رأفت يرحب بتجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
بي دي ان |
07 ديسمبر 2025 الساعة
03:51م
الرفيق صالح رأفت
رام الله - بي دي ان
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت بالقرارات الأممية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية ومن بينها القاضي بتجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 151 دولة.
وأكد رأفت في تصريح له، اليوم الأحد، على أهمية تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في هذا التوقيت على وجه التحديد في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها الوكالة وسعي دولة الاحتلال لإنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية وذلك بهدف النيل من حق العودة.
كما وعبر رأفت عن امتنان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في الدعم المبدئي للشعب الفلسطيني ووقوف العالم أجمع إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمناً مواقف الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات التي جاءت بالإجماع مع الحق الفلسطيني.
وشدد رأفت في هذا السياق على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على تنفيذ هذه القرارات، للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد دولة فلسطين حيث تحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم بناء على القرار 194، والحفاظ على منظمة "أونروا" حتى تحقيق العودة؛ مؤكداً على أن اتخاذ قرارات أو استصدار بيانات لا يكفي ولا يؤثر على سياسات حكومة الاحتلال والمطلوب الآن في هذا الوقت العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية هو العمل على وضع آليات واضحة وفاعلة على الأرض لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقال: "إن هذه القرارات جاءت نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني، ونضاله الوطني المتواصل، وإصراره على التحرر ومواجهة كافة الاخطار التي تحدق بالقضية الوطنية الفلسطينية والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وآخرها ما يجري من حرب إبادة في قطاع غزة ومحاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأوضح رأفت أن الحرب التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية أو في الضفة الغربية أيضاً من اقتحامات واعتقالات كبيرة وتوسع استيطاني استعماري وضم للأراضي الفلسطينية وعمليات التهويد في القدس وما يرافقها من تهجير قسري للمواطنين واعتداءات المستوطنين وعمليات التدمير للمؤسسات والمنازل في إطار السياسة الممنهجة الهادفة إلى الإطاحة بآمال الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا رأفت إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ما بين كل فئات شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج وما بين كل القوى السياسية، باعتبار ذلك مطلب وطني لمواجهة الجرائم الاسرائيلية، مطالباً الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والمجالس البلدية للعمل معاً من أجل تشكيل لجان شعبية في كل البلدات والمخيمات والقرى والمدن لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بما فيها اعتداءات المستوطنين بكل أشكال المقاومة الشعبية.
بي دي ان |
07 ديسمبر 2025 الساعة 03:51م
رام الله - بي دي ان
وأكد رأفت في تصريح له، اليوم الأحد، على أهمية تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في هذا التوقيت على وجه التحديد في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها الوكالة وسعي دولة الاحتلال لإنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية وذلك بهدف النيل من حق العودة.
كما وعبر رأفت عن امتنان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في الدعم المبدئي للشعب الفلسطيني ووقوف العالم أجمع إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمناً مواقف الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات التي جاءت بالإجماع مع الحق الفلسطيني.
وشدد رأفت في هذا السياق على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على تنفيذ هذه القرارات، للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد دولة فلسطين حيث تحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم بناء على القرار 194، والحفاظ على منظمة "أونروا" حتى تحقيق العودة؛ مؤكداً على أن اتخاذ قرارات أو استصدار بيانات لا يكفي ولا يؤثر على سياسات حكومة الاحتلال والمطلوب الآن في هذا الوقت العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية هو العمل على وضع آليات واضحة وفاعلة على الأرض لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقال: "إن هذه القرارات جاءت نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني، ونضاله الوطني المتواصل، وإصراره على التحرر ومواجهة كافة الاخطار التي تحدق بالقضية الوطنية الفلسطينية والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وآخرها ما يجري من حرب إبادة في قطاع غزة ومحاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأوضح رأفت أن الحرب التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية أو في الضفة الغربية أيضاً من اقتحامات واعتقالات كبيرة وتوسع استيطاني استعماري وضم للأراضي الفلسطينية وعمليات التهويد في القدس وما يرافقها من تهجير قسري للمواطنين واعتداءات المستوطنين وعمليات التدمير للمؤسسات والمنازل في إطار السياسة الممنهجة الهادفة إلى الإطاحة بآمال الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا رأفت إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ما بين كل فئات شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج وما بين كل القوى السياسية، باعتبار ذلك مطلب وطني لمواجهة الجرائم الاسرائيلية، مطالباً الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والمجالس البلدية للعمل معاً من أجل تشكيل لجان شعبية في كل البلدات والمخيمات والقرى والمدن لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بما فيها اعتداءات المستوطنين بكل أشكال المقاومة الشعبية.