الفصائل الفلسطينية تهنئ الأسير كريم يونس عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال

بي دي ان |

05 يناير 2023 الساعة 09:38ص

هنأت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس 5 يناير 2023، الأسير المحرر كريم يونس عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضائه 40 عاماً في الأسر.
وفيما يلي نصوص البيانات:

حركة فتح:

تهانينا الحارة للقائد الكبير "كريم يونس" جنرال الصبر ، الذي أمضى 40 عاماً في غَيابِه السجن، وللأسف الاحتلال مارس السادية والتمويه في الإفراج عنه حتى لا يُستقبل كما خطط له أهل بلدته.

ومع ذلك سيبقى نضال شعبنا و أسرانا مستمر حتى زوال الاحتلال ، وحتماً سيتحرر أسرانا من سجون الفاشية الجدد.

المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك:

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

نهنّئ الأسير المحرّر كريم يونس أيقونة النضال في سجون الاحتلال بخروجه منتصراً على إرادة السجّان

نهنّئ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسير المحرَّر كريم يونس بالإفراج عنه، بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال الفاشي؛ جسّد خلالها أبهى صور التحدّي والصمود والصبر، منتصراً بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني، لتبقى سيرته ومسيرته فخراً لكل فلسطيني، ومُلهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات حتى نيل الحرية والاستقلال.

نشارك عائلة المناضل المحرّر كريم يونس، وجماهير شعبنا، وأسرانا فرحة الإفراج عنه، ونقف بكل فخر واعتزاز أمام تضحيات وبطولات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، وندعو إلى مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله.

حركة المقاومة الاسلامية - حماس
الخميس: 12 جمادى الآخرة 1444 هـ
الموافق: 5 كانون الثاني/ يناير 2023م

الجهاد الإسلامي:

الجهاد الإسلامي تبارك للمناضل الوطني كريم يونس تحرره بعد قضاء 40 عاماً في الأسر

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان الناطق باسمها، أ.طارق سلمي، للمناضل الوطني الكبير القائد كريم يونس تحرره من سجون الاحتلال بعد قضاء 40 عاماً في الأسر، وهنأ أسرته وعائلته وأصدقاءه ورفاق دربه وعموم أهل الداخل المحتل وكل أبناء الشعب الفلسطيني بهذا التحرر.

الجهاد الإسلامي تبارك تحرر المناضل الكبير كريم يونس بعد اعتقال دام 40 سنة.

وقال سلمي في تصريح صحفي اليوم الخميس: ينتقل المناضل الكبير كريم يونس من ساحة استبسال وصمود إلى ساحة نضال في مسيرة لا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا وعودة أبناء شعبنا اللاجئين في كل مكان إلى ديارهم".

وأضاف: إن المناضل الكبير كريم يونس يمثل أيقونة نضالية وعنواناً من عناوين الصبر والصمود، وخلال مسيرته ونضاله جسد الإرادة الوطنية التي لا تهتز ولا تتأثر مهما بلغ مدى القمع والعدوان الصهيوني".

وأوضح سلمي أن فرحة الشعب الفلسطيني بحرية كريم يونس ، تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى، وأن هذا العرس الوطني باعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد وإصرار من أجل حرية الأسرى.

وبدورها، هنأت الجبهة العربية الفلسطينية، عميد الأسرى ، القائد الأسير المحرر، كريم يونس، بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال  بعد اعتقال دام 40 عاماً قضاها بين قضبان السجان بين فاشية واجرام الاحتلال وتواطؤ المنظومة الدولية، والى وعموم عائلته، وكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات، موضحة أن فرحة شعبنا بتحرره لن تكتمل حتى تتحقق الفرحة الكبرى بتحرير جميع أبطالنا الأسرى من خلف قضبان الظلم والقهر والذل.

وقالت الجبهة، إن الأسير كريم يونس، من أبرز وأقدم الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع الأسير ماهر يونس وعدد آخر من الأسرى الأبطال، مؤكدة أنه جسد خلال سنوات اعتقاله أبهى صور التحدي والصمود والصبر، منتصراً بإرادته الصلبة على السجان الصهيوني، لتبقى سيرته ومسيرته فخراً لكل فلسطيني، وملهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأضافت الجبهة، إن قضية الأسرى هي أحد القضايا المركزية وأحد الثوابت التي لا يستطيع أحد تجاوزها، وأن أسرانا البواسل الذين قدموا التضحيات في سبيل حرية وكرامة شعبنا والدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة، يقف معهم كافة مكونات شعبنا السياسية والشعبية والأهلية يقف إلى جانبهم ويناصر قضيتهم ويدافع عن حقوقهم حتى إنجاز حريتهم الكاملة وتحريرهم وعودتهم إلى بيوتهم وعائلاتهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الممارسات والاجراءات العقابية التي ينتهجها الاحتلال ضد أبناء شعبنا وجرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل لن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة، المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية إلى الاهتمام بالأسرى الفلسطينيين وحمايتهم والعمل على الافراج عنهم وخاصة المرضى والإداريين، وتوفير العلاج اللازم لهم باعتبار قضيتهم قضية حقوقية وإنسانية تحتاج إلى تدخل فوري وعاجل، موجهة التحية لأسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن عذاباتهم وآلامهم والعقاب الذي يمارسه الاحتلال ضدهم لن تزيدنا الا اصرارا على انهاء الاحتلال وكنسه، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته لن يقف مكتوف الايدي وسيدافع عنهم وقضيتهم العادلة بكافة السبل المتاحة والمشــــروعة.

وفي ذات الوقت، هنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كريم يونس أقدم أسير فلسطيني بتحرره من غياهب سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد 40 عاما من الأسر، كما هنأ عائلة يونس وعموم أهالي قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل على تحرر ابنهم وابن قريتهم، وهنأ بالمناسبة الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وحركة فتح وباقي قطاعات شعبنا الفلسطيني وأطياف الحركة الوطنية الفلسطينية وكل الأحرار والشرفاء ومناضلي الحرية من أبناء أمتنا والعالم على تحرر هذا المناضل والقائد الوطني الكبير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال "فدا" إن تحرر كريم يونس رغم مرور 40 عاما على اعتقاله دليل آخر على حتمية انصراف وزوال وكنس الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا طال الزمان أم قصر.  

وأضاف "فدا" أن تحرر كريم يونس بعد أربعة عقود من الاعتقال القسري والتعسفي في سجون الاحتلال رسالة طمأنة لكل أمهات الأسرى بحتمية تحرر أبنائهن، مشيرا إلى عمق وإنسانية وحضارية ومعاني الرسالة التي وجهها يونس في أول تصريح له فور تحرره من الأسر حيث قال إن أمهات الأسرى والشهداء هن المناضلات الحقيقيات وأن أمه التي توفيت دون أن يتمكن من وداعها كانت عنوانا للتضحية، ويشكل ذلك دليلا آخر على عظمة مكانة ودور المرأة في الثقافة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني.  

كما ذكّر "فدا" بالرسالة التي كان كتبها يونس قبل أيام من تحرره، وقال إنها رسالة من جهة للمجتمع الدولي بأسره حتى يصحو من سباته ويلتفت لحوالي 5000 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين وما يعانون من انتهاكات تعسفية في سجون الاحتلال الاسرائيلي وحتى يتدخل هذا المجتمع الذي يدعي الديمقراطية والحضارة وينادي بحقوق الانسان من أجل الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للكف عن هذه الممارسات والانتهاكات وإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين باعتبارهم مناضلين من أجل حرية وطنهم وكرامة شعبهم.

كما أن ما كتبه يونس مثل رسالة من جهة أخرى لكل فصائل شعبنا وقواه الحية من أجل الوحدة ونبذ الخلافات ورص الصفوف حتى يكونوا بمستوى التحدي الذي يفرضه الاحتلال بكل سياسات وإجراءات التعسف والغطرسة التي يتبعها خاصة بعد وصول أكثر قوى التطرف والعنصرية في المجتمع الاسرائيلي إلى سدة الحكم. 

ودعا "فدا" إلى استمرار وتكثيف حملات الدعم والاسناد الشعبي الفلسطيني والقومي العربي والانساني العالمي لأسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعائلاتهم، مشددا على أن الأسرى ومثلهم الشهداء رموز عز وفخار وعناوين للنضال التحرري على مستوى العالم أجمع وهم ليسوا إرهابيين كما يحاول الاحتلال أن يسوّق، داعيا كذلك إلى التصدي وإدانة ورفض حملة التحريض التي يشنها المتطرف والارهابي والفاسد المدعو أرييه درعي لإبعاد يونس وابن عمه كريم الذي سيعانق الحرية قريبا عن قريتهما ومكان سكنهما الأصلي.  

وختم "فدا": سعى الاحتلال بكل جبروته، ومن خلال الافراج عن الأسير كريم يونس في ساعة مبكرة من هذا اليوم الخميس الموافق للخامس من كانون الثاني 2023، إلى جعل هذا اليوم حدثا باهتا وعابرا، لكنه فشل فشلا ذريعا في ذلك، فكان هذا اليوم بحق، وكما أكدت تحيات الفلسطينيين لبعضه هذا الصباح، بمثابة صباح الحرية القادمة لفلسطين لا محالة.

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس بياناً، نعت فيه إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد الفتى عامر أبو زيتون الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء اقتحامها مخيم بلاطة بمحافظة نابلس، داعية إلى تشييعه والمشاركة في بيت العزاء. 

ورأت الجبهة جريمة إعدام الفتى أبو زيتون فجر اليوم بدم بارد واقتحام نابلس وجنين وغيرها من محافظات الضفة واعتقال عشرات الشبان الفلسطينيين، جرائم حرب ممنهجة تكشف الوجه الفاشي والدموي لحكومة الاحتلال المتطرفة والتي تهدف لترهيب شعبنا وتقويض إرادته وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال والمستوطنين. 

وأضافت الجبهة أنه بات على القوى الفلسطينية حسم قرارها الوطني بتشكيل القيادات الميدانية للمقاومة الشعبية في كافة جبهات الصدام مع الاحتلال والاستيطان وصولاً إلى قيادة وطنية عليا ذات رؤية استراتيجية كفاحية متحررة من قيود أوسلو والتزاماته . 
وختمت الجبهة بيانها مطالبةً السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية بالارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية في احترام قرارات الشرعية الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس المركزي لدفع الاحتلال وارغامه على دفع كلفة احتلاله، ومغادرة سياسة الاستجداء لصالح إستراتيجية المجابهة الميدانية وتوفير عناصر الصمود والثبات والحماية لشعبنا والمقاومة في ظل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تشكل النموذج الفلسطيني لحرب التحرير الشعبية لتقود نضال شعبنا وانتفاضته للتحرر من نير الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي. 

يتبع..