"مكان": تل أبيب تُعد خططاً لضرب إيران.. وطهران تنوي نصب صواريخ بـ3 بلدان عربية

بي دي ان |

27 أكتوبر 2021 الساعة 06:21م

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن إسرائيل تعدُّ خططًا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي.

وأشارت "الهيئة" إلى أن إيران تسعى هي الأخرى إلى نصب صواريخ في المنطقة بهدف صد غارات جوية إسرائيلية.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حال تعثر المفاوضات النووية مع طهران.

بحسب تقديرات استخباراتية إسرائيلية فإن "إيران تسعى إلى نصب صواريخ أرض جو في سوريا ولبنان والعراق، ومناطق أخرى، بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية".

وأشارت إلى أن قوة سورية أطلقت "صواريخ من منظومة إيرانية للدفاعات الجوية، على طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي".

في السياق ذاته، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن إيران بدأت في نشر بطاريات صواريخ متطورة مضادة للطائرات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا.

وأضافت أن "الطائرات الإسرائيلية تشن بشكل روتيني ضربات جوية، وذلك "في محاولة لتحدي طائرات سلاح الجو الإسرائيلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران غيّرت نشر بطارياتها الصاروخية المضادة للطائرات، وفصلت راداراتها عن منصات إطلاق الصواريخ.

وذكرت الصحيفة أن "مثل هذه الخطوة تجبر المزيد من الطائرات الإسرائيلية على المشاركة في أي عملية محتملة ضد البرنامج النووي لإيران".

ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي يدرك أن صناعة إيران قوية، في حين أنه قد لا يكون لديها قوة جوية، فإن قدرات طائراتها بدون طيار مقلقة وتشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل ودول المنطقة الأخرى".

ووفقًا لـ"جيروزاليم بوست" فإن مسؤولي الدفاع حددوا كمية متزايدة من الطائرات بدون طيار الإيرانية في أيدي حزب الله وحركة حماس وجماعات أخرى".

التقرير الذي تحدث عن تحضير إسرائيل خطة لضرب إيران أشار إلى سعي طهران لنصب صواريخ بالمنطقة.

يأتي ذلك بينما تجري الحكومة الإسرائيلية اتصالات ومشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول الملف النووي الإيراني، وتقول إسرائيل إنها تعارض عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران.

كانت إسرائيل قد حذرت مراراً من أنها قد توجه ضربة لإيران، في حال تقدمها باتجاه الحصول على القنبلة النووية.

ومن المتوقع استئناف مفاوضات فيينا "قريباً"، حول العودة إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم عقده في 2015، وانسحبت الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.