غزة: وزارة شؤون المرأة تنظم لقاء توعوي حول "مشاركة المرأة السياسية"..صور

بي دي ان |

18 فبراير 2021 الساعة 09:51م

نظّمت وزارة شؤون المرأة، اليوم الخميس، في قطاع غزة، لقاءً توعوياً حول أهمية المشاركة السياسية للمرأة مستهدفة الفتيات في لجان الارشاد و الاسناد و التوجيه في المحافظات الجنوبية، ضمن سلسلة لقاءات تجريها الوزارة لقطاعات واسعة من الجمهور خاصة النساء، في كافة محافظات الوطن.

تتناول اللقاءات دور الشباب والمرأة في المشاركة السياسية، المرأة و قانون الانتخابات الفلسطينية، وحق المرأة في الانتخاب والترشح، ومراحل المشاركة السياسية وخصائصها، وآليات تعزيز المشاركة السياسية ومتطلباتها.

وأكدت وزيرة شؤون المرأة الدكتورة آمال حمد، على أهمية التوعية لإنجاح الانتخابات القادمة، وتعزيز العملية الديمقراطية، بمشاركة فاعلة من الفتيات و النساء، في كافة المراحل بداية من التسجيل، ثم الترشح، والدعاية الانتخابية، وصولاً إلى عملية الإقتراع.

وتوجهت حمد للفتيات اليافعات الحاضرات باعتبارهن لجان اسناد و إرشاد للوزارة و شابات ناشطات راغبات في العمل التطوعي بكافة التخصصات المختلفة، و قدمت لهن نصائح و ارشادات من تجربتها السياسية التي خاضتها عبر تاريخها و أبرز المحطات التي خاضتها كمرأة فلسطينية عاشت أغلب مراحل النضال الوطني ناصحة لهن حتى يتحلين بمسؤولية وطنية عالية، بإتجاه الشراكة الحقيقية والتعاون في العمل السياسي و الاجتماعي.

وأضافت حمد بأن دور الشباب ونسبتهم أكثر من 40% من الناخبات والناخبين، مفصلي في هذه المرحلة لحسم الأمور بإتجاه تجديد الشرعية، وحماية المشروع الوطني والنظام السياسي الفلسطيني، وممارسة الديمقراطية التي ستؤدي إلى إنهاء الإنقسام وتعزيز المصالحة، وتوحيد المؤسسات، وبالتالي تفتح آفاق جديدة لمجتمع فلسطيني تعددي يراعي مصالح الشعب بكافة فئاته وأطيافه خاصة النساء، من خلال عمل المجلس التشريعي القادم على إقرار منظومة التشريعات والقوانين.

واستهدف اللقاء مجموعة مميزة من الفتيات التابعة للجان الأسناد و الارشاد التابع للوزارة في كافة مدن قطاع غزة ولهن تجارب في مؤسسات المجتمع المدني من كافة التخصصات المختلفة، حيث تم عرض تفصيلي حول أهمية المشاركة السياسية المرأة وعرض لكافة مراحل العملية الإنتخابية، والرد على إستفسارات الحاضرات.

وجدير بالذكر بأن وزارة شؤون المرأة، من خلال لجان الإسناد في كافة المواقع، تستهدف ضمن حملة توعوية شاملة حول تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الإنتخابات، المؤسسات القاعدية والحكومية والأندية والمراكز الشبابية والجمعيات.