نتنياهو بدور الضحية.. هل ينقلب السحر على الساحر ؟!
بي دي ان |
26 سبتمبر 2025 الساعة 11:32م

فيما يحاول نتنياهو ويعمل جاهدا لتغيير الشرق الأوسط حسب إدعائه، فإنه يتفاجأ بتغيير العالم من حوله، فأوروبا الشريك والحليف والغطاء لم تعد كما كانت، على العكس فقد أصبحت في خط مواز تماماً.
بعد تسونامي الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية والتي تعتبر الصفعة الأولى والكبرى لنتنياهو، ليصطدم اليوم من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمغادرة الغالبية العظمى من الحضور، في خطوة لافتة تنم عن غضب دولي واضح من سياسة نتنياهو وجرائمه المستمرة تجاه غزة تحديدا في ظل حرب الإبادة التي يمارسها بأبشع أشكالها في مخالفة واضحة للقيم الإنسانية والأعراف الدولية وحقوق الإنسان وحتى حقوق الحيوان (بعد قتل الحيوانات أيضاً).
مغادرة القاعة وإفراغها اليوم تعني تعزيز العزلة الإسرائيلية بكل مستوياتها في خطوة تاريخية أصر خلالها مجتمعات الأحرار من العالم ورؤساء دول وحكومات تحترم قيمها الإنسانية والأخلاقية أولاً وثانياً، دول صبر نفذها مع مجرم حرب قتل مئات الآلاف من البشر، وهدم حياة ملايين البشر في غزة والضفة والقدس.
عاد نتنياهو اليوم كالمعتاد يحمل في جعبته سردية كاذبة يحاول فيها الظهور بصورة الضحية هو ومستوطنيه في أكبر أكذوبة يعيشها هذا المجرم الكذوب الذي بات كذبه مقززا حتى النخاع، فمثله لايحق له الحديث عن إنسانية ولا سلام ولا أمن.
نتنياهو الذي يكابر ويقامر بشعبه يدرك جيداً أنه دخل مسار مختلف هذه المرة، كونه الكاره والمكروه في آن واحد، ويدرك جيداً أنه أدخل الكيان في عزلة غير مسبوقة على صعيد السياسة والأمن والإقتصاد وتجارة السلاح والمستوى الأكاديمي والثقافي والفني، وأن هنالك دولا باتت تهدد بانسحابها من مباريات ومسابقات ثقافية وغيرها في حال تواجد طرف إسرائيلي، كذلك انسحاب دولا أوروبية مؤخراً من اتفاقيات أسلحة مع الكيان كانت تقدر بنحو 750 مليون دولار وغيرها، مما دعا شعبه للتأقلم على العزلة، في خطوة هاجمته فيها المعارضة الإسرائيلية، حيث أكد يائير لابيد،"أن نتنياهو فاقم الوضع السياسي لإسرائيل اليوم بدلا من وقف التسونامي السياسي ولم يعرض مقترحه بشأن إعادة المحتجزين ولم يتناول طريقة إنهاء الحرب ". مضيفاً أن العالم شاهد اليوم رئيس وزراء إسرائيليا متعبا ويتباكى في خطاب مكتظ بالحيل بشكل مفرط".
إصرار نتنياهو في خطابه اليوم على بقائه كقوة إحتلال بغزة لن يكن بعد اليوم تحد للفلسطينيين وحدهم بل هو تحد جديد لكل العالم خاصة الأوروبي (أصحاب النفوذ وصناع القرار) ومعركته الجديدة بدأت معهم ومع الشعوب الأوروبية كافّة وأميركا اللاتينية وملايين الأحرار من العالم، ففلسطين اليوم ليست وحدها، وكما يقال يكمن الخير في الشر، فضربة إسرائيل لقيادة حماس على أرض قطر وانتهاكها لسيادة الدولة، كان درسا قاسياً لدول الخليج عامة، مما أدى للبحث عن تحالفات إقليمية ودولية مغايرة، لا تعتمد في تحالفاتها الجديدة على إسرائيل وأميركا؛ فكانت الباكستان حاضرة والصين وغيرها في خطوة متأخرة لكنها واجبة.
إن العزلة التي يعيشها الكيان اليوم والتي تعتبر سابقة تاريخية إثر جرائمه التي لا تنتهي منذ عشرات السنوات بحق الفلسطينيين هي التي ستحدث التغيير وليس نتنياهو، وقد يصل الأمر لأن يكون الكيان مفعولا به بدل كونه فاعل ولاعب شرس على مدار سنوات عجاف طويلة، لكن هذا أيضاً يحتاج قوة عربية حقيقية وليست تبعية للكيان وتحالفات عربية عربية، وعربية إسلامية، ونهضة الشعوب العربية والإسلامية من جديد ونفض غبار الإستسلام والإحباط الذي يسيطر على الشعوب العربية إلى جانب توطيد واستثمار الحراك والقرار الأوروبي والدولي الذي يصب في بقاء وقيام الدولة الفلسطينية من جانب، ونبذ وعزل الكيان دولياً من جانب آخر، وليكتب العرب فصولاً جديدة مبشرة على صفحات التاريخ الحديث والمعاصر.
بعد تسونامي الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية والتي تعتبر الصفعة الأولى والكبرى لنتنياهو، ليصطدم اليوم من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمغادرة الغالبية العظمى من الحضور، في خطوة لافتة تنم عن غضب دولي واضح من سياسة نتنياهو وجرائمه المستمرة تجاه غزة تحديدا في ظل حرب الإبادة التي يمارسها بأبشع أشكالها في مخالفة واضحة للقيم الإنسانية والأعراف الدولية وحقوق الإنسان وحتى حقوق الحيوان (بعد قتل الحيوانات أيضاً).
مغادرة القاعة وإفراغها اليوم تعني تعزيز العزلة الإسرائيلية بكل مستوياتها في خطوة تاريخية أصر خلالها مجتمعات الأحرار من العالم ورؤساء دول وحكومات تحترم قيمها الإنسانية والأخلاقية أولاً وثانياً، دول صبر نفذها مع مجرم حرب قتل مئات الآلاف من البشر، وهدم حياة ملايين البشر في غزة والضفة والقدس.
عاد نتنياهو اليوم كالمعتاد يحمل في جعبته سردية كاذبة يحاول فيها الظهور بصورة الضحية هو ومستوطنيه في أكبر أكذوبة يعيشها هذا المجرم الكذوب الذي بات كذبه مقززا حتى النخاع، فمثله لايحق له الحديث عن إنسانية ولا سلام ولا أمن.
نتنياهو الذي يكابر ويقامر بشعبه يدرك جيداً أنه دخل مسار مختلف هذه المرة، كونه الكاره والمكروه في آن واحد، ويدرك جيداً أنه أدخل الكيان في عزلة غير مسبوقة على صعيد السياسة والأمن والإقتصاد وتجارة السلاح والمستوى الأكاديمي والثقافي والفني، وأن هنالك دولا باتت تهدد بانسحابها من مباريات ومسابقات ثقافية وغيرها في حال تواجد طرف إسرائيلي، كذلك انسحاب دولا أوروبية مؤخراً من اتفاقيات أسلحة مع الكيان كانت تقدر بنحو 750 مليون دولار وغيرها، مما دعا شعبه للتأقلم على العزلة، في خطوة هاجمته فيها المعارضة الإسرائيلية، حيث أكد يائير لابيد،"أن نتنياهو فاقم الوضع السياسي لإسرائيل اليوم بدلا من وقف التسونامي السياسي ولم يعرض مقترحه بشأن إعادة المحتجزين ولم يتناول طريقة إنهاء الحرب ". مضيفاً أن العالم شاهد اليوم رئيس وزراء إسرائيليا متعبا ويتباكى في خطاب مكتظ بالحيل بشكل مفرط".
إصرار نتنياهو في خطابه اليوم على بقائه كقوة إحتلال بغزة لن يكن بعد اليوم تحد للفلسطينيين وحدهم بل هو تحد جديد لكل العالم خاصة الأوروبي (أصحاب النفوذ وصناع القرار) ومعركته الجديدة بدأت معهم ومع الشعوب الأوروبية كافّة وأميركا اللاتينية وملايين الأحرار من العالم، ففلسطين اليوم ليست وحدها، وكما يقال يكمن الخير في الشر، فضربة إسرائيل لقيادة حماس على أرض قطر وانتهاكها لسيادة الدولة، كان درسا قاسياً لدول الخليج عامة، مما أدى للبحث عن تحالفات إقليمية ودولية مغايرة، لا تعتمد في تحالفاتها الجديدة على إسرائيل وأميركا؛ فكانت الباكستان حاضرة والصين وغيرها في خطوة متأخرة لكنها واجبة.
إن العزلة التي يعيشها الكيان اليوم والتي تعتبر سابقة تاريخية إثر جرائمه التي لا تنتهي منذ عشرات السنوات بحق الفلسطينيين هي التي ستحدث التغيير وليس نتنياهو، وقد يصل الأمر لأن يكون الكيان مفعولا به بدل كونه فاعل ولاعب شرس على مدار سنوات عجاف طويلة، لكن هذا أيضاً يحتاج قوة عربية حقيقية وليست تبعية للكيان وتحالفات عربية عربية، وعربية إسلامية، ونهضة الشعوب العربية والإسلامية من جديد ونفض غبار الإستسلام والإحباط الذي يسيطر على الشعوب العربية إلى جانب توطيد واستثمار الحراك والقرار الأوروبي والدولي الذي يصب في بقاء وقيام الدولة الفلسطينية من جانب، ونبذ وعزل الكيان دولياً من جانب آخر، وليكتب العرب فصولاً جديدة مبشرة على صفحات التاريخ الحديث والمعاصر.