تفاصيل تجنيد منشد ديني لـ"حزب الله" لصالح الموساد أثناء وجوده بالعراق
بي دي ان |
17 مايو 2025 الساعة 07:01م

بيروت - بي دي ان
كشف تحقيق أمني لبناني، أمس الجمعة، عن تفاصيل تورط محمد هادي صالح، في العمل لصالح جهاز "الموساد الإسرائيلي"، بعد حصوله على 23 ألف دولار مقابل تقديم معلومات أمنية حساسة، يُعتقد أنها أسهمت في اغتيال قادة بارزين في حزب الله.
وادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على محمد هادي صالح، وهو منشد ديني لـ "حزب الله"، بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي والموساد والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار.
وجاء الادعاء بعد توقيف صالح على خلفية شكوى احتيال مالي. وخلال التحقيق، كشف تحليل هاتفه الخلوي عن محادثات مع عملاء إسرائيليين، أظهرت تزويده العدو بإحداثيات مواقع تابعة لـ"حزب الله" استُهدفت لاحقاً، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم قياديون في الحزب. ويُذكر أن شقيق صالح قد استشهد سابقاً مع حزب الله.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فإن "النيابة العامة تتهم صالح باغتيال شخصيات قيادية في الحزب، بناءً على معلومات قدمها حول تحركاتهم ووسائل تنقلهم، فيما تُشير المعطيات إلى أن الكيان الإسرائيلي كان يخطط لنسخة ثانية من عمليات (البيجر) في لبنان".
وأفادت أن "المحادثات بين العميل والموساد ركزت على نوع الدراجات النارية التي يستخدمها عناصر حزب الله، وآليات شرائها، مما يُعزز فرضية سعي الموساد إلى تفخيخ تلك الدراجات وتفجيرها لاحقاً حسب مقتضى الحاجة العملياتية".
وتُظهر الاعترافات الأولية أن "محمد هادي صالح كان قد بدأ العمل في مجال التداول عبر الفوركس، وتعرض لخسائر مالية كبيرة، ما دفعه للتواصل مع الموساد لأول مرة أثناء تواجده في العراق، قبل أن يُجند ويبدأ التعاون معهم".
وتشير المصادر إلى أن "له شريكاً آخر لا يزال هارباً في محافظة أربيل، فيما تبيّن أن العميل تسلم الأموال عبر طريقة تُعرف بـ(البريد الميت)، وهي وسيلة شائعة لدى أجهزة الاستخبارات لتفادي الملاحقة".
وتواصل الجهات الأمنية اللبنانية تحقيقاتها للوصول إلى باقي الشبكة، في ظل تنامي المؤشرات على مخطط "إسرائيلي" لإعادة استهداف الداخل اللبناني بأساليب جديدة.
وادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على محمد هادي صالح، وهو منشد ديني لـ "حزب الله"، بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي والموساد والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار.
وجاء الادعاء بعد توقيف صالح على خلفية شكوى احتيال مالي. وخلال التحقيق، كشف تحليل هاتفه الخلوي عن محادثات مع عملاء إسرائيليين، أظهرت تزويده العدو بإحداثيات مواقع تابعة لـ"حزب الله" استُهدفت لاحقاً، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم قياديون في الحزب. ويُذكر أن شقيق صالح قد استشهد سابقاً مع حزب الله.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فإن "النيابة العامة تتهم صالح باغتيال شخصيات قيادية في الحزب، بناءً على معلومات قدمها حول تحركاتهم ووسائل تنقلهم، فيما تُشير المعطيات إلى أن الكيان الإسرائيلي كان يخطط لنسخة ثانية من عمليات (البيجر) في لبنان".
وأفادت أن "المحادثات بين العميل والموساد ركزت على نوع الدراجات النارية التي يستخدمها عناصر حزب الله، وآليات شرائها، مما يُعزز فرضية سعي الموساد إلى تفخيخ تلك الدراجات وتفجيرها لاحقاً حسب مقتضى الحاجة العملياتية".
وتُظهر الاعترافات الأولية أن "محمد هادي صالح كان قد بدأ العمل في مجال التداول عبر الفوركس، وتعرض لخسائر مالية كبيرة، ما دفعه للتواصل مع الموساد لأول مرة أثناء تواجده في العراق، قبل أن يُجند ويبدأ التعاون معهم".
وتشير المصادر إلى أن "له شريكاً آخر لا يزال هارباً في محافظة أربيل، فيما تبيّن أن العميل تسلم الأموال عبر طريقة تُعرف بـ(البريد الميت)، وهي وسيلة شائعة لدى أجهزة الاستخبارات لتفادي الملاحقة".
وتواصل الجهات الأمنية اللبنانية تحقيقاتها للوصول إلى باقي الشبكة، في ظل تنامي المؤشرات على مخطط "إسرائيلي" لإعادة استهداف الداخل اللبناني بأساليب جديدة.