ادانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية الاعلان الثلاثي بين الادارة الامريكية ونظام  البحرين ودولة  الاحتلال الاسرائيلي والذي تعلن فيه تطبيع العلاقات البحرينية الاسرائيلية وتبادل السفراء وفتح السفارات 

وأكدت في بيان لها اليوم السبت، ان هذا الاتفاق خيانة لتضحيات الأمة العربية والشعب الفلسطيني  وخيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، ودعماً وتاييدا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني

ولفتت، ياتي هذا الاتفاق الخياني في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سرقة واحتلال  الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها والسيطره علي مدينة القدس وتهويدها كما السيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحويلها الي ثكنات عسكريه وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بالقتل المستمر والممنهج على الحواجز وتحتجز آلاف الاسرى الفلسطينيين 

وشددت ان هذا الاتفاق وما سبقه من إتفاق مع دولة الامارات المتحدة تَعدٍ سافر على حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته. 

 وطالبت لجنة المتابعة، شعوب الأمة العربية وقواها الوطنية الحية والشعب البحريني وقواه الوطنيه خاصه، ان تثور في وجه هذا التطبيع المجاني مع دولة احتلال عنصري فاشي.

ودعت كل احرار العالم لرفض هذه الاتفاقات واسقاطها، مؤكدة لابناء شعبنا العظيم ان كل هذه المؤامرات ستفشل وستتحطم امام صمودنا على ارضنا ودفاعنا عن حقوقنا الثابتة والعادلة.

وقالت لجنة المتابعة للقوى ان الامر بات اليوم يتطلب تشكيل جبهه عربية موحدة لتقف في خندق المواجهه الشامله للتطبيع وفي وجه التحالف الامريكي الإسرائيلي لصون وحماية حقوق ومصالح الشعوب العربيه وفي القلب منها   الحقوق الثابته للشعب الفلسطيني .

وشددت ان التصدي لكافة مشاريع التصفية يتطلب مزيد من الوحدة الوطنية وتطبيق ما تم التوافق حوله في اجتماع الامناء العامين الاخير وخلق مواجهة حقيقية مع الاحتلال والاستيطان تقودها جبهة موحده للمقاومة الشعبية والتخلص من كل التزامات المرحلة السابقة وتطوير العمل الفلسطيني الموحد في مواجهة الاحتلال وحلفاءه