شيعت اليوم الخميس، جماهير غفيرة في مدينتي نابلس وجنين الشهيدين محمد نبيل فوزي أبو صباح، وعدنان شوكت عناب، الذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وشيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في جنين ومخيمها، اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمد نبيل فوزي أبو صباح (29 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم جنين، والذي ارتقى فجرا متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل نحو أسبوعين في جنين.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى جنين الحكومي في جنين، بمسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها، وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية، وعدوانه المستمر على شعبنا خاصة في جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.

وتوجه موكب التشييع نحو منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن ثم نقل إلى المسجد الكبير حيث تم أداء صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.

وأكد متحدثون أن إرهاب الاحتلال وجرائمه، لن تثني شعبنا عن الاستمرار في نضاله، مشددين على الوحدة الوطنية وترسيخها على أرض الواقع.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر، وعمليات تصفية وإعدام.

ونعت حركة فتح وفصائل العمل الوطني والإسلامي الشهيد أبو صباح، وعم الإضراب التجاري المدينة والمخيم منذ ساعات الصباح.

في سياق متصل، شيعت جماهير مدينة نابلس، ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد عدنان شوكت عناب، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا باتجاه الدوار الرئيسي، ومن ثم إلى المقبرة الشرقية حيث ووري الجثمان الثرى هناك.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء أمس الأربعاء استشهاد المسن عناب (66 عاماً) متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الأخير على نابلس إلى 11 شهيداً، ومنذ بداية العام الجاري إلى 64 شهيداً.