الحركة مستعدة للتفاوض حول أسلحتها..
في أول أعتراف رسمي.. أبو مرزوق: لو علمنا حجم الدمار الذي خلفه عواقف الهجوم لما كان هناك 7 أكتوبر
بي دي ان |
24 فبراير 2025 الساعة 08:04م

الدوحة - بي دي ان
قال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، إنه لم يكن ليؤيد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل لو كان يعلم الدمار الذي سيلحقه بقطاع غزة.
وأكد أبو مرزوق، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن معرفته بالعواقب كانت ستجعله يعتبر دعم الهجوم "مستحيلاً".
وعلى الرغم من إعلان حماس "النصر"، وتأكيد بعض قيادييها على إمكانية تكرار مثل هذه العمليات في المستقبل، فإن تصريحات أبو مرزوق تشير إلى وجود تباينات داخل الحركة بشأن نتائج وتداعيات الهجوم.
وأوضح أبو مرزوق أنه لم يكن على علم بالتفاصيل المحددة للهجوم، لكنه وغيره من القادة السياسيين دعموا استراتيجياً العمليات العسكرية ضد إسرائيل. وقال: "لو كنا نتوقع ما حدث، لما وقع هجوم 7 أكتوبر".
أشار أبو مرزوق في حديثه إلى وجود استعداد داخل حماس للتفاوض حول مستقبل أسلحتها في غزة، وهي القضية التي ظلت محل خلاف في المفاوضات مع إسرائيل. إلا أن مسؤولين آخرين في الحركة، لا سيما أولئك المقربين من إيران وحزب الله، أبدوا مواقف أكثر تشدداً تجاه نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
وشبّهت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات أبو مرزوق بتصريحات سابقة لحسن نصر الله، زعيم حزب الله، عقب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، حيث أقر نصر الله آنذاك بأنه لم يكن ليأمر بخطف الجنود الإسرائيليين لو علم برد الفعل الإسرائيلي المدمر.
ورفض أبو مرزوق الحديث بشكل محدد عن التنازلات التي يمكن أن تقدمها حماس بشأن سلاحها.
واعتبر أبو مرزوق مجرد صمود حماس في الحرب ضد إسرائيل يشكل "نوعًا من النصر"، وقارن حركته بـ "الشخص العادي الذي يقاتل مايك تايسون". مضيفًا: "إذا تمكن مبتدئ غير مدرب من البقاء على قيد الحياة بعد لكمات تايسون، فإن الناس سيقولون إنه فاز".
واعترف بأنه لا يمكن القول بشكل مطلق أن حماس انتصرت في الحرب، خاصة بالنظر إلى حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة.
وأضاف في حديثه عن إسرائيل: "نحن نتحدث عن جهة فقدت السيطرة على نفسها، وتسعى للانتقام في كل شيء .. هذا ليس انتصارًا بأي حال من الأحوال".
وأعرب أبو مرزوق عن استعداد حماس للتفاوض على تمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، مع إطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين الذين ستطالب حركته بإطلاق سراحهم مقابل كل رهينة باعتبار أنهم جنود.
وحدد أبو مرزوق من 500 إلى 1000 أسير مقابل كل رهينة إسرائيلية، مشيرًا إلى أن حركته منفتحة على إطلاق سراح الكل مقابل الكل وإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع.
تصريحات أبو مرزوق تزامنت مع بدء محادثات جديدة بين حماس وإسرائيل حول وقف إطلاق النار، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى التوصل لاتفاق طويل الأمد يشمل وقف القتال، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى والرهائن. ومع ذلك، لا يزال هناك انقسام داخل حماس بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه، وهو ما قد يؤثر على سير المفاوضات.
في حين أن أبو مرزوق يعتبر من الشخصيات البراغماتية داخل حماس، فإن مواقفه تتناقض مع تصريحات قادة آخرين، مثل أسامة حمدان، الذي أكد أن "أسلحة المقاومة ليست مطروحة للنقاش".
ويرى محللون أن هذه التباينات قد تعكس خلافات أوسع داخل الحركة حول كيفية التعامل مع تداعيات الحرب.
وأكد أبو مرزوق، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن معرفته بالعواقب كانت ستجعله يعتبر دعم الهجوم "مستحيلاً".
وعلى الرغم من إعلان حماس "النصر"، وتأكيد بعض قيادييها على إمكانية تكرار مثل هذه العمليات في المستقبل، فإن تصريحات أبو مرزوق تشير إلى وجود تباينات داخل الحركة بشأن نتائج وتداعيات الهجوم.
وأوضح أبو مرزوق أنه لم يكن على علم بالتفاصيل المحددة للهجوم، لكنه وغيره من القادة السياسيين دعموا استراتيجياً العمليات العسكرية ضد إسرائيل. وقال: "لو كنا نتوقع ما حدث، لما وقع هجوم 7 أكتوبر".
أشار أبو مرزوق في حديثه إلى وجود استعداد داخل حماس للتفاوض حول مستقبل أسلحتها في غزة، وهي القضية التي ظلت محل خلاف في المفاوضات مع إسرائيل. إلا أن مسؤولين آخرين في الحركة، لا سيما أولئك المقربين من إيران وحزب الله، أبدوا مواقف أكثر تشدداً تجاه نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
وشبّهت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات أبو مرزوق بتصريحات سابقة لحسن نصر الله، زعيم حزب الله، عقب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، حيث أقر نصر الله آنذاك بأنه لم يكن ليأمر بخطف الجنود الإسرائيليين لو علم برد الفعل الإسرائيلي المدمر.
ورفض أبو مرزوق الحديث بشكل محدد عن التنازلات التي يمكن أن تقدمها حماس بشأن سلاحها.
واعتبر أبو مرزوق مجرد صمود حماس في الحرب ضد إسرائيل يشكل "نوعًا من النصر"، وقارن حركته بـ "الشخص العادي الذي يقاتل مايك تايسون". مضيفًا: "إذا تمكن مبتدئ غير مدرب من البقاء على قيد الحياة بعد لكمات تايسون، فإن الناس سيقولون إنه فاز".
واعترف بأنه لا يمكن القول بشكل مطلق أن حماس انتصرت في الحرب، خاصة بالنظر إلى حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة.
وأضاف في حديثه عن إسرائيل: "نحن نتحدث عن جهة فقدت السيطرة على نفسها، وتسعى للانتقام في كل شيء .. هذا ليس انتصارًا بأي حال من الأحوال".
وأعرب أبو مرزوق عن استعداد حماس للتفاوض على تمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، مع إطلاق سراح المزيد من الفلسطينيين الذين ستطالب حركته بإطلاق سراحهم مقابل كل رهينة باعتبار أنهم جنود.
وحدد أبو مرزوق من 500 إلى 1000 أسير مقابل كل رهينة إسرائيلية، مشيرًا إلى أن حركته منفتحة على إطلاق سراح الكل مقابل الكل وإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع.
تصريحات أبو مرزوق تزامنت مع بدء محادثات جديدة بين حماس وإسرائيل حول وقف إطلاق النار، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى التوصل لاتفاق طويل الأمد يشمل وقف القتال، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى والرهائن. ومع ذلك، لا يزال هناك انقسام داخل حماس بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه، وهو ما قد يؤثر على سير المفاوضات.
في حين أن أبو مرزوق يعتبر من الشخصيات البراغماتية داخل حماس، فإن مواقفه تتناقض مع تصريحات قادة آخرين، مثل أسامة حمدان، الذي أكد أن "أسلحة المقاومة ليست مطروحة للنقاش".
ويرى محللون أن هذه التباينات قد تعكس خلافات أوسع داخل الحركة حول كيفية التعامل مع تداعيات الحرب.