"الشخصيات المستقلة" تستعرض الأوضاع الفلسطينية في ضل إرهاب الاحتلال والمستوطنين

بي دي ان |

28 ديسمبر 2021 الساعة 05:43م

أصدر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا استعرض فيه الأوضاع الفلسطينية في ضل إرهاب الاحتلال والمستوطنين وضرورات التصدي لهم. 

وفيما يلي نص البيان:-

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في كل قرية وبلدة ومدينة ومخيم والشتات، يزداد المشهد تصعيدا وتعقيدا من قبل حكومة الاحتلال الضعيفة في تكونيها الراضخه للمستوطنين وفكرهم ونزعاتهم الصهيونية، حيث يقوم قطعان المستوطنين مدعومين من جيشهم بأعدام المواطنين الفلسطينين في مزارعهم وبيوتهم وعلي الحواجز والطرقات كما يستولي المستوطنين علي أراضي الفلسطينين بهدف اقامة نقاط استيطانية جديدة او توسيع مستوطنا او شق طرقات بهدف توفير شبكة طرقات بين المستوطنات وتهويد القدس واحيائها مما يمنع حلم الفلسطينين في إقامة دولتهم علي حدود الرابع من حزيران ٦٧ وتنفيذ التطهير العرقي المبرمج ضد الفلسطينين. 

وبرغم كل ما تقوم به السلطة من إجراءات ضبطيه وتنسيق ومنع التضاهر والاحتكاك المباشر مثل ما حدث في احتفال خروج احد الاسري من سجون الاحتلال قبل أيام حيث تعرض المواطنين للضرب والمطاردة من قبل اجهزة السلطة وانقلبت على اثرها سيارة واوقفت الاسعاف التي تقل المصابين وراح ضحية هذا السلوك الغير مبرر المغدور أمير عيسي اللداوى بعد أيام من هذا الحدث إلا أن الاحتلال وبرغم كل هذة الاجراءات لا يقيم وزنا للسلطة ولا للاتفاق مثل مناطق  أ  او ب ولا للقانون الدولي والإنساني بوصفه كيان خارج عن القانون ويمارس إرهاب دوله منظم وأدى ذالك إلى تنامي حالة الغضب والتوتر الاجتماعي والسياسي الداخلي في محافظاتنا الشمالية. 

وجاء صمود اهلنا في برقة وتواجد بعض القيادات بين الصفوف ليخفف من هذا الاحتقان لأن شعبنا يتطلع إلى أن تكون قياداته تتقدم الصفوف في كل ساحات الاشتباك والمواجهه، وفي محافظاتنا الجنوبية ما زال الحصار مطبق على الحياة وتباطؤ الاعمار ودخول فصل الشتاء يزيد من معانات ألناس المهجرين من بيوتهم على أثر  قصفها وهدمها من قبل الاحتلال وبنية تحتية مدمرة ما زاد من نشر الأوبئه وتعرقل الحركة وتعيق إيصال الخدمات للناس. 

وما زال الحال بين الوعود والانتظار  عوضا عن زيادة معدلات البطالة وارتفاع خط الفقر  حتي مخصصات الشؤون الاجتماعية لم تصرف للفقراء منذ قرابة العام .

ألم يحن الوقت لاجتماع الأمناء العامين وقيادة الشعب الفلسطيني، او تشكيل حكومة وحدة وطنية لوضع خطة وطنية للتصدي للاحتلال واجراءاتة وقطعان مستوطنية ولتعزيز صمود شعبنا واعمار غزة وفك الحصار عنها. 

إن شعبنا على فطرته الوطنية السليمه سيواصل مسيرة الصمود والتصدي حتي انتزاع حقوقة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.