وصل سفير الإمارات لدى الاحتلال الإسرائيلي 
السفير محمد محمود آل خاجة، صباح اليوم الإثنين إلى "إسرائيل" عبر مطار بن غوريون.

وعقبت حركة "حماس" على ‏ذلك بالقول: "تقديم دولة الامارات أوراق اعتماد سفير لها في الكيان الصهيوني، يعكس إصرارها على الخطيئة القومية المتمثلة بمسار التطبيع مع الاحتلال".

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح مقتضب وصل"بي دي ان" نسخه عنه، أن مسار التطبيع سيشجع الاحتلال دائماً على انكار حقوق شعبنا ومواصلة جرائمه بحق كل مكونات الأمة.

وكان في استقبال أول سفير لدولة الإمارات لدى "إسرائيل"، وزير الخارجية الإسرائيلية غابي أشكنازي، اليوم، في مقر وزارة الخارجية في مدينة القدس.

وهنأ أشكنازي السفير الإماراتي منوهًا إلى "الدور المهم للإمارات في قيادة التغيير الذي أحدثته اتفاقيات التطبيع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وقال أشكنازي: "أمامنا فرصة تاريخية لتقديم نموذج من السلام الدافئ والشامل بين الدول والشعوب. إن افتتاح بعثتي الخارجية الإسرائيلية في أبو ظبي ودبي، وافتتاح سفارة الإمارات في" إسرائيل" ضروري لتأسيس العلاقات الثنائية وتعزيز السلام. يسعدني أن أرى الدفء السريع للعلاقات بين الدول، وتحقيق رؤية السلام بين الثقافات والشعوب".

وبحسب ما ذكرته صحيفة يدعوت احرنوت، في نهاية اللقاء الشخصي بين وزير الخارجية الإسرائيلي والسفير الإماراتي، تم عقد أول لقاء عمل بين الطاقم السياسي لدى سفارة الإمارات في "إسرائيل" وطاقم عمل من وزارة الخارجية بقيادة وزير الخارجية.

من جانبه، جدد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الإثنين، أثناء تسلمه أوراق اعتماد السفير الاماراتي محمد ال خاجة لدى "إسرائيل"، دعوته لولي العهد الإماراتي محمد بن زايد إلى زيارته.

وعبر ريفلين عن سعادته باستقبال السفير الاماراتي محمد ال خاجة، قائلًا: "هذا موقف مؤثر بالنسبة لي".

ويعد الخاجة أول سفير إماراتي مُعين في هذا المنصب، بعد تطبيق العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات في العام الماضي.

ومن المقرر أن تستغرق الزيارة 3 أيام قبل أن يعود إلى الإمارات، على أن يعود ليستكمل مهامه بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وكان آل خاجة قد أدى، الشهر الماضي، اليمين الدستورية سفيراً لبلاده لدى إسرائيل.

وفي 24 يناير الماضي، أعلنت حكومة الإمارات المصادقة على فتح سفارة لها في "تل أبيب".

وأواخر 2020، وقّعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، وسط انتقادات وتحفظات فلسطينية.