القبض على نساء فلبينيات حوامل في كمبوديا للاشتباه بتأجير أرحامهن كأمهات بديلات
بي دي ان |
13 أكتوبر 2024 الساعة 12:34ص

بنوم بنه - بي دي ان
اعتقلت الشرطة الكمبودية يوم السبت 13 سيدة فلبينية حاملاً اتهِمهن بالعمل بشكل غير قانوني في كمبوديا كأمهات بديلات من خلال تأجير أرحامهن بعدما تم استقطابهن للعمل عبر شبكة الانترنت.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية التي تقود حملة ضد تهريب البشر والاستغلال الجنسي، إن الشرطة عثرت على 24 إمرأة أجنبية، 20 فلبينية وأربع من فيتنام، عندما داهمت فيلا في إقليم كاندال، بالقرب من العاصمة بنوم بنه في 23 سبتمبر الماضي.
وبحسب الوزارة فإن 13 امرأة من بين الفلبينيات كن حوامل وتم إلقاء القبض عليهن، وتوجيه اتهامات لهن في الأول من الشهر الجاري، وفقا لإحدى فقرات قانون قمع تهريب البشر والاستغلال الجنسي.
ويذكر أن النشاط المتعلق بتأجير الأرحام نما في كمبوديا عقب فرض قيود مشددة عليه في تايلاند والهند ونيبال.
وعلى الرغم من حظر هذه التجارة في 2016 في البلاد إلا أن كمبوديا تعد مكانا يحظى بشعبية دولية للأزواج الذين يعانون من العقم ويتطلعون لأن يكون لهم أطفال من خلال الأمهات البدائل.
وسابقا، دعا البابا فرنسيس إلى فرض حظر عالمي على تأجير الأرحام، واصفا هذه الممارسة بأنها "مؤسفة".
وفي خطاب ألقاه في مدينة الفاتيكان الشهر الماضي ، قال البابا: "إنني أعتبر ممارسة ما يسمى بالأمومة البديلة، التي تمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة والطفل، تقوم على استغلال حالات احتياجات الأم المادية، أمرا مؤسفا".
وشدد على أن "الطفل هو هدية وليس أساسا لعقد تجاري"، معربا عن أمله بأن "يبذل المجتمع الدولي جهودا "لحظر هذه الممارسة عالميا".
وأضاف: "في كل لحظة من وجودها، يجب الحفاظ على الحياة البشرية والدفاع عنها".
ولطالما عارضت الكنيسة الكاثوليكية تأجير الأرحام والتخصيب في المختبر لأنها، على حد قولها، تبطل شخصية الحمل وتتخلص من بعض الأجنة، وهو ما تعتبره معادلا للإجهاض.
وتأجير الأرحام غير قانوني في إيطاليا والعديد من البلدان الأخرى، مثلا في المملكة المتحدة، تأجير الأرحام قانوني ولكنه مقيد، وتأجير الأرحام التجاري محظور، كما تختلف قوانين تأجير الأرحام من ولاية إلى أخرى في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية التي تقود حملة ضد تهريب البشر والاستغلال الجنسي، إن الشرطة عثرت على 24 إمرأة أجنبية، 20 فلبينية وأربع من فيتنام، عندما داهمت فيلا في إقليم كاندال، بالقرب من العاصمة بنوم بنه في 23 سبتمبر الماضي.
وبحسب الوزارة فإن 13 امرأة من بين الفلبينيات كن حوامل وتم إلقاء القبض عليهن، وتوجيه اتهامات لهن في الأول من الشهر الجاري، وفقا لإحدى فقرات قانون قمع تهريب البشر والاستغلال الجنسي.
ويذكر أن النشاط المتعلق بتأجير الأرحام نما في كمبوديا عقب فرض قيود مشددة عليه في تايلاند والهند ونيبال.
وعلى الرغم من حظر هذه التجارة في 2016 في البلاد إلا أن كمبوديا تعد مكانا يحظى بشعبية دولية للأزواج الذين يعانون من العقم ويتطلعون لأن يكون لهم أطفال من خلال الأمهات البدائل.
وسابقا، دعا البابا فرنسيس إلى فرض حظر عالمي على تأجير الأرحام، واصفا هذه الممارسة بأنها "مؤسفة".
وفي خطاب ألقاه في مدينة الفاتيكان الشهر الماضي ، قال البابا: "إنني أعتبر ممارسة ما يسمى بالأمومة البديلة، التي تمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة والطفل، تقوم على استغلال حالات احتياجات الأم المادية، أمرا مؤسفا".
وشدد على أن "الطفل هو هدية وليس أساسا لعقد تجاري"، معربا عن أمله بأن "يبذل المجتمع الدولي جهودا "لحظر هذه الممارسة عالميا".
وأضاف: "في كل لحظة من وجودها، يجب الحفاظ على الحياة البشرية والدفاع عنها".
ولطالما عارضت الكنيسة الكاثوليكية تأجير الأرحام والتخصيب في المختبر لأنها، على حد قولها، تبطل شخصية الحمل وتتخلص من بعض الأجنة، وهو ما تعتبره معادلا للإجهاض.
وتأجير الأرحام غير قانوني في إيطاليا والعديد من البلدان الأخرى، مثلا في المملكة المتحدة، تأجير الأرحام قانوني ولكنه مقيد، وتأجير الأرحام التجاري محظور، كما تختلف قوانين تأجير الأرحام من ولاية إلى أخرى في الولايات المتحدة.