أكد د. محمد اشتية، رئيس الوزراء السابق، و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن ستون عامًا مضت على انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، التي حملت شعلة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، وحققت من خلالها أجيال شعبنا الكثير من الإنجازات الوطنية رغم كل التحديات.

وفي هذه المناسبة العزيزة، وقال اشتية،"إن معركتنا مستمرة لوقف جرائم الاحتلال في غزة والعدوان على القدس، ستبقى بوصلتنا نحو القدس، العاصمة الأبدية لدولتنا، رغم شدة التيارات الإقليمية والدولية التي تعبث بقضيتنا".

كما أكد اشتية أن "المخيم سيبقى رمزًا خالدًا لحق العودة الذي تسعى إسرائيل لإزالته، ولن نتخلى عن هذا الحق الثابت الذي يمثل جوهر نضالنا الوطني".

وفي هذا الصدد، أضاف :"نستقبل عامًا جديدًا بأمل أن يظل شعبنا موحدًا ومتمسكًا بحقوقه، وقادرًا على مواجهة التحديات بثبات وإصرار. ونؤكد في حركة “فتح” التزامنا بمسيرتنا الوطنية لتحقيق الحرية والكرامة لشعبنا العظيم".

كما دعا مع بداية هذا العام، الله أن يعيده على فلسطين بالسلام والنصر، وعلى شعبنا بالخير والوحدة، وأن تبقى راية فلسطين خفاقة دائمًا.

كما دعا اشتية الرحمة للشهداء، متمنياً الشفاء  للجرحى، والحرية للأسرى. وكل عام وفلسطين أقرب إلى الاستقلال.