واشنطن_بي دي ان :كشفت تقارير إعلامية أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) والملقب بـ"الغوريلا"، يلعب دورًا رئيسيًا في دفع الإدارة الأميركية نحو خيار عسكري ضد إيران، بعد حصوله على صلاحيات واسعة من وزارة الدفاع الأميركية.

ووفقًا لصحيفة تلغراف البريطانية، يُعد كوريلا من أقرب القادة العسكريين للجيش الإسرائيلي، وقد منحه وزير الدفاع الأميركي، بيث هيغسيث، حرية واسعة لتحديد طبيعة التدخل الأميركي في حال تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب. وتزايدت التكهنات حول دور كوريلا خلف الكواليس، خاصة في ظل مؤشرات على نية الرئيس دونالد ترامب توجيه ضربة مباشرة لإيران، وسط تحركات عسكرية أميركية تشمل إرسال حاملات طائرات وطائرات دعم إلى المنطقة.

ويحظى كوريلا، الحاصل على وسام النجمة البرونزية، بنفوذ كبير داخل إدارة ترامب، ويُقال إنه من القادة القلائل الذين يحظون بوقت مباشر مع الرئيس بشكل مستمر، بحسب بوليتيكو. كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن كوريلا كان له دور محوري في توجيه ضربات أميركية ضد الحوثيين في اليمن في مارس الماضي.

من جهتها، نقلت جيروزاليم بوست عن مصادر عسكرية قولها إن إسرائيل تسعى لتنفيذ هجوم ضد إيران قبل تقاعد كوريلا المقرر في يوليو المقبل، معتبرة إياه شريكًا أساسيًا داخل البنتاغون يدعم الأجندة الإسرائيلية.

وكان كوريلا قد أوضح رؤيته خلال جلسة أمام الكونغرس في مارس، قائلاً إن إيران تحاول استغلال لحظة نادرة لإعادة تشكيل التوازن الإقليمي لصالحها، مشددًا على أن مواجهة هذا التمدد الإيراني تتطلب "شراكة استراتيجية عميقة" تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل ودول الخليج.