قيادي في حماس يوجه رسالة مفتوحة لقيادة الحركة بشأن مبادرة ترامب الأخيرة
بي دي ان |
04 سبتمبر 2025 الساعة 02:44م

غزة - بي دي ان
وجّه القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف رسالة مفتوحة إلى قيادة الحركة، دعاهم فيها إلى التعاطي بإيجابية مع المبادرات المطروحة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، رغم ما تحمله من “ظلم وجور”، مؤكداً أن استمرار القتال يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني يومياً بمئات الشهداء وآلام النزوح والتجويع.
وقال يوسف إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين ذريعةً لإطالة أمد الحرب، ويمارس سياسة القتل والتجويع والحصار.
وتابع :"لقد اتخذ نتنياهو قضية الأسرى الإسرائيليين ذريعةً لاستمرار عدوانه، واستمرأ اللعب بهذه الورقة أمام الأمريكيين والرئيس ترامب على حدٍّ سواء".
كما أكد أنه بسبب هؤلاء الأسرى يدفع شعبنا كلَّ يومٍ ضريبةً قاسية؛ مائة شهيدٍ من خيرة شباب هذا الوطن، إضافةً إلى ما يستغله نتنياهو من استمرار هذا الواقع ذريعةً لمواصلة تدمير ما تبقّى من منازل وأطلال في قطاع غزة، حتى يغدو القطاع قاعًا صفصفًا لا يصلح للحياة.
وأضاف أن "ما تبقّى من الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة، أحياءً أو أمواتاً، لن يغيّر شيئاً في موازين القوى"، معتبراً أن الحركة "خسرت جولة لكنها ربحت معركة الرواية وكسبت الرأي العام الغربي إلى صفها"، على غرار تجربة جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري.
وختم يوسف مناشدته بالقول إن الهدف من دعوته هو "قطع الطريق على سياسة التهجير القسري"التي يخطط لها نتنياهو وحكومته اليمينية، مشدداً على أن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه هو الرهان الحقيقي في هذه المرحلة.
وقال يوسف إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين ذريعةً لإطالة أمد الحرب، ويمارس سياسة القتل والتجويع والحصار.
وتابع :"لقد اتخذ نتنياهو قضية الأسرى الإسرائيليين ذريعةً لاستمرار عدوانه، واستمرأ اللعب بهذه الورقة أمام الأمريكيين والرئيس ترامب على حدٍّ سواء".
كما أكد أنه بسبب هؤلاء الأسرى يدفع شعبنا كلَّ يومٍ ضريبةً قاسية؛ مائة شهيدٍ من خيرة شباب هذا الوطن، إضافةً إلى ما يستغله نتنياهو من استمرار هذا الواقع ذريعةً لمواصلة تدمير ما تبقّى من منازل وأطلال في قطاع غزة، حتى يغدو القطاع قاعًا صفصفًا لا يصلح للحياة.
وأضاف أن "ما تبقّى من الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة، أحياءً أو أمواتاً، لن يغيّر شيئاً في موازين القوى"، معتبراً أن الحركة "خسرت جولة لكنها ربحت معركة الرواية وكسبت الرأي العام الغربي إلى صفها"، على غرار تجربة جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري.
وختم يوسف مناشدته بالقول إن الهدف من دعوته هو "قطع الطريق على سياسة التهجير القسري"التي يخطط لها نتنياهو وحكومته اليمينية، مشدداً على أن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه هو الرهان الحقيقي في هذه المرحلة.