تقديرات اسرائيلية: حماس لن تتخلى عن سلاحها رغم الاتفاق
بي دي ان |
26 أكتوبر 2025 الساعة 09:31م
تل أبيب - بي دي ان
                        أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن "الافتراض الأساسي هو أن حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها"، رغم توقيعها على اتفاق ينص على نزع السلاح وعدم مشاركتها في الحكومة التكنوقراطية التي ستدير قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن القوة الدولية التي من المتوقع أن تنتشر في قطاع غزة ستتألف من جنود من إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، وستكون مسؤولة عن الأمن الداخلي وحفظ النظام داخل القطاع، إلى جانب مساعدة إسرائيل في تأمين الحدود ومنع تهريب الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار هذه الدول الثلاث جاء بناءً على اعتبارات سياسية وأمنية، إذ تم ذكر إندونيسيا في وقت سابق كمرشح محتمل للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، فيما تُعد باكستان دولة مسلمة تمتلك سلاحًا نوويًا وأقامت مؤخرًا تحالفًا دفاعيًا مع المملكة العربية السعودية، وهي في حالة توتر دائم مع الهند التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل.
أما أذربيجان، فتمتاز بموقعها الجغرافي الحدودي مع إيران، وبعلاقاتها الدافئة وتعاونها الأمني والتكنولوجي المتنامي مع إسرائيل.
                    
                                        
                    
                    
                وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن القوة الدولية التي من المتوقع أن تنتشر في قطاع غزة ستتألف من جنود من إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، وستكون مسؤولة عن الأمن الداخلي وحفظ النظام داخل القطاع، إلى جانب مساعدة إسرائيل في تأمين الحدود ومنع تهريب الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار هذه الدول الثلاث جاء بناءً على اعتبارات سياسية وأمنية، إذ تم ذكر إندونيسيا في وقت سابق كمرشح محتمل للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، فيما تُعد باكستان دولة مسلمة تمتلك سلاحًا نوويًا وأقامت مؤخرًا تحالفًا دفاعيًا مع المملكة العربية السعودية، وهي في حالة توتر دائم مع الهند التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل.
أما أذربيجان، فتمتاز بموقعها الجغرافي الحدودي مع إيران، وبعلاقاتها الدافئة وتعاونها الأمني والتكنولوجي المتنامي مع إسرائيل.