طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية  رياض المالكي، المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤولياته، والتحرك الفوري العاجل لمعالجة الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا".

وأكد  المالكي خلال لقاءه، بالمفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الخميس، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، على موقف دولة فلسطين الداعم لجهود "الأونروا"، وأهمية الحفاظ عليها من محاولات تقويض عملها، وسحب ولايتها، في ظل الازمة المالية وانحسار الدعم المالي.

ولفت الى أهمية التنسيق المشترك والدائم من أجل حماية حقوق اللاجئين، والحفاظ على الخدمات التي تقدمها وكالة "الاونروا" للاجئين، داعيا لحشد الدعم المالي العاجل والفوري لدعم موازنتها.

وشدد المالكي على ضرورة أن تفي الدول بالتزاماتها، بما فيها تجاه "الاونروا" لتتمكن من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.

وبين أن الحل الوحيد لحماية اللاجئين يكمن في تحقيق حقهم غير القابل للتصرف بالعودة الى ديارهم التي شردوا منها، والحفاظ على بقاء "الاونروا"، وإفشال كافة محاولات تقويضها لإخفاء أحد أكبر الشهود على جريمة نكبة وتشريد شعبنا الفلسطيني.

وتطرق المالكي إلى ما حرص على تأكيده لازاريني في استمرار الجهود لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، والى الرسالة المشتركة للمجتمع الدولي لدعم "الأونروا" وولايتها حتى تستطيع الاستمرار بالقيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.