خضير فنانة من غزة تبدع في رسم البورتريه "صور"

بي دي ان |

09 مارس 2021 الساعة 04:03ص

يعتبر فن البورتريه من الفنون التي تهتم بدراسة التفاصيل بشكل الإنسان ، فتظهر ملامح الشخص بشكل مميز وكل مرحلة عمرية تختلف عن المرحلة الاخرى في شكل الإنسان وأصبح هذا الفن رائجاً بشكل كبير في قطاع غزة.

بدأت سميحة خضير "24 عاماً" موهبة الرسم منذ صغرها حيث كان عمرها 7 سنوات، بدأتها  برسم الشخصيات الكرتونية التى كانت تشاهدها في التلفاز  .

وفيما يتعلق برسم البورتريه بدأت برسم الشخصيات في 15 يونيو 2020 وقالت: "لا يعتبر رسم الاشخاص مصدر رزق أساسي بالنسبة لها بالإضافة إلى أنها تعمل في مجال الميكب ارتست في ظل الظروف الصعبة وإصرارها وتحديها من أجل إعطاء الأمل لأبنائها والذين هم جيل المستقبل".

وأكدت أنها حصلت على الدعم المعنوي والمادي من زوجها وعائلتها بينما لم تحصل على أي دعم من الفنانين الموجودين في قطاع غزة، مشيرةً إلى ان الصعوبات التى واجهتها تمثلت في عدم القدره على تلبية احتياجات الرسم وإضافة إلى غلاء أسعار أدوات الرسم بشكل كبير.

وبالنسبة للأدوات التى تستخدمها في مجال رسم الاشخاص بالفحم كانت الادوات قلم فحم فابر كاستل و ممحاة لفحم ورق رسم للفحم حجم A4 و A3 و A5،مدعكة فحم، بودرة فحم و فراشي مسطرة و لون أسود خشبي، قلم حبر اسود، لون أسود ماركر قلم تحديد أبيض للإضاءة.

تقول خضير :" طموحي أن أحقق حلمي لأصبح رسامة كبيرة وهدفي أن أثبت أن في فلسطين وخاصة في غزة مواهب تستحق الدعم من خلال نشر موهبتي و تحقيق ذاتي وأنه لا يوجد مستحيل بل يوجد أمل كبير".

وأشارت خضير أن هدفها برسم البوتريه تحقيق حلمها وأن يكون باب رزق لها و لرسامين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع

واضافت:" لم اشارك بأي مسابقة لأني ليس لي فترة كبيرة برسم البوتريه سبق و قلت لم تتعدى الفترة سنة و أفتخر أنني وصلت لمستوى جميل في وقت قصير و سأستمر بتطويرها لأصل لمستويات أعلى ."

وبينت أن اغلاقات البلد المتكررة بسبب جائحة كورنا أثرت بشكل سلبي على موهبتها ،وعلى الفن بشكل عام في قطاع غزة.

وفي نهاية حديثها ،أكدت خضير على تمسكها بحلمها وتمنت أن تقوم مؤسسة فنية بدعمها وتبني موهبتها .