الذكرى الستون لانطلاقة حركة فتح: حق الشعب الفلسطيني في الحرية والنضال وفق المواثيق الدولية
بي دي ان |
31 ديسمبر 2024 الساعة 07:17م

في الأول من يناير 1965، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" انطلاقتها معلنة بداية مرحلة جديدة في النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال. هذه الذكرى الستون ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الكفاح والنضال من أجل نيل حريته وحقوقه المشروعة، كما نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية، تأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث تشهد غزة حرباً شرسة تذكر العالم بضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته الطويلة.
حركة فتح، التي قادها الزعيم الراحل ياسر عرفات، مثلت العنوان الأبرز للثورة الفلسطينية. منذ انطلاقتها، أكدت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه المغتصبة. ياسر عرفات، الذي أصبح رمزاً للنضال الفلسطيني، قال ذات مرة: "إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في الحرية، ولن يرضخ للاحتلال مهما كانت التضحيات." هذه العبارة تعكس الإيمان الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق كفله القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما أكد عرفات في مناسبة أخرى: "سنواصل النضال حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله، لأن الحرية ليست هبة تُمنح، بل حق يُنتزع." هذه الكلمات تختصر جوهر النضال الفلسطيني، الذي لم يكن يوماً مجرد صراع عسكري، بل كان أيضاً دفاعاً عن الحقوق الإنسانية الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة الاحتلال.
في الذكرى الستون لانطلاقة حركة فتح، يتجدد التأكيد على أن النضال الفلسطيني هو نضال مشروع وفقاً للقانون الدولي. فالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار رقم 3236 الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله، تدعم بشكل واضح حقوق الفلسطينيين. كما أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تُجيز للشعوب المحتلة استخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح، للدفاع عن نفسها وإنهاء الاحتلال.
لكن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية، حيث تشهد غزة حرباً مدمرة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. القصف المستمر، الحصار المشدد، والوضع الإنساني المأساوي، كلها أمور تذكر العالم بأن القضية الفلسطينية ما زالت بحاجة إلى حل عادل وشامل. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني، الذي عاش عقوداً من النضال والتضحيات، يبقى متمسكاً بحقه في الحرية والكرامة.
في هذا السياق، تبرز حركة فتح كرمز للنضال الوطني الفلسطيني، وكقائدة للمسيرة الثورية التي شاركت فيها كافة فصائل العمل الوطني، الذكرى الستون لانطلاقتها ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي فرصة لتجديد الالتزام بالنضال من أجل تحقيق العدالة والسلام.
في الختام، الذكرى الستون لانطلاقة حركة فتح تذكر العالم بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والنضال، وهو حق كفله القانون الدولي، في ظل الحرب على غزة، يبقى الشعب الفلسطيني متمسكاً بأحلامه وثوابته، مؤمناً بأن النضال سيؤتي ثماره في النهاية، كما قال ياسر عرفات: "الطريق إلى الحرية قد يكون طويلاً، لكن النصر حليف من يصبر ويصمد." هذه الذكرى هي تذكير بأن النضال من أجل الحرية هو مسيرة لا تنتهي حتى تحقيق النصر.
• محامي وناشط حقوقي
حركة فتح، التي قادها الزعيم الراحل ياسر عرفات، مثلت العنوان الأبرز للثورة الفلسطينية. منذ انطلاقتها، أكدت الحركة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه المغتصبة. ياسر عرفات، الذي أصبح رمزاً للنضال الفلسطيني، قال ذات مرة: "إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في الحرية، ولن يرضخ للاحتلال مهما كانت التضحيات." هذه العبارة تعكس الإيمان الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق كفله القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما أكد عرفات في مناسبة أخرى: "سنواصل النضال حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله، لأن الحرية ليست هبة تُمنح، بل حق يُنتزع." هذه الكلمات تختصر جوهر النضال الفلسطيني، الذي لم يكن يوماً مجرد صراع عسكري، بل كان أيضاً دفاعاً عن الحقوق الإنسانية الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة الاحتلال.
في الذكرى الستون لانطلاقة حركة فتح، يتجدد التأكيد على أن النضال الفلسطيني هو نضال مشروع وفقاً للقانون الدولي. فالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار رقم 3236 الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله، تدعم بشكل واضح حقوق الفلسطينيين. كما أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تُجيز للشعوب المحتلة استخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح، للدفاع عن نفسها وإنهاء الاحتلال.
لكن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية، حيث تشهد غزة حرباً مدمرة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. القصف المستمر، الحصار المشدد، والوضع الإنساني المأساوي، كلها أمور تذكر العالم بأن القضية الفلسطينية ما زالت بحاجة إلى حل عادل وشامل. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني، الذي عاش عقوداً من النضال والتضحيات، يبقى متمسكاً بحقه في الحرية والكرامة.
في هذا السياق، تبرز حركة فتح كرمز للنضال الوطني الفلسطيني، وكقائدة للمسيرة الثورية التي شاركت فيها كافة فصائل العمل الوطني، الذكرى الستون لانطلاقتها ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي فرصة لتجديد الالتزام بالنضال من أجل تحقيق العدالة والسلام.
في الختام، الذكرى الستون لانطلاقة حركة فتح تذكر العالم بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والنضال، وهو حق كفله القانون الدولي، في ظل الحرب على غزة، يبقى الشعب الفلسطيني متمسكاً بأحلامه وثوابته، مؤمناً بأن النضال سيؤتي ثماره في النهاية، كما قال ياسر عرفات: "الطريق إلى الحرية قد يكون طويلاً، لكن النصر حليف من يصبر ويصمد." هذه الذكرى هي تذكير بأن النضال من أجل الحرية هو مسيرة لا تنتهي حتى تحقيق النصر.
• محامي وناشط حقوقي