حملة الاخوان المشبوهة
بي دي ان |
05 أغسطس 2025 الساعة 06:07م

فروع جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين التاريخية وحيثما وجدت تتكامل في عمليات التخريب والتآمر على الشعب الفلسطيني والدول العربية والدول الإسلامية، وحتى على الدول الأوروبية التي احتضنتها تاريخيا، وشكلت ملاذا لها، وقدمت الدعم متعدد الأوجه لتنفيذ مآربها في الوطن العربي، حيث كانت ومازالت وستبقى أداة مأجورة ورديف لدولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في تحقيق الأهداف الهدامة باسم الدين مرة، وباسم "المقاومة" مرة اخرى، وهي لا تمت للدين الإسلامي ولا للمقاومة بصلة، انما تستخدم تلك العناوين لتضليل أبناء الدول التي تتواجد بين ظهرانية شعوبها، ولا يوجد شعب من شعوب الامة العربية الا وعانى من اخطارها وعبثها.
وفي فلسطين التي عانت من الانقلاب الأسود في أواسط حزيران / يونيو 2007 قبل 18 عاما، ومازالت تعاني منظمة التحرير والدولة الفلسطينية من عمليات التحريض والتشويه المتعمدة، والتفرد بالقرارات وخطفها، كما حصل في 7 تشرين اول / أكتوبر 2023، وافشال كل اتفاقيات الوحدة الوطنية بذرائع وحجج واهية ومفضوحة، وتقلب الحقائق كل يوم وتحاول عن سابق تصميم وإصرار تحميل قيادة منظمة التحرير المسؤولية، وللأسف الشديد تتساوق معها بعض قوى منظمة التحرير عن وعي او جهل، أو لتصفية حسابات مع حركة فتح وقيادة المنظمة على حد سواء، وترفض ابرام صفقة لوقف الإبادة الجماعية على الشعب وتبادل اسرى الحرب من الفلسطينيين والإسرائيليين بالتكامل مع حكومة الائتلاف الإسرائيلي النازي الحاكم، من خلال وضع شروط عنوانها الأساس، إصرارها على أن تكون جزءً أساسيا في اللجنة الإدارية، وتعتبر تسليم سلاحها خطا احمر، مع انها حسب تصريح ل"ستيف ويتكوف" في المفاوضات أبدت الاستعداد لذلك، ولتضليل الشارع الفلسطيني أصدرت بيانا يوم السبت 2 آب/ أغسطس الحالي نفت فيه موافقتها على تسليم السلاح.
وبعد حل المملكة الأردنية جماعة الاخوان المسلمين في حزيران / يونيو الماضي بعدما اكتشفت أجهزة الأمن الأردنية خلايا اخوانية تخريبية، "تبرأت" منها قيادة الجماعة، مدعية ان تلك الخلايا واعمالها لا صلة لها بالجماعة، واعتبرت اعمالها فردية، على إثر ذلك قامت الأجهزة الأمنية بمصادرة أموال وممتلكات الجماعة، وأغلقت مكاتبها وشققها التي اشترتها بأموال التبرعات التي جمعتها بحجة "دعم الشعب في قطاع غزة"، ولم يصل منها شيئا للشعب الفلسطيني، وتقدر الأموال التي جمعتها ب30 مليون دولار أميركي.
في اعقاب ذلك، قام فرع الجماعة في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة وغيرها من فروع تنظيم الاخوان المسلمين بحملة تحريض ضد كل من الأردن ومصر، وتشويه مواقف تلك الدول التي ترتبط بفلسطين وشعبها وقيادتها بأواصر عميقة من علاقات الاخوة التاريخية، والتعاون المشترك، وكانت من أبرز مظاهر عمليات التحريض والتشويه لدور جمهورية مصر العربية الوقفة المبتذلة والمفضوحة أمام السفارة المصرية في الأول من أغسطس الحالي، "محملة" مصر المسؤولية عن اغلاق معبر رفح، في محاولة لإعفاء دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية من مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها، ورفضها فتح معبر رفح، في تحد لإرادة الدول العربية ودول وشعوب العالم وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الأممية المختلفة.
ولم تكن هذه الخطوة المشبوهة والمغرضة عملا فرديا، ودون تنسيق وتكامل بين أذرع وفروع جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين وعنوانها الأساس حركة حماس، وبالتناغم والتكامل مع مكتب الارشاد الدولي للجماعة، الذي استهدف مصر وشعبها، ومازالت فروع الجماعة تعمل لتشويه والتشكيك بدور مصر الشقيقة، والتي لم تتخلَ لا بالأمس، ولا اليوم ولا غد عن الشعب الفلسطيني، بحكم العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين، ولان الامن الوطني المصري شديد الارتباط بما يجري في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، ولهذا لم تتوانى القيادة المصرية عن تقديم المساعدات وبكميات كبيرة، فضلا عن دورها السياسي والديبلوماسي، ورعايتها لعمليات الحوار الوطني، والسعي الجاد لتحقيق اختراق في عملية المصالحة الوطنية، فضلا عن دورها في الوساطة مع دولة قطر لإبرام صفقة جديدة لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية وحرب التجويع والامراض والاوبئة الفتاكة بالمواطنين التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو.
ومع ذلك لن تنجح حملة التضليل والتشويه والإساءة لدور كل من مصر والأردن، اللتان تشكلان الرئتين التي تتنفس منها الدولة الفلسطينية المحتلة، ولن تتمكن من إعفاء إسرائيل اللقيطة والمارقة من مسؤوليتها الأساسية عن الكارثة والفاجعة الأعظم في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني. لأن العالم كل العالم باستثناء الولايات المتحدة الأميركية يعرفون الحقيقة، ولن تنطلي عليهم أكاذيب وتلفيقات فروع جماعة الاخوان المسلمين، ولن تتجاوز زوبعة في فنجان.
[email protected]
[email protected]
وفي فلسطين التي عانت من الانقلاب الأسود في أواسط حزيران / يونيو 2007 قبل 18 عاما، ومازالت تعاني منظمة التحرير والدولة الفلسطينية من عمليات التحريض والتشويه المتعمدة، والتفرد بالقرارات وخطفها، كما حصل في 7 تشرين اول / أكتوبر 2023، وافشال كل اتفاقيات الوحدة الوطنية بذرائع وحجج واهية ومفضوحة، وتقلب الحقائق كل يوم وتحاول عن سابق تصميم وإصرار تحميل قيادة منظمة التحرير المسؤولية، وللأسف الشديد تتساوق معها بعض قوى منظمة التحرير عن وعي او جهل، أو لتصفية حسابات مع حركة فتح وقيادة المنظمة على حد سواء، وترفض ابرام صفقة لوقف الإبادة الجماعية على الشعب وتبادل اسرى الحرب من الفلسطينيين والإسرائيليين بالتكامل مع حكومة الائتلاف الإسرائيلي النازي الحاكم، من خلال وضع شروط عنوانها الأساس، إصرارها على أن تكون جزءً أساسيا في اللجنة الإدارية، وتعتبر تسليم سلاحها خطا احمر، مع انها حسب تصريح ل"ستيف ويتكوف" في المفاوضات أبدت الاستعداد لذلك، ولتضليل الشارع الفلسطيني أصدرت بيانا يوم السبت 2 آب/ أغسطس الحالي نفت فيه موافقتها على تسليم السلاح.
وبعد حل المملكة الأردنية جماعة الاخوان المسلمين في حزيران / يونيو الماضي بعدما اكتشفت أجهزة الأمن الأردنية خلايا اخوانية تخريبية، "تبرأت" منها قيادة الجماعة، مدعية ان تلك الخلايا واعمالها لا صلة لها بالجماعة، واعتبرت اعمالها فردية، على إثر ذلك قامت الأجهزة الأمنية بمصادرة أموال وممتلكات الجماعة، وأغلقت مكاتبها وشققها التي اشترتها بأموال التبرعات التي جمعتها بحجة "دعم الشعب في قطاع غزة"، ولم يصل منها شيئا للشعب الفلسطيني، وتقدر الأموال التي جمعتها ب30 مليون دولار أميركي.
في اعقاب ذلك، قام فرع الجماعة في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة وغيرها من فروع تنظيم الاخوان المسلمين بحملة تحريض ضد كل من الأردن ومصر، وتشويه مواقف تلك الدول التي ترتبط بفلسطين وشعبها وقيادتها بأواصر عميقة من علاقات الاخوة التاريخية، والتعاون المشترك، وكانت من أبرز مظاهر عمليات التحريض والتشويه لدور جمهورية مصر العربية الوقفة المبتذلة والمفضوحة أمام السفارة المصرية في الأول من أغسطس الحالي، "محملة" مصر المسؤولية عن اغلاق معبر رفح، في محاولة لإعفاء دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية من مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها، ورفضها فتح معبر رفح، في تحد لإرادة الدول العربية ودول وشعوب العالم وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الأممية المختلفة.
ولم تكن هذه الخطوة المشبوهة والمغرضة عملا فرديا، ودون تنسيق وتكامل بين أذرع وفروع جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين وعنوانها الأساس حركة حماس، وبالتناغم والتكامل مع مكتب الارشاد الدولي للجماعة، الذي استهدف مصر وشعبها، ومازالت فروع الجماعة تعمل لتشويه والتشكيك بدور مصر الشقيقة، والتي لم تتخلَ لا بالأمس، ولا اليوم ولا غد عن الشعب الفلسطيني، بحكم العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين، ولان الامن الوطني المصري شديد الارتباط بما يجري في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، ولهذا لم تتوانى القيادة المصرية عن تقديم المساعدات وبكميات كبيرة، فضلا عن دورها السياسي والديبلوماسي، ورعايتها لعمليات الحوار الوطني، والسعي الجاد لتحقيق اختراق في عملية المصالحة الوطنية، فضلا عن دورها في الوساطة مع دولة قطر لإبرام صفقة جديدة لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية وحرب التجويع والامراض والاوبئة الفتاكة بالمواطنين التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو.
ومع ذلك لن تنجح حملة التضليل والتشويه والإساءة لدور كل من مصر والأردن، اللتان تشكلان الرئتين التي تتنفس منها الدولة الفلسطينية المحتلة، ولن تتمكن من إعفاء إسرائيل اللقيطة والمارقة من مسؤوليتها الأساسية عن الكارثة والفاجعة الأعظم في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني. لأن العالم كل العالم باستثناء الولايات المتحدة الأميركية يعرفون الحقيقة، ولن تنطلي عليهم أكاذيب وتلفيقات فروع جماعة الاخوان المسلمين، ولن تتجاوز زوبعة في فنجان.
[email protected]
[email protected]