أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، أن موضوع الرقابة على الانتخابات العامة الفلسطينية، في طور النقاش بين أروقة الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن أبرز مواضيع النقاش، هو سفر الوفود المراقبة الى فلسطين، وسط انتشار فيروس"كورونا"، بالاضافة إلى إغلاق المعابر والممرات الجوية.

وقال عثمان في تصريح خاص لـ"بي دي ان" اليوم السبت: "خلال الفترة المقبلة سيتم متابعة الجوانب الفنية والطواقم، والمناقشة مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لوضعهم في صورة آخر التطورات".

وفيما يتعلق بالجانب المادي، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن هذا الجانب يشمل جزئيْن، الأول يتمثل في الأشياء التي لها علاقة بمبنى لجنة الانتخابات المركزية وتجهيزاته، لافتا إلى أنه خلال أسبوع أو عشرة أيام، ستباشر اللجنة عملها في مقرها الجديد، منوها في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد الاوروبي مول هذا المبنى بقيمة خمسة مليون يورو.

وقال: "الجزئية الثانية تتمثل في مبلغ مليون ونصف يورو، قدمها الاتحاد الأوروبي لبرامج التوعية الانتخابية وتشجيع الناس على المشاركة من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ولجنة الانتخابات المركزية".

وحول الانتخابات في القدس، أكد عثمان، أن الاتحاد الاوروبي أعلن في أكثر من مناسبة، بأنه يدعم إجراء الانتخابات في القدس وفق الاتفاقيات المبرمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا إلى أن هناك جزئية في هذه الاتفاقيات تحدد إجراء الانتخابات في القدس، مشددا على ضرورة احترام هذه الاتفاقيات، وإن كل مواطن فلسطيني أينما وجد، يجب المشاركة بهذه الانتخابات سواء بالترشح أو الانتخاب.

المصدر: بي دي ان