القيادة العامة تقرر مقاطعة الانتخابات التشريعية بسبب "أوسلو"

بي دي ان |

21 فبراير 2021 الساعة 09:45م

عقدت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، إجتماعاً إستثنائياً أطلقت عليه إسم الشهيد القائد فضل شرورو، بحثت خلاله الأوضاع الفلسطينية ومستجداتها وتداخلاتها مع الساحة الإقليمية والدولية.

وناقش الاجتماع آخر تطورات الشأن الداخلي الفلسـطيني وخاصة الحوار الفلسـطيني الذي عـقد في القاهرة في 8-9/2/2021 وما نتج عنه من توصيات وقرارات.

وأكد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة، أن العامل الأساس في إنجاح المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية يجب أن يرتكز إلى إستراتيجية وطنية تقوم على تحقيق أهداف شعبنا الكاملة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وهذا يتطلب إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها بمشاركة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية كافة وبمشاركة رموز ونخب وكفاءات وطنية تمثل أبناء شعبنا بإعتبار أننا حركة تحرر وطني من حقنا الشرعي والقانوني إستخدام مختلف أساليب المقاومة وفي مقدمتها الكفاح المسلح.

وإنطلاقاً من رؤية الجبهة لما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات ومخاطر متلاحقة بلغت ذروتها في ما سمي صفقة القرن وما رافقها من موجات التطبيع العربي الرسمي المذل، وبالنظر إلى الوضع الداخلي الفلسطيني ناقش المجتمعون موقف الجبهة من المشاركة في إنتخابات المجلس التشريعي في 22 أيار/مايو القادم.

وبعد مناقشات مستفيضة وقراءات متعددة لما يترتب على المشاركة في تلك الإنتخابات أو عدمها اتخذت اللجنة المركزية للجبهة قراراً بعدم المشاركة في إنتخابات المجلس التشريعي للأسباب التالية:

 أولاً- أن تلك الإنتخابات ستجري على أساس البرنامج السياسي لإتفاق أوسلو .

ثانياً - القفز عن مخرجات إجتماع الأمناء العامين بين بيروت – رام الله الذي عقد في بيروت بتاريخ 3/9/2020 وعن وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى) التي كانت أحد مخرجات هذا الإجتماع.

وفي سياق منفصل، وحرصاً على التلاقي مع أي خطوة يمكن أن تسهم في ترميم أو تفعيل الوضع الداخلي الفلسطيني والبناء الإيجابي عليها قررت اللجنة المركزية للجبهة من حيث المبدأ المشاركة في إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني "بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز البرنامج الوطني المقاوم إنطلاقاً من كوننا حركة تحرر وطني" كما جاء في وثيقة البيان الختامي الصادر عن الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة في 8-9/2/2021 وبالاستناد إلى مخرجات اجتماعات اللجنة التحضيرية في بيروت عام 2017.