندعوها جميعا لعدم  تحويل  معركة الانتخابات الى معركة بينها بل الى معركة من أجل ضمان مشاركة المقدسيين في مدينتهم بالانتخابات؛ تصويتا وترشيحا ودعاية.

وأكد أننا متمسكون بهذا الموقف في تحالفاتنا مع أية قوى او تجمعات او مستقلون وندعو  الجميع إلى التمسك بذلك وبالالية التي لا تسمح بتسليم منظمة التحرير والقوى الفلسطينية والسلطة لاسرائيل بالتنصل من الالتزامات المترتبة على الاتفاقات مع منظمة التحرير  والسلطة حيال القدس. أما تحقيق هذه الالتزامات وفقا للاتفاقات او العودة لانهاء كل الاتفاقات واستكمال مسار ١٩/٥/٢٠٢٠ وقرارات المجلسين الوطني والمركزي وقضية القدس في هذا المجال قضية مركزية . 

وأشار إلى أن الانتخابات في القدس ليست مجرد تصويت المقدسيين في اي مكان حتى ولا في البريد وإنما ضمان المشاركة في هذه العملية داخل مدينتهم بكل مراحلها بما فيها الدعاية وتحت اشراف لجنة الانتخابات المركزية. 

وطالب الصالحي المجتمع الدولي بالتدخل لضمان إجراء الانتخابات في القدس وفقا للاتفاقات ولادانة إسرائيل على منع ذلك وعلى انتهاكاتها الأخرى ومساعيها لتخريب العملية الانتخابية من خلال الاعتقالات والتهديدات اليومية.

وختم الأمين العام لحزب الشعب تصريحاته، اننا ماضون في وضع اللمسات الاخيرة على تشكيل قائمتنا مع القوى والتجمعات التي وافقت على العمل المشترك معنا على هذه القاعدة وعلى البرنامج الاجتماعي - الاقتصادي المشترك وسيبقى باب وحدة اليسار مفتوح دائما لليساريين  والديموقراطيين الفلسطينيين ولتنظيمات اليسار .