عراقجي: طهران سترد على اعتداء إسرائيل الأخير وتقف إلى جانب دمشق ضد تهديدات تل أبيب
بي دي ان |
19 نوفمبر 2024 الساعة 05:41م

دمشق - بي دي ان
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده لن تسمح أن يمر أي اعتداء على اراضيها دون رد، مؤكدا على أن الرد حق مشروع بالنسبة لطهران وأنها ستحدد توقيت وطبيعة الرد.
وقال وزير خارجية طهران في مؤتمر صحفي، عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، أن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية.
وأوضح عراقجي، أن طهران لن تخضع لضغوط الطرف المقابل، داعيا الأطراف الأخرى إلى استخدام العقلانية بدلا من سياسة الضغوط.
وتابع: "مساعينا السياسية لمواجهة الضغوط الأمريكية مستمرة، رغم المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب على غزة ولبنان إلا أنها عجزت في تحقيق الهدف بسبب الضغوط الأمريكية. سياساتنا في توحيد صوت المنطقة ضد إسرائيل ستستمر".
وقال عراقجي: "نعتبر الاعتداء الإسرائيلي الأخير على أراضينا هجوما جديدا ويستحق ردا من جانبنا".
وأكد أننا "لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الصهيوني في الوقت والطريقة المناسبين".
وأشار عراقجي إلى أن "إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الحرب وجر الولايات المتحدة إليها"، وأن "الكيان الصهيوني هو من بدأ الاعتداءات وأن عمليتي الوعد الصادق 1و2 كانتا دفاعيتين".
وقال إن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية.
وقال وزير الخارجية عراقجي: "سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية".
وبينما أعرب عراقجي عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن علاقات دمشق مع الدول العربية.
من جانبه، تحدث الصباغ عن "مباحثات ايجابية وتبادل مثمر وبناء للآراء بشأن تعزيز التعاون بين البلدين بكافة المجالات".
وأضاف: "لقد استعرضنا التطورات الخطيرة في منطقتنا الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتصاعد على دول المنطقة".
وأكد أن "وجهات نظرنا متفقة ازاء ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لهذا العدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".
وقال وزير خارجية طهران في مؤتمر صحفي، عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، أن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية.
وأوضح عراقجي، أن طهران لن تخضع لضغوط الطرف المقابل، داعيا الأطراف الأخرى إلى استخدام العقلانية بدلا من سياسة الضغوط.
وتابع: "مساعينا السياسية لمواجهة الضغوط الأمريكية مستمرة، رغم المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب على غزة ولبنان إلا أنها عجزت في تحقيق الهدف بسبب الضغوط الأمريكية. سياساتنا في توحيد صوت المنطقة ضد إسرائيل ستستمر".
وقال عراقجي: "نعتبر الاعتداء الإسرائيلي الأخير على أراضينا هجوما جديدا ويستحق ردا من جانبنا".
وأكد أننا "لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الصهيوني في الوقت والطريقة المناسبين".
وأشار عراقجي إلى أن "إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الحرب وجر الولايات المتحدة إليها"، وأن "الكيان الصهيوني هو من بدأ الاعتداءات وأن عمليتي الوعد الصادق 1و2 كانتا دفاعيتين".
وقال إن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية.
وقال وزير الخارجية عراقجي: "سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية".
وبينما أعرب عراقجي عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن علاقات دمشق مع الدول العربية.
من جانبه، تحدث الصباغ عن "مباحثات ايجابية وتبادل مثمر وبناء للآراء بشأن تعزيز التعاون بين البلدين بكافة المجالات".
وأضاف: "لقد استعرضنا التطورات الخطيرة في منطقتنا الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتصاعد على دول المنطقة".
وأكد أن "وجهات نظرنا متفقة ازاء ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لهذا العدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".