وضم الوفد كلًا من نائب مدير التنمية سكايت، وقائد فريق التنمية الاقتصادية بروكس، ومديرة المجلس الثقافي البريطاني شاهيدة ماك دوغال، فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة الوكيلان المساعدان صادق الخضور وشادي الحلو.

 

وأكد الوزير برهم أهمية هذه الزيارة في تعميق التعاون التربوي والتنموي، مشيدًا بالعلاقات المتنامية بين فلسطين والمملكة المتحدة في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية، وتدريب وتأهيل المعلمين، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم.

 

وأشار إلى أن الوزارة تعمل من خلال هذه الشراكات على تطوير العملية التعليمية وتمكين الطلبة من مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي، وربط التعليم بالحياة الواقعية، بما ينسجم مع رؤيتها لبناء منظومة تعليمية حديثة ومبتكرة تواكب متطلبات العصر.

 

وشدد برهم على أهمية توفير الدعم لقطاع غزة الذي تعرضت بنيته التحتية التعليمية لدمار واسع، مشيرًا إلى أن نجاح عقد امتحان الثانوية العامة رغم الظروف الصعبة يعكس إرادة الفلسطينيين وتمسكهم بحقهم في التعليم. كما تناول التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفلسطيني نتيجة نقص الموارد ومعيقات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في القدس، مؤكدًا أن الشراكات الدولية باتت ضرورة استراتيجية لتعزيز صمود المنظومة التربوية.

 

من جانبه، أعرب المبعوث البريطاني مايكل باربر عن سعادته بلقاء الوزير، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تقديم الدعم الفني والتنموي لتطوير التعليم في فلسطين. وأوضح أن هناك تقاطعات واضحة بين الرؤى التربوية البريطانية والفلسطينية في مجالات التعليم والتقويم والمصادر التعليمية المفتوحة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

 

يُذكر أن الوفد البريطاني قام يوم أمس بجولة ميدانية في مدرسة عين منجد الأساسية برام الله، برفقة وكيل التربية نافع عساف، حيث اطلع على تطبيق منحى مصادر التعلم المفتوحة في الصفوف من الأول حتى الرابع، وتابع مدى تفاعل الطلبة ونجاح التجربة واستدامتها.