الخارجية الفلسطينية تؤكد أن هدم إسرائيل تجمعا بدوياً زاره دبلوماسيون استخفاف بالإدانات الدولية

بي دي ان |

09 فبراير 2021 الساعة 06:33ص

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إقدام إسرائيل للمرة الثانية على هدم تجمع حمصة الفوقا البدوي شمالي الضفة الغربية بعد أيام من زيارة دبلوماسيين إليه "استخفاف بالإدانات الدولية".

وأدانت في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، إقدام قوات الاحتلال صباح هذا اليوم على هدم وتدمير خيام خربة حمصة للمرة الثانية على التوالي، بعد أن شهدت قبل أيام قليلة تظاهرة للممثلين الدبلوماسيين للعديد من الدول بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا تضامن دولهم مع حمصة والعمل على توفير الحماية لها.

وأوضح البيان "أن هدم حمصة يعكس إصرار دولة الاحتلال على تمردها على القانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستخفافها بالإدانات الدولية للاستيطان وجرائم الهدم وترحيل الفلسطينيين، والمناشدات الدولية والمطالبات بوقف تلك الجرائم".

وأشار إلى أن "هذا في حد ذاته رسالة واضحة للمجتمع الدولي لإقناعه بعدم جدوى تلك الإدانات والمناشدات".

واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة تجمع حمصة الفوقا الذي يسكنه ما يقارب من مئة مواطن بينهم أطفال ونساء يعملون في تربية المواشي وعملت على تفكيك الخيام التي أعيد نصبها بعد أيام من عملية هدم مماثلة الأسبوع الماضي.

وتقول إسرائيل إن هذه الخيام نصبت "دون ترخيص".

ورفض سكان التجمع مقترحات إسرائيلية بنقلهم إلى مكان آخر يبعد عدة كيلومترات.

وكان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الذي زار التجمع الواقع بين جبال وسهول شاسعة تمتد عدة كيلومترات الأسبوع الماضي برفقة دبلوماسيين غربيين، تعهد بإعادة بنائها وتقديم كل دعم ممكن للسكان للبقاء فيها.