أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن أدانتها بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطنون حاقدون على الكنيسة الرومانية في القدس المحتلة بالأمس حيث اشعلو النار في مدخل دير الكنيسه في اشارة واضحة لحجم الكراهية والعنصرية التي تسيطر عليهم ومن يقف خلفهم ضد المقدسات المسيحية والاسلامية، علما بأن هذا الاعتداء هو الرابع على نفس الكنيسة خلال أقل من شهر.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء وعن التصعيد الحاصل في استهداف الأماكن المقدسة ودور العبادة المسيحية والاسلامية وحرية الوصول اليها، وكذلك استهداف عشرات الأماكن والمقامات الدينية والاثرية والتاريخية في طول الضفة الغربية وعرضها. ت

واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تمثل دعوة صريحة للحرب الدينية لاخفاء الطابع السياسي للصراع، من جهة أخرى طالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة سرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، وللمقدسات المسيحية والاسلامية، خاصة بما في ذلك ضمان حرية العبادة وحق المصلين بالوصول إليها كمبدأ أساس لحقوق الانسان، وكجزء مهم في اتفاقيات جنيف على القوة القائمة بالاحتلال الالتزام به.