نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول دبلوماسي غربي مطلع قوله، إن "إسرائيل تدفن نفسها في قطاع غزة، ولا تحسب التأثيرات على مكانتها ووضع مواطنيها".

واكد المسؤول، ان استمرار الحرب في غزة ستكون له عواقب لا تقيسها إسرائيل بشكل كامل، ويأتي ذلك، ونحن نقترب من عشرة أشهر من القتال في قطاع غزة، حيث الوضع الإنساني صعب ويزداد سوءا يوما بعد يوم - كما هناك تأثيرات على مكانة إسرائيل في الساحة الدولية وعواقب مباشرة على المواطنين الإسرائيليين.

واضاف، وقف إطلاق النار بغزة شرط ضروري للإفراج عن المختطفين وتهدئة التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل في الوقت نفسه.

واوضح المسؤول، انه وبشأن محاولات التسوية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، فإنه لا يوجد اتفاق مكتوب وتفصيلي حول القضية التي تنتظر التوقيع، لكن هناك تفاهمات عامة يمكن تعزيزها فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وتابع، كما أن حزب الله ليس مستعداً للدخول في مفاوضات مفصلة ومكتوبة ما دامت الحرب مستمرة في غزة.

وقدّر المسؤول في حديثه للقناة، بأن الحرب مع لبنان ستكون طويلة وقد تستمر لأشهر، هذا على عكس ما تفترضه إسرائيل بأنه يمكنها شن جولة قصيرة ومكثّفة ضد حزب الله.

كما قدّر، أن الجبهة القانونية ضد إسرائيل لن تبقى فقط ضمن حدود المحكمتين الدوليتين في لاهاي، بل ستتوسع إلى الدول الغربية، أي أن الأنظمة القانونية في مختلف البلدان ستتبنى قرارات أو آراء المحاكم الدولية، وقد يتصرف القضاة المحليون بروحها أو وفقًا لها في حالة وصول الإسرائيليين إلى تلك البلدان.