نتنياهو: نعمل على إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية جديدة وسنغير الشرق الأوسط
بي دي ان |
29 أكتوبر 2024 الساعة 12:57ص

تل أبيب - بي دي ان
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعمل على مواصلة إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية إضافية في إطار اتفاقات أبراهام.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال حفل وضع حجر الأساس لنصب تذكاري للإسرائيليين الذين قتلوا في عملية طوفان الأقصى، في الكنيست (البرلمان) أثناء افتتاح دورته الشتوية في القدس المحتلة.
وقال إن "العرب كانوا يريدون في السابق تدميرنا لكننا أبرمنا سلاما مع مصر والأردن ومؤخرا مع 4 دول عربية".
وأكد "إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله.. تعرضنا لضربة قاسية لكننا رددنا بحرب ستغير وجه الشرق الأوسط.. قتلنا المسؤولين عن مهاجمتنا في 7 أكتوبر ودمرنا البنى التحتية لحماس".
وقال "أثبتنا مرة أخرى أن ذراع إسرائيل الطويلة قادرة على الوصول إلى كل أعدائنا.. يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل مكان يسعى إلى تدميرنا.. بيتنا ليس كبيت العنكبوت بل هو من فولاذ.. دون صمودنا سينهار العالم والشرق الأوسط".
وقال نتنياهو "نحن أمام تحد مختلف يهددنا ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع".
وتابع "إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدميرنا وتملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات.. إيران تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ونحن نقف عائقا أمامها ونفشل مخططاتها الشريرة".
وأكد "نجتث بشكل ممنهج ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران.. ضربنا المنظومات الدفاعية والصواريخ.. ضربنا مصانع إيران وأشكر حلفاءنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة على التعاون المستمر".
وقال "نتخذ قراراتنا بأنفسنا وسنحقق ما نرمي إليه.. استراتيجيتنا طويلة المدى وأرجو تحقيقها بأقرب وقت وهي تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب".
وتابع "نريد تدفيع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول إلى دولة نووية.. هاجمنا إيران بشكل واسع وأذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها".
وأقر نتنياهو لأول مرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف لمقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.
وقال نتنياهو في كملته أمام الهيئة العامة للكنيست متباهيا بإنجازات جيش الاحتلال في غزة ولبنان: "قضينا على نصر الله ومحمد الضيف (تنفي حماس مقتله) وهنية".
وعن المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إنه لم تتم إعادتهم جميعا لكن سيعاد "الأحياء منهم والأموات"، على حد تعبيره. وأكد أنه تمت "تصفية" المسؤولين عن عملية طوفان الأقصى كما تم تدمير البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إنه في اليوم التالي للحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب لله على حدودنا الشمالية، بحسب كلامه.
من جهته، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد نتنياهو واعتبر أن أحدا لم يقم بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، وأكد أن عليه تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على أفضل الإنجازات، على حد تعبيره.
وقال لبيد إنه يبارك مقتل قادة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لكن إذا أراد نتنياهو قتل كل أعداء إسرائيل "فعليه تحمل مسؤولية مقتل أبنائنا"، وفق تعبيره.
وشدد أن على رئيس الحكومة تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على فضل الإنجازات، معتبرا أنه لا يوجد أي تغيير إيجابي قامت به حكومة نتنياهو، ولم تبرم حكومته أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال زعيم المعارضة إنه لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، فهم يقاتلون دفاعا عن حياتهم "والرهائن ما زالوا في الأنفاق، وأهالي الشمال مبعدون عن منازلهم".
وعن إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، قال لبيد إن الجنود "يقتلون ويجرحون يوميا ونتنياهو يسعى لسنّ قانون التهرب من الخدمة العسكرية"، مشددا أنه "لن يكون هناك قانون للتنصل من الخدمة العسكرية".
كما قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بدلا من العمل على توفير الأمن للإسرائيليين، يرقص على الدم ويغرد لحظة وقوع العمليات، في حين أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا يملك آلة حاسبة ويخطئ بـ4 مليارات شيكل ووضع إسرائيل الاقتصادي ينهار.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال حفل وضع حجر الأساس لنصب تذكاري للإسرائيليين الذين قتلوا في عملية طوفان الأقصى، في الكنيست (البرلمان) أثناء افتتاح دورته الشتوية في القدس المحتلة.
وقال إن "العرب كانوا يريدون في السابق تدميرنا لكننا أبرمنا سلاما مع مصر والأردن ومؤخرا مع 4 دول عربية".
وأكد "إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله.. تعرضنا لضربة قاسية لكننا رددنا بحرب ستغير وجه الشرق الأوسط.. قتلنا المسؤولين عن مهاجمتنا في 7 أكتوبر ودمرنا البنى التحتية لحماس".
وقال "أثبتنا مرة أخرى أن ذراع إسرائيل الطويلة قادرة على الوصول إلى كل أعدائنا.. يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل مكان يسعى إلى تدميرنا.. بيتنا ليس كبيت العنكبوت بل هو من فولاذ.. دون صمودنا سينهار العالم والشرق الأوسط".
وقال نتنياهو "نحن أمام تحد مختلف يهددنا ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع".
وتابع "إيران تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدميرنا وتملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات.. إيران تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ونحن نقف عائقا أمامها ونفشل مخططاتها الشريرة".
وأكد "نجتث بشكل ممنهج ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران.. ضربنا المنظومات الدفاعية والصواريخ.. ضربنا مصانع إيران وأشكر حلفاءنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة على التعاون المستمر".
وقال "نتخذ قراراتنا بأنفسنا وسنحقق ما نرمي إليه.. استراتيجيتنا طويلة المدى وأرجو تحقيقها بأقرب وقت وهي تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب".
وتابع "نريد تدفيع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول إلى دولة نووية.. هاجمنا إيران بشكل واسع وأذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها".
وأقر نتنياهو لأول مرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف لمقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.
وقال نتنياهو في كملته أمام الهيئة العامة للكنيست متباهيا بإنجازات جيش الاحتلال في غزة ولبنان: "قضينا على نصر الله ومحمد الضيف (تنفي حماس مقتله) وهنية".
وعن المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إنه لم تتم إعادتهم جميعا لكن سيعاد "الأحياء منهم والأموات"، على حد تعبيره. وأكد أنه تمت "تصفية" المسؤولين عن عملية طوفان الأقصى كما تم تدمير البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إنه في اليوم التالي للحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب لله على حدودنا الشمالية، بحسب كلامه.
من جهته، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد نتنياهو واعتبر أن أحدا لم يقم بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، وأكد أن عليه تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على أفضل الإنجازات، على حد تعبيره.
وقال لبيد إنه يبارك مقتل قادة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لكن إذا أراد نتنياهو قتل كل أعداء إسرائيل "فعليه تحمل مسؤولية مقتل أبنائنا"، وفق تعبيره.
وشدد أن على رئيس الحكومة تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على فضل الإنجازات، معتبرا أنه لا يوجد أي تغيير إيجابي قامت به حكومة نتنياهو، ولم تبرم حكومته أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال زعيم المعارضة إنه لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، فهم يقاتلون دفاعا عن حياتهم "والرهائن ما زالوا في الأنفاق، وأهالي الشمال مبعدون عن منازلهم".
وعن إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، قال لبيد إن الجنود "يقتلون ويجرحون يوميا ونتنياهو يسعى لسنّ قانون التهرب من الخدمة العسكرية"، مشددا أنه "لن يكون هناك قانون للتنصل من الخدمة العسكرية".
كما قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بدلا من العمل على توفير الأمن للإسرائيليين، يرقص على الدم ويغرد لحظة وقوع العمليات، في حين أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا يملك آلة حاسبة ويخطئ بـ4 مليارات شيكل ووضع إسرائيل الاقتصادي ينهار.