مصير والدها لا زال مجهولا...
مقتل "زينب" ابنة نصر الله في ضربات الضاحية الجنوبية امس
بي دي ان |
28 سبتمبر 2024 الساعة 08:10ص

بيروت - بي دي ان
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل ابنته زينب، في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة، فيما لا يزال مصير والدها حسن نصر الله مجهول حتى اللحظة.
حيث أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بمقتل زينب نصرالله في ضربة أمس.
كما ذكرت القناتين 12 و13 الإسرائيليتين أن زينب نصرالله قُتلت بالغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس.
غير أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية حول ذلك.
مقر قيادة حزب الله في حارة حريك
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أمس ضرب مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن نصرالله وقادة آخرين كانوا الهدف.
فيما أصدر حزب الله 3 بيانات خلال الساعات الماضية، لم يتطرق أي منها صراحة إلى حال نصرالله.
ففي تلك البيانات اكتفى بالقول إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يوضح ماهية تلك التصريحات.
كما نفى وجود أسلحة وذخائر في الأبنية التي استهدفتها إسرائيل بالضاحية. كذلك تبنى إطلاق صواريخ نحو ".
ضربة قوية
في حين أكد محللون أمس أن اغتيال نصرالله أو تعجيزه سيوجه ضربة قوية للحزب المدعوم إيرانياً، والذي قاده منذ 32 عاماً. لاسيما أن استبداله سيشكل تحدياً أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي، وفق رويترز.
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال أمس إن كبار قادة حزب الله كانوا مستهدفين بغارة حارة حريك.
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان الهجوم أدى إلى مقتل نصرالله: "أعتقد أنه من السابق لأوانه قول ذلك... في بعض الأحيان يخفون الحقيقة عندما ننجح".
حيث أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بمقتل زينب نصرالله في ضربة أمس.
كما ذكرت القناتين 12 و13 الإسرائيليتين أن زينب نصرالله قُتلت بالغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس.
غير أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية حول ذلك.
مقر قيادة حزب الله في حارة حريك
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أمس ضرب مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن نصرالله وقادة آخرين كانوا الهدف.
فيما أصدر حزب الله 3 بيانات خلال الساعات الماضية، لم يتطرق أي منها صراحة إلى حال نصرالله.
ففي تلك البيانات اكتفى بالقول إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يوضح ماهية تلك التصريحات.
كما نفى وجود أسلحة وذخائر في الأبنية التي استهدفتها إسرائيل بالضاحية. كذلك تبنى إطلاق صواريخ نحو ".
ضربة قوية
في حين أكد محللون أمس أن اغتيال نصرالله أو تعجيزه سيوجه ضربة قوية للحزب المدعوم إيرانياً، والذي قاده منذ 32 عاماً. لاسيما أن استبداله سيشكل تحدياً أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي، وفق رويترز.
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال أمس إن كبار قادة حزب الله كانوا مستهدفين بغارة حارة حريك.
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان الهجوم أدى إلى مقتل نصرالله: "أعتقد أنه من السابق لأوانه قول ذلك... في بعض الأحيان يخفون الحقيقة عندما ننجح".