معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي يصدر تقريره السنوي لعام 2020
بي دي ان |
23 فبراير 2021 الساعة 09:39م

رام الله - بي دي ان
أصدر معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، اليوم الثلاثاء، تقريره السنوي لعام 2020.
وذكر التقرير إنجازات المعهد على صعيد إعداد الأبحاث والدراسات والمقالات العلمية، والمؤتمرات وورشات العمل، والإصدارات، والحملات واستطلاعات الرأي، والتقديرات الاستراتيجية وأوراق تحليل السياسات، والأنشطة الإعلامية والتعليمية والتدريبية، والعلاقات الخارجية.
وأوضح مدير عام المعهد نايف جراد، في تقديمه للتقرير، أنه مع نهاية عام 2020، تكون قد مرت أربع سنوات على إنشاء معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، راكم خلالها المعهد خبرة وتجربة غنية، وتجاوز مرحلة التأسيس والانطلاق، وأرسى قواعد مؤسساتية متينة، مكنته من القيام بدور فاعل وكفؤ، على صعيد البحث العلمي والدراسات والأنشطة ذات الصلة بالأمن القومي الفلسطيني والشؤون الاستراتيجية، ونسج علاقات متينة للتنسيق والتعاون والشراكة مع المؤسسات والمراكز ذات العلاقة بعمله، وبات مختصاً بالأمن القومي ذا حضور وطني واقليمي واسع ومؤثر، ونال احتراماً متزايداً في الأوساط الأكاديمية والبحثية العلمية الفلسطينية والعربية.
ولفت إلى أنه ورغم أن المعهد، وكغيره من المؤسسات، عانى من تبعات وانعكاسات جائحة كورونا، التي أثرت على الصحة العامة وحدت من حرية الحركة ومنعت عقد الاجتماعات الوجاهية الموسعة، إلا أنه استجاب بشكل فعال لتحديات الجائحة، وكيّف عمله مع الظروف الطارئة، مستفيداً من تقنيات الاتصال الرقمية الحديثة، واستطاع بجهود جماعية من كافة العاملين فيه، أن ينفذ برامجه ومشاريعه وانشطته، البحثية العلمية والفكرية والثقافية والتعليمية، وأن يقوم بدوره في الوسط الأكاديمي العلمي وبمسؤوليته المجتمعة، متمثلاً القيم التي يلتزم بها في الانتماء الوطني والنزاهة والشفافية، والموضوعية العلمية، والمصداقية والمهنية، واحترام الحوار والتنوع والتعددية، معبراً عن كفاءة وجدارة تستحق التقدير، وتستوجب البناء عليها لعام جديد فيه الكثير من الأمل والطموح بالنجاح والتقدم والازدهار، والارتقاء الى مستوى التحديات الماثلة أمام شعبنا الأبي، الصامد على أرضه، والمكافح في جميع أماكن تواجده، من أجل العودة والحرية والسيادة والأمن والمساواة والعدل والسلام، والمستقبل الزاهر في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد التقرير أن المعهد والباحثين فيه قد أنجزوا إعداد ونشر أكثر من 40 مقال رأي، و61 تقدير موقف، و12 تقديراً استراتيجياً وأوراق تحليل سياساتية، و56 تقارير حالة وأوراق تحليلية، و15 مذكرة، و15 دراسة وبحث علمي، و32 ندوة وورشة عمل، وتم اصدار 5 مطبوعات منها دراسة "الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة مخطط الضم"، و"الواقع العربي في ضوء اتفاقيات التطبيع والخيارات الفلسطينية" و"الأمن السيبراني الرقمي" للدكتور عامر أبو هنية الباحث في المعهد، وتم تنفيذ (4) استطلاعات للرأي العام تناولت قياس شعور المواطن الفلسطيني بالأمان، والدعوة لانتخابات فلسطينية عامة، ومواجهة مخطط الضم وقضايا راهنة، والرأي العام تجاه السياسات الحكومية بشأن مواجهة جائحة كورونا.
وبادر المعهد والعاملون فيه لإطلاق مجموعة من الحملات ومنها حملة "نحو تعزيز دور الشباب في العمل الوطني والمشاركة في صنع القرار"، وحملة "فلسطين بلد الخير"، وحملة "مقاطعة صفحة المنسق"، و"الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم"، وحملة "مناهضة الترويج لما يسمى بالديانة الابراهيمية".
للمزيد من التفاصيل بالإمكان الاطلاع على التقرير كاملاً على موقع المعهد على الرابط التالي: http://www.pinsr.ps/305/.html
وذكر التقرير إنجازات المعهد على صعيد إعداد الأبحاث والدراسات والمقالات العلمية، والمؤتمرات وورشات العمل، والإصدارات، والحملات واستطلاعات الرأي، والتقديرات الاستراتيجية وأوراق تحليل السياسات، والأنشطة الإعلامية والتعليمية والتدريبية، والعلاقات الخارجية.
وأوضح مدير عام المعهد نايف جراد، في تقديمه للتقرير، أنه مع نهاية عام 2020، تكون قد مرت أربع سنوات على إنشاء معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، راكم خلالها المعهد خبرة وتجربة غنية، وتجاوز مرحلة التأسيس والانطلاق، وأرسى قواعد مؤسساتية متينة، مكنته من القيام بدور فاعل وكفؤ، على صعيد البحث العلمي والدراسات والأنشطة ذات الصلة بالأمن القومي الفلسطيني والشؤون الاستراتيجية، ونسج علاقات متينة للتنسيق والتعاون والشراكة مع المؤسسات والمراكز ذات العلاقة بعمله، وبات مختصاً بالأمن القومي ذا حضور وطني واقليمي واسع ومؤثر، ونال احتراماً متزايداً في الأوساط الأكاديمية والبحثية العلمية الفلسطينية والعربية.
ولفت إلى أنه ورغم أن المعهد، وكغيره من المؤسسات، عانى من تبعات وانعكاسات جائحة كورونا، التي أثرت على الصحة العامة وحدت من حرية الحركة ومنعت عقد الاجتماعات الوجاهية الموسعة، إلا أنه استجاب بشكل فعال لتحديات الجائحة، وكيّف عمله مع الظروف الطارئة، مستفيداً من تقنيات الاتصال الرقمية الحديثة، واستطاع بجهود جماعية من كافة العاملين فيه، أن ينفذ برامجه ومشاريعه وانشطته، البحثية العلمية والفكرية والثقافية والتعليمية، وأن يقوم بدوره في الوسط الأكاديمي العلمي وبمسؤوليته المجتمعة، متمثلاً القيم التي يلتزم بها في الانتماء الوطني والنزاهة والشفافية، والموضوعية العلمية، والمصداقية والمهنية، واحترام الحوار والتنوع والتعددية، معبراً عن كفاءة وجدارة تستحق التقدير، وتستوجب البناء عليها لعام جديد فيه الكثير من الأمل والطموح بالنجاح والتقدم والازدهار، والارتقاء الى مستوى التحديات الماثلة أمام شعبنا الأبي، الصامد على أرضه، والمكافح في جميع أماكن تواجده، من أجل العودة والحرية والسيادة والأمن والمساواة والعدل والسلام، والمستقبل الزاهر في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد التقرير أن المعهد والباحثين فيه قد أنجزوا إعداد ونشر أكثر من 40 مقال رأي، و61 تقدير موقف، و12 تقديراً استراتيجياً وأوراق تحليل سياساتية، و56 تقارير حالة وأوراق تحليلية، و15 مذكرة، و15 دراسة وبحث علمي، و32 ندوة وورشة عمل، وتم اصدار 5 مطبوعات منها دراسة "الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة مخطط الضم"، و"الواقع العربي في ضوء اتفاقيات التطبيع والخيارات الفلسطينية" و"الأمن السيبراني الرقمي" للدكتور عامر أبو هنية الباحث في المعهد، وتم تنفيذ (4) استطلاعات للرأي العام تناولت قياس شعور المواطن الفلسطيني بالأمان، والدعوة لانتخابات فلسطينية عامة، ومواجهة مخطط الضم وقضايا راهنة، والرأي العام تجاه السياسات الحكومية بشأن مواجهة جائحة كورونا.
وبادر المعهد والعاملون فيه لإطلاق مجموعة من الحملات ومنها حملة "نحو تعزيز دور الشباب في العمل الوطني والمشاركة في صنع القرار"، وحملة "فلسطين بلد الخير"، وحملة "مقاطعة صفحة المنسق"، و"الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم"، وحملة "مناهضة الترويج لما يسمى بالديانة الابراهيمية".
للمزيد من التفاصيل بالإمكان الاطلاع على التقرير كاملاً على موقع المعهد على الرابط التالي: http://www.pinsr.ps/305/.html