في يوم التضامن.. أبو هولي يدعو الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الفاعلة لإلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة
بي دي ان |
28 نوفمبر 2024 الساعة 12:03م
رام الله - بي دي ان
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي الأمم المتحدة بهيئاتها ومنظماتها خاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة والتجويع والتهجير المستمرة منذ أكثر من عام، تطبيقاً لقرار 2735 الصادر عنه في 10 حزيران/يونيو 2024، ووقف عدوانها العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات إسرائيل لتهجير شعبنا الفلسطيني.
وطالب أبو هولي الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الفاعلة لتطبيق قرار الجمعية العامة الصادر عنها في سبتمبر/أيلول الماضي بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية خلال 12 شهرًا ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غداً الجمعة إلى أن العدالة التي ينشدها شعبنا الفلسطيني لا تزال غائبة في ظل استمرار إسرائيل القوة القائمة على الاحتلال التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستهتارها بالمنظومة الأممية واستمرارها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً ولا تزال مستمرة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب التجويع والابادة الجماعية والتهجير منذ أكثر من عام، والتي أسفرت عن أكثر من 143 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال.
وأوضح أبو هولي أن العالم اجمع بمختلف دياناته وعرقيته وثقافته ولونه يخرجون في هذا اليوم الذي يأتي وسط معاناة ومأساة غير مسبوقة للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومناصرة قضيته وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
ودعا إلى حل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً وفق قرارات الأمم المتحدة ورؤية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام لإنجاز حل الدولتين والتي تبناها المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن في أكتوبر 2020. مؤكداً على ضرورة العودة إلى مسار السلام بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين.
وقال: "يصادف اليوم الذكرى (77) لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 الذي اقر بتقسم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية، وبفعل نضال شعبنا وتضحياته وعدالة قضيته اعتبرت الأمم المتحدة في العام 1979 تاريخ صدور القرار 181 يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وتابع أبو هولي أنه في العام 2012 في ذات التاريخ الذي يصادف التاسع والعشرون من تشرين ثاني حققت منظمة التحرير الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني بتصميم من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين انتصاراً سياسياً وتاريخياً ومكسبا قانونيا للقضية الفلسطينية بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة من خلال التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 بأغلبية ساحقة والذي عكس حجم التأييد ووقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية وقضيته العادلة.
واعتبر، قرار المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرتَي اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب غزة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لظلم تاريخي طويل الأمد منذ نكبته في العام 1948 والى يومنا هذا، ونحو انهاء عقود من إفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة .
وأكد على ضرورة ترجمة اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية من خلال تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية ورفع الظلم التاريخ عن الشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ قراراتها خاصة القرار 181 الذي يصادف على صدروه اليوم 77 عاماً، والقرار 194 الذي يؤكد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 اللذان كان احد شروط قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة .
وحث أبو هولي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا سياسياً ومالياً وحماية ولايتها واستمرارية خدماتها التي لا يمكن الاستغناء عنها او استبدالها الى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 194.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تقويضها من خلال قوانينها العنصرية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية لحظر أنشطتها وانهائها تدريجياً ونقل صلاحياتها للمنظمات الدولية كمدخل لتصفية قضية اللاجئين وتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، مؤكداً بان إسرائيل القوة القائمة على الاحتلال ليس لها سلطة قانونية لإنهاء تفويض الأونروا وان صاحبة الولاية عليها فقط الأمم المتحدة.
ودعا أبو هولي كل أحرار العالم وكل المناصرين للقضية الفلسطينية الخروج غداً للتعبير والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة واسناد نضاله واعلاء صوتهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو اخر احتلال يشهده العالم في عصرنا الحديث ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا الفلسطيني والمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب أبو هولي الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الفاعلة لتطبيق قرار الجمعية العامة الصادر عنها في سبتمبر/أيلول الماضي بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية خلال 12 شهرًا ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غداً الجمعة إلى أن العدالة التي ينشدها شعبنا الفلسطيني لا تزال غائبة في ظل استمرار إسرائيل القوة القائمة على الاحتلال التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستهتارها بالمنظومة الأممية واستمرارها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً ولا تزال مستمرة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب التجويع والابادة الجماعية والتهجير منذ أكثر من عام، والتي أسفرت عن أكثر من 143 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال.
وأوضح أبو هولي أن العالم اجمع بمختلف دياناته وعرقيته وثقافته ولونه يخرجون في هذا اليوم الذي يأتي وسط معاناة ومأساة غير مسبوقة للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومناصرة قضيته وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
ودعا إلى حل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً وفق قرارات الأمم المتحدة ورؤية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام لإنجاز حل الدولتين والتي تبناها المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن في أكتوبر 2020. مؤكداً على ضرورة العودة إلى مسار السلام بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين.
وقال: "يصادف اليوم الذكرى (77) لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 الذي اقر بتقسم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية، وبفعل نضال شعبنا وتضحياته وعدالة قضيته اعتبرت الأمم المتحدة في العام 1979 تاريخ صدور القرار 181 يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وتابع أبو هولي أنه في العام 2012 في ذات التاريخ الذي يصادف التاسع والعشرون من تشرين ثاني حققت منظمة التحرير الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني بتصميم من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين انتصاراً سياسياً وتاريخياً ومكسبا قانونيا للقضية الفلسطينية بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة من خلال التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 بأغلبية ساحقة والذي عكس حجم التأييد ووقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية وقضيته العادلة.
واعتبر، قرار المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرتَي اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب غزة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لظلم تاريخي طويل الأمد منذ نكبته في العام 1948 والى يومنا هذا، ونحو انهاء عقود من إفلات المحتل الإسرائيلي من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة .
وأكد على ضرورة ترجمة اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية من خلال تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية ورفع الظلم التاريخ عن الشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ قراراتها خاصة القرار 181 الذي يصادف على صدروه اليوم 77 عاماً، والقرار 194 الذي يؤكد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 اللذان كان احد شروط قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة .
وحث أبو هولي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا سياسياً ومالياً وحماية ولايتها واستمرارية خدماتها التي لا يمكن الاستغناء عنها او استبدالها الى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 194.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تقويضها من خلال قوانينها العنصرية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية لحظر أنشطتها وانهائها تدريجياً ونقل صلاحياتها للمنظمات الدولية كمدخل لتصفية قضية اللاجئين وتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، مؤكداً بان إسرائيل القوة القائمة على الاحتلال ليس لها سلطة قانونية لإنهاء تفويض الأونروا وان صاحبة الولاية عليها فقط الأمم المتحدة.
ودعا أبو هولي كل أحرار العالم وكل المناصرين للقضية الفلسطينية الخروج غداً للتعبير والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة واسناد نضاله واعلاء صوتهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو اخر احتلال يشهده العالم في عصرنا الحديث ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا الفلسطيني والمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.