صور أقمار اصطناعية توثق استمرار المجازر في الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع
بي دي ان |
01 نوفمبر 2025 الساعة
02:01م
الخرطوم - بي دي ان
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر ومحيطها غربي السودان، وذلك عقب أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، بحسب ما أفاد به باحثون من جامعة ييل الأمريكية نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل في تقرير صدر الجمعة أن الصور الملتقطة بين يومي الاثنين والجمعة أظهرت 31 موقعاً يُعتقد أنها تحتوي على جثث في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية داخل المدينة، مشيراً إلى أن "دلائل استمرار القتل الجماعي واضحة جداً".
وتعد الفاشر آخر معقل للجيش السوداني في إقليم دارفور، الذي يشكل نحو ثلث مساحة البلاد، وقد سقطت بيد قوات الدعم السريع بعد حصار استمر 18 شهراً.
ومنذ سيطرة تلك القوات على المدينة، تتوالى التقارير التي تتحدث عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على العاملين في الإغاثة ونهب وخطف، في ظل انقطاع شبه كامل للاتصالات داخل الفاشر والمناطق القريبة منها.
كما نقلت وكالة فرانس برس عن ناجين فروا إلى مدينة طويلة المجاورة شهادات مروعة عن مجازر وإطلاق نار على الأطفال أمام ذويهم، إضافة إلى اعتداءات ونهب استهدفت المدنيين الفارين، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في إقليم دارفور.
بي دي ان |
01 نوفمبر 2025 الساعة 02:01م
الخرطوم - بي دي ان
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن استمرار عمليات القتل الجماعي في مدينة الفاشر ومحيطها غربي السودان، وذلك عقب أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، بحسب ما أفاد به باحثون من جامعة ييل الأمريكية نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل في تقرير صدر الجمعة أن الصور الملتقطة بين يومي الاثنين والجمعة أظهرت 31 موقعاً يُعتقد أنها تحتوي على جثث في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية داخل المدينة، مشيراً إلى أن "دلائل استمرار القتل الجماعي واضحة جداً".
وتعد الفاشر آخر معقل للجيش السوداني في إقليم دارفور، الذي يشكل نحو ثلث مساحة البلاد، وقد سقطت بيد قوات الدعم السريع بعد حصار استمر 18 شهراً.
ومنذ سيطرة تلك القوات على المدينة، تتوالى التقارير التي تتحدث عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على العاملين في الإغاثة ونهب وخطف، في ظل انقطاع شبه كامل للاتصالات داخل الفاشر والمناطق القريبة منها.
كما نقلت وكالة فرانس برس عن ناجين فروا إلى مدينة طويلة المجاورة شهادات مروعة عن مجازر وإطلاق نار على الأطفال أمام ذويهم، إضافة إلى اعتداءات ونهب استهدفت المدنيين الفارين، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في إقليم دارفور.