بعد خروجها عن الصف الوطني.. تفرد حماس وخط اللاعودة!
بي دي ان |
25 يوليو 2025 الساعة 10:55م

فيما تستمر المقتلة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين تحديدا غزة، ونخسر كل يوم أكثر من مائة شهيد ما بين القتل العمد والتجويع، حيث يمارس الاحتلال هدفه الرئيس إبادة الفلسطينيين وانعدام مقومات الحياة وصولاً للتهجير، والتهجير في هذه الظروف القاسية والتحديات هو تهجير قسري بكل حالاته.
وفيما يكابد الفلسطينيون في غزة قسوة النزوح وشبح التجويع والقتل وهدم ما تبقى من جدران، ومعاناته وسط الخيمة بكل ما تحمله من حر وحشرات وانعدام الحياة والخصوصية وغيرها، تستفرد حركة حماس بملف المفاوضات بل وترهن هذا الملف الذي يمثل حياة ومستقبل الفلسطينيين في غزة ومصير الحق الوجودي لهم، ترهنه لدولة "قطر" التي تأوي في زوايا حدودها قاعدة العديد الأمريكية والتي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في (الوطن العربي الغافل)،
وكما يقول جنرال أمريكي "إن قطر تحمل معنا أعباء القاعدة العسكرية، فتدفع لنا ثلاث مئة مليون دولار سنويا".
وبما أنه لم يعد يخفى على أحد دور قطر التقسيمي والهدمي الذي لعبته بالصف الفلسطيني وكيف أنها لعبت دوراً كبيراً في شق الصف الوطني وليس حبا في حماس، بل دور مطلوب منها تأديته.
ومن هنا ومنذ بداية العدوان وحرب الإبادة على غزة، وبعد أن "وقعت الفأس بالرأس" طالبنا حركة حماس صاحبة القرارات العشوائية، وغير المسؤولة ولا المحسوبة، طالبناها بإشراك منظمة التحرير الفلسطينية، أو وضع الملف بحجر جامعة الدول العربية، أو مصر، كي لا تقع حماس بالفخ ويتم استغلال احتكارها بملف المفاوضات واستدراجها لفرض الشروط الإسرائيلية الأمريكية عليها، وكل ذلك كان دون جدوى.
الغريب بالأمر أن حماس تقبل أن يكون الأمريكان وسيط وشريك "ورقيب وعتيد"، ولا تريد التعاون مع أبناء شعبها ولا منظمة التحرير الفلسطينية ولا قيادة الشعب الفلسطيني والذي بكل ما لهم وعليهم، رفضوا إدانة السابع من أكتوبر، رغم أن السابع من أكتوبر، كان ومازال أخطر من نكبة الـ 48، ورفضوا قبول القرارت التي تم الطرح خلالها بأن حركة حماس حركة إرهابية، وهذا يعني أن قيادة الشعب الفلسطيني لم تبع حركة حماس ولا مرة، وأنها شكلت حماية وحصانة لها في كل مرة تعرضت لها حماس لخطر الوجود، ومع ذلك ترفض الحركة إشراكها في أمور وقضايا من حقها المشاركة فيها لأنها تخص عموم الشعب وعموم قضية فلسطين.
لا يوجد أي مبرر لحركة حماس بالاستفراد بقراري السلم والحرب، خاصة أنها على مدار حكمها الحديدي لغزة، أثبتت فشلها الذريع في السلم والحرب، وفاقمت من معاناه الشعب، وأعادته للوراء عشرات السنوات، ومع ذلك مازالت تكابر وتقامر بحياة الملايين من البشر وبالمشروع الوطني برمته. ونحن نمر بأخطر مرحلة عبر تاريخ القضية الفلسطينية، حيث غزة تباد ويتم مسحها عن الخارطة، والضفة الغربية يتم أخذ قرار (ولو بالقراءة الأولى) بضمها للكيان، إلا أن لهذا القرار أبعاده ومخاطره وكشف نوايا الاحتلال بخططه الخبيثة وتوجهاته بانهاء حل الدولتين والقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية، واحتلال الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري أيضاً للفلسطينيين في الضفة والقدس بجانب غزة.
مفاوضات بين حماس والكيان تسير، و(ربما لا تسير) والشعب الفلسطيني صاحب الشأن لايعلم شيئا، وليس بصورة الوضع، يتم التعامل معه وكأنه لا شيء، ولا كأنه الضحية الأكبر ولا كأنه الذي يدفع الثمن الأضخم من الفاتورة من دمه وأبناءه وبيته ومستقبله.
كلاهما الاحتلال وحماس لا يعتبران الشعب الفلسطيني شيء، بالتالي بات مطلوب من الفلسطينيين قيادة وشعباً التفكير خارج الصندوق ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأطالب السلطة الفلسطينية بإيجاد شكلا قانونيا للتعامل مع حركة حماس، بكل القضايا بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من خطر الفناء، وإعادة الأموال التي جمعوها باسم الدم الفلسطيني لصندوق الشعب الفلسطيني.
مطلوب من القيادة الفلسطينية حراكاً دبلوماسيا وشعبيا أكثر جدية وفاعلية والتحرك نحو الحكومات عربية ودولية، وتفعيل الدبلوماسية الشعبية باتجاه الجامعات والنقابات العمالية للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة، وعزل الكيان ونبذه.
مطلوب إحراج الحكومات العربية والإسلامية، وعلماء المسلمين الصامتين على قتل وإبادة الفلسطينيين.
مطلوب من القيادة الرسمية، التحرك ميدانياً في قطاع غزة واستثمار آلاف العسكريين الذين يتبعوا لدولة فلسطين في حماية المساعدات وردع اللصوص والتجار والعمل بجدية بالغة إزاء هذا الملف الأخطر والذي لا يقل خطورة عن إعدام الاحتلال للمدنيين، فالمواطن في غزة لم يعد يقبل هذا الدور الباهت لقيادته الرسمية.
الفلسطينيون بالخارج جميعهم عليهم إعلان النفير العام نصرة لغزة والضفة ومسرى الرسول الكريم.
لا علينا التسليم بكل ما يقوله الاحتلال ويخطط له ويزعم به، ولابد من جهود جبارة واستثنائية لمواجهة التحديات الإستثنائية التي يواجهها الوجود الفلسطيني، مع العلم أن الخلاص الفردي لن يكون خلاصاً لأحد، وأنه لن يكون للفلسطيني وطنّا وملاذاً غير فلسطين؛ الوطن الأوحد لكل الفلسطينيين وأنه لا مكان للاحتلال على أرضنا مهما ادعى وتجبر.
وفيما يكابد الفلسطينيون في غزة قسوة النزوح وشبح التجويع والقتل وهدم ما تبقى من جدران، ومعاناته وسط الخيمة بكل ما تحمله من حر وحشرات وانعدام الحياة والخصوصية وغيرها، تستفرد حركة حماس بملف المفاوضات بل وترهن هذا الملف الذي يمثل حياة ومستقبل الفلسطينيين في غزة ومصير الحق الوجودي لهم، ترهنه لدولة "قطر" التي تأوي في زوايا حدودها قاعدة العديد الأمريكية والتي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في (الوطن العربي الغافل)،
وكما يقول جنرال أمريكي "إن قطر تحمل معنا أعباء القاعدة العسكرية، فتدفع لنا ثلاث مئة مليون دولار سنويا".
وبما أنه لم يعد يخفى على أحد دور قطر التقسيمي والهدمي الذي لعبته بالصف الفلسطيني وكيف أنها لعبت دوراً كبيراً في شق الصف الوطني وليس حبا في حماس، بل دور مطلوب منها تأديته.
ومن هنا ومنذ بداية العدوان وحرب الإبادة على غزة، وبعد أن "وقعت الفأس بالرأس" طالبنا حركة حماس صاحبة القرارات العشوائية، وغير المسؤولة ولا المحسوبة، طالبناها بإشراك منظمة التحرير الفلسطينية، أو وضع الملف بحجر جامعة الدول العربية، أو مصر، كي لا تقع حماس بالفخ ويتم استغلال احتكارها بملف المفاوضات واستدراجها لفرض الشروط الإسرائيلية الأمريكية عليها، وكل ذلك كان دون جدوى.
الغريب بالأمر أن حماس تقبل أن يكون الأمريكان وسيط وشريك "ورقيب وعتيد"، ولا تريد التعاون مع أبناء شعبها ولا منظمة التحرير الفلسطينية ولا قيادة الشعب الفلسطيني والذي بكل ما لهم وعليهم، رفضوا إدانة السابع من أكتوبر، رغم أن السابع من أكتوبر، كان ومازال أخطر من نكبة الـ 48، ورفضوا قبول القرارت التي تم الطرح خلالها بأن حركة حماس حركة إرهابية، وهذا يعني أن قيادة الشعب الفلسطيني لم تبع حركة حماس ولا مرة، وأنها شكلت حماية وحصانة لها في كل مرة تعرضت لها حماس لخطر الوجود، ومع ذلك ترفض الحركة إشراكها في أمور وقضايا من حقها المشاركة فيها لأنها تخص عموم الشعب وعموم قضية فلسطين.
لا يوجد أي مبرر لحركة حماس بالاستفراد بقراري السلم والحرب، خاصة أنها على مدار حكمها الحديدي لغزة، أثبتت فشلها الذريع في السلم والحرب، وفاقمت من معاناه الشعب، وأعادته للوراء عشرات السنوات، ومع ذلك مازالت تكابر وتقامر بحياة الملايين من البشر وبالمشروع الوطني برمته. ونحن نمر بأخطر مرحلة عبر تاريخ القضية الفلسطينية، حيث غزة تباد ويتم مسحها عن الخارطة، والضفة الغربية يتم أخذ قرار (ولو بالقراءة الأولى) بضمها للكيان، إلا أن لهذا القرار أبعاده ومخاطره وكشف نوايا الاحتلال بخططه الخبيثة وتوجهاته بانهاء حل الدولتين والقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية، واحتلال الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري أيضاً للفلسطينيين في الضفة والقدس بجانب غزة.
مفاوضات بين حماس والكيان تسير، و(ربما لا تسير) والشعب الفلسطيني صاحب الشأن لايعلم شيئا، وليس بصورة الوضع، يتم التعامل معه وكأنه لا شيء، ولا كأنه الضحية الأكبر ولا كأنه الذي يدفع الثمن الأضخم من الفاتورة من دمه وأبناءه وبيته ومستقبله.
كلاهما الاحتلال وحماس لا يعتبران الشعب الفلسطيني شيء، بالتالي بات مطلوب من الفلسطينيين قيادة وشعباً التفكير خارج الصندوق ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأطالب السلطة الفلسطينية بإيجاد شكلا قانونيا للتعامل مع حركة حماس، بكل القضايا بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من خطر الفناء، وإعادة الأموال التي جمعوها باسم الدم الفلسطيني لصندوق الشعب الفلسطيني.
مطلوب من القيادة الفلسطينية حراكاً دبلوماسيا وشعبيا أكثر جدية وفاعلية والتحرك نحو الحكومات عربية ودولية، وتفعيل الدبلوماسية الشعبية باتجاه الجامعات والنقابات العمالية للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة، وعزل الكيان ونبذه.
مطلوب إحراج الحكومات العربية والإسلامية، وعلماء المسلمين الصامتين على قتل وإبادة الفلسطينيين.
مطلوب من القيادة الرسمية، التحرك ميدانياً في قطاع غزة واستثمار آلاف العسكريين الذين يتبعوا لدولة فلسطين في حماية المساعدات وردع اللصوص والتجار والعمل بجدية بالغة إزاء هذا الملف الأخطر والذي لا يقل خطورة عن إعدام الاحتلال للمدنيين، فالمواطن في غزة لم يعد يقبل هذا الدور الباهت لقيادته الرسمية.
الفلسطينيون بالخارج جميعهم عليهم إعلان النفير العام نصرة لغزة والضفة ومسرى الرسول الكريم.
لا علينا التسليم بكل ما يقوله الاحتلال ويخطط له ويزعم به، ولابد من جهود جبارة واستثنائية لمواجهة التحديات الإستثنائية التي يواجهها الوجود الفلسطيني، مع العلم أن الخلاص الفردي لن يكون خلاصاً لأحد، وأنه لن يكون للفلسطيني وطنّا وملاذاً غير فلسطين؛ الوطن الأوحد لكل الفلسطينيين وأنه لا مكان للاحتلال على أرضنا مهما ادعى وتجبر.