هزال مواقف قادة العالم المسيحي
بي دي ان |
21 ابريل 2025 الساعة 02:17ص

اكدنا ونؤكد مجددا، ان دولة الابادة الاسرائيلية لا تميز ولا تفرق في جرائم حروبها وابادتها لابناء الشعب العربي الفلسطيني بين انسان وانسان، بين طفل وامرأة او شاب او شيخ، بين اتباع الديانات السماوية والطوائف والمذاهب الدينية، الجميع سواسية امام المؤسسات السياسية والتنفيذية الامنية العسكرية والاجتماعية والدينية والثقافية الإسرائيلية، كونهم من حملة الهوية الوطنية الفلسطينية العربية. كما لا تميز تلك المؤسسات وخاصة المستويين السياسي والعسكري بين الايام العادية والمناسبات الدينية او الاعياد الوطنية والقومية والاجتماعية، الجميع مستهدف، ولا فرق بين مسلم ومسيحي او يهودي مؤيد للحقوق الوطنية الفلسطينية ويعتبروا اهدافا لبنادق ومدافع وصواريخ وقنابل اسلحة الموت والابادة الاسرائيلية، كما مساجدهم وكنائسهم واديرتهم وبيوتهم ومؤسساتهم ومصانعهم ومتاجرهم ومزارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم …الخ
اول امس السبت الموافق ١٩ نيسان/ ابريل الموافق سبت النور لاتباع الديانة المسيحية من ابناء شعبنا الفلسطيني، منعت قوات الجيش والمؤسسة الامنية الاسرائيلية في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين القاصد الرسولي واتباع الديانة المسيحية ممن يحملون التصاريح والموافقات الامنية من وزارة الداخلية الاسرائيلية من دخول كنيسة القيامة وتأدية الفروض والشعائر الدينية لأن الضابط وجنوده من حرس الحدود والشرطة رفضوا السماح لهم، ليس هذا فحسب، لا بل حرموا ابناء الشعب الفلسطيني من المسيحيين من قطاع غزة من الحصول على تصاريح المرور والوصول لكنيسة القيامة وتأدية فروضهم الدينية، واعتدوا عليهم بالضرب وبصقوا عليهم واطلقوا العنان لالفاظهم النابية والهمجية، فضلا عن انهم حولوا الحوض المقدس والبلدة القديمة كلها الى ثكنة عسكرية لتعكير اجواء عيد القيامة، العيد الكبير لاتباع الديانة المسيحية، ونزع لحظة الفرح والحب والسلام والتسامح والعيد من روح ابناء الشعب كل ابناء الشعب. لأن عيد القيامة هو عيد خلاص رسول السلام السيد المسيح عليه السلام من قبضة اعدائه ومن اوشى به، عندما شبه لهم، ولهذا يسعى قادة الشعب الفلسطيني للاقتداء بخلاص المخلص، الفدائي الاول.
ان جريمة سلطات الاستعمار والابادة الاسرائيلية في منع الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة وابناء الشعب من المسيحيين من تأدية شعائرهم الدينية يعكس الحقد والتعصب الديني واللاهوتي الاسود المعادي للمسيحيين والمسلمين والوطنيين الفلسطينيين عموما، ويعكس صورة الدولة الاسبارطية اليهودية النازية المنفلته من كل قوانين الارض الوضعية والدينية، دولة البلطجة والتوحش وقانون الغاب، دولة المرتزقة اليهود الخزر، والقادم من جرائم هذه الدولة المدعومة من الغرب الرأسمالي المسيحي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.
هذا الغرب الرأسمالي المسكون قادته بالمسيحية، هم من أسس وأنشأ ودعم ويدعم ويقود دولة الابرتهايد والابادة والموت في فلسطين التاريخية، فلسطين بلدٍ ووطن السيد المسيح وحاضنة اهم واعظم كنائس الارض، كنيسة المهد والبشارة والقيامة، وتعمل على توسيع دائرة الموت والغطرسة في سوريا ولبنان واليمن وغيرها من دول الوطن العربي، هذا الغرب النازي لا يقف مكتوف الايدي، انما داعما لدولتهم اللقيطة والخارجة على القانون، الدولة التي تقتل وتنتهك حرمات الاعياد المسيحية والاسلامية واليهودية على حد سواء، وتعتدي على ابناء الشعب من مختلف الاديان، وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء جميعا دون وازع اخلاقي او قيمي او قانوني، وتدمر كل ملمح من ملامح الحياة في فلسطين؟! اهذه هي تعاليم السيد المسيح رسول السلام والتسامح؟ اهذه معايير الدولة الديمقراطية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير، ام دولة الاستغلال والنهب والموت للشعوب الضعيفة والفقيرة ومنها وفي مقدمتها شعب ووطن السيد المسيح عليه الف سلام؟! لماذا تقفون متفرجين على الابادة الجماعية؟ لماذا لا تدافعوا عن الطقوس والشعائر الدينية المسيحية والسماح لاتباع الديانة المسيحية من تأديتها في كنائسهم؟ لماذا تغطون عار وابادة دولة الابادة الجماعية الاسرائيلية؟ ولماذا ترفضون دعم الشعب العربي الفلسطيني في بلوغ حريته واستقلاله وسيادته على جزء من دولته التاريخية؟ وهل دولة اسرائيل النازية مازالت تؤمن مصالحكم الحيوية في المنطقة؟ اما آن لكم مراجعة حساباتكم واولويات مصالحكم؟ الم تلاحظوا ان اسرائيل النازية باتت خطرا عليكم وعلى مستقبل مصالحكم الاستراتيجية؟
على قادة الولايات المتحدة والدول الاوروبية الغربية والشرقية مراجعة تاريخ المتاجرة الفاسدة بالمسألة اليهودية، وقلب حقائق التاريخ واعادة الاعتبار لشعب السيد المسيح وكنائس المسيحية الاهم والاعرق تاريخيا التي يحتضنها وطن عيسى عليه السلام.
oalghoul.gmail.com
[email protected]
اول امس السبت الموافق ١٩ نيسان/ ابريل الموافق سبت النور لاتباع الديانة المسيحية من ابناء شعبنا الفلسطيني، منعت قوات الجيش والمؤسسة الامنية الاسرائيلية في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين القاصد الرسولي واتباع الديانة المسيحية ممن يحملون التصاريح والموافقات الامنية من وزارة الداخلية الاسرائيلية من دخول كنيسة القيامة وتأدية الفروض والشعائر الدينية لأن الضابط وجنوده من حرس الحدود والشرطة رفضوا السماح لهم، ليس هذا فحسب، لا بل حرموا ابناء الشعب الفلسطيني من المسيحيين من قطاع غزة من الحصول على تصاريح المرور والوصول لكنيسة القيامة وتأدية فروضهم الدينية، واعتدوا عليهم بالضرب وبصقوا عليهم واطلقوا العنان لالفاظهم النابية والهمجية، فضلا عن انهم حولوا الحوض المقدس والبلدة القديمة كلها الى ثكنة عسكرية لتعكير اجواء عيد القيامة، العيد الكبير لاتباع الديانة المسيحية، ونزع لحظة الفرح والحب والسلام والتسامح والعيد من روح ابناء الشعب كل ابناء الشعب. لأن عيد القيامة هو عيد خلاص رسول السلام السيد المسيح عليه السلام من قبضة اعدائه ومن اوشى به، عندما شبه لهم، ولهذا يسعى قادة الشعب الفلسطيني للاقتداء بخلاص المخلص، الفدائي الاول.
ان جريمة سلطات الاستعمار والابادة الاسرائيلية في منع الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة وابناء الشعب من المسيحيين من تأدية شعائرهم الدينية يعكس الحقد والتعصب الديني واللاهوتي الاسود المعادي للمسيحيين والمسلمين والوطنيين الفلسطينيين عموما، ويعكس صورة الدولة الاسبارطية اليهودية النازية المنفلته من كل قوانين الارض الوضعية والدينية، دولة البلطجة والتوحش وقانون الغاب، دولة المرتزقة اليهود الخزر، والقادم من جرائم هذه الدولة المدعومة من الغرب الرأسمالي المسيحي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.
هذا الغرب الرأسمالي المسكون قادته بالمسيحية، هم من أسس وأنشأ ودعم ويدعم ويقود دولة الابرتهايد والابادة والموت في فلسطين التاريخية، فلسطين بلدٍ ووطن السيد المسيح وحاضنة اهم واعظم كنائس الارض، كنيسة المهد والبشارة والقيامة، وتعمل على توسيع دائرة الموت والغطرسة في سوريا ولبنان واليمن وغيرها من دول الوطن العربي، هذا الغرب النازي لا يقف مكتوف الايدي، انما داعما لدولتهم اللقيطة والخارجة على القانون، الدولة التي تقتل وتنتهك حرمات الاعياد المسيحية والاسلامية واليهودية على حد سواء، وتعتدي على ابناء الشعب من مختلف الاديان، وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء جميعا دون وازع اخلاقي او قيمي او قانوني، وتدمر كل ملمح من ملامح الحياة في فلسطين؟! اهذه هي تعاليم السيد المسيح رسول السلام والتسامح؟ اهذه معايير الدولة الديمقراطية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير، ام دولة الاستغلال والنهب والموت للشعوب الضعيفة والفقيرة ومنها وفي مقدمتها شعب ووطن السيد المسيح عليه الف سلام؟! لماذا تقفون متفرجين على الابادة الجماعية؟ لماذا لا تدافعوا عن الطقوس والشعائر الدينية المسيحية والسماح لاتباع الديانة المسيحية من تأديتها في كنائسهم؟ لماذا تغطون عار وابادة دولة الابادة الجماعية الاسرائيلية؟ ولماذا ترفضون دعم الشعب العربي الفلسطيني في بلوغ حريته واستقلاله وسيادته على جزء من دولته التاريخية؟ وهل دولة اسرائيل النازية مازالت تؤمن مصالحكم الحيوية في المنطقة؟ اما آن لكم مراجعة حساباتكم واولويات مصالحكم؟ الم تلاحظوا ان اسرائيل النازية باتت خطرا عليكم وعلى مستقبل مصالحكم الاستراتيجية؟
على قادة الولايات المتحدة والدول الاوروبية الغربية والشرقية مراجعة تاريخ المتاجرة الفاسدة بالمسألة اليهودية، وقلب حقائق التاريخ واعادة الاعتبار لشعب السيد المسيح وكنائس المسيحية الاهم والاعرق تاريخيا التي يحتضنها وطن عيسى عليه السلام.
oalghoul.gmail.com
[email protected]