عقب الاعلان عن التهدئة..

النخالة: لو حقق العدو إنجازًا لما سعى للاتفاق مع الجهاد لوقف إطلاق النار برعاية مصرية

بي دي ان |

07 أغسطس 2022 الساعة 11:31م

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد النخالة: أنه لو حقق العدو إنجازًا لما سعى للاتفاق مع الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.

جاء ذلك خلال مؤتمرًا صحفيًا، للحديث عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مساء اليوم الأحد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال النخالة خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الإيرانية طهران: "لو حقق الاحتلال أي إنجاز لما سعى للتهدئة مع الجهاد"، كما تحدث عن تفاصيل اتفاق التهدئة مع إسرائيل.

وأضاف:"ننحني أمام القادة الكبار وعلى رأسهم تيسير الجعبري وخالد منصور".

وقدم النخالة تحية لكل من تواصل معنا وعلى رأسهم وزيرا خارجية قطر وإيران ورئيس البرلمان اللبناني.

وأكد أن المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين.

وتابع:" تحركنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب في الجغرافيا"

وذكر أن:" العدو رفع شعارا واضحا وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري" مشيراً أن حركة الجهاد هي اليوم أقوى وكل مدن الاحتلال كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة

وشدد أن سرايا القدس سجلت نقاطا كثيراً وكل مدن العدو تحت مرمى صواريخ المقاومة

وأكد أن حركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو.

وأشار الأمين العام للحركة إلى أن الجهاد تفرض شروطها وهي تثبيت وحدة الساحات الفلسطينية وإطلاق سراح خليل العواودة.

وأردف :"فرضنا شرطا إضافيا وهو إطلاق سراح بسام السعدي ولم يستطع العدو فرض أي شرط." مؤكدا أن الاحتلال سعى بكل قوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة

وشدد النخالة أن خليل العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى ثم إلى البيت

وأوضح أن الجانب المصري تعهد بالعمل على إطلاق سراح بسام السعدي في غضون أسبوع

وأكد النخالة، أن  الشعب الفلسطيني سجل انجازاً كبيراً في وجه العدوان ولاسيما سرايا القدس، منوهاً أن حركة الجهاد الاسلامي انطلقت من أجل الدفاع عن وحدة الشعب الفلسطيني والساحات

وببّن النخالة، أن حركة الجهاد الاسلامي بقيت ثابته وقوية وأقوى من أي وقت مضى وتابعتم كيف سجلت سرايا القدس نقاطاً كبيرة

ولفت إلى أن 58 مستوطنة كانت في اللحظة نفسها تحت مرمى صواريخ سرايا القدس، مؤكدا أن الاحتلال كان تحت ضغط المقاومة وفرضت عليه الافراج عن الأسير خليل العواوده والشيخ بسام السعدي

وقال النخالة: "نهدي هذا الانتصار إلى كل الشعوب التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطني"مشددا أن الاحتلال هو من سعى بقوة للوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار ونحن من اشترط الافراج عن السعدي وعواودة.

كما جدد تأكيده: "أنه اذا لم يلتزم العدو شروطنا فسنعتبر أن الاتفاق لاغٍ وسنستأنف القتال مرة أخرى" لافتاً أن سرايا القدس استخدمت الصواريخ التي طالت جميع المستوطنات الاسرائيلية

ونوه النخالة إلى أن :" كل مدن الاحتلال كانت تحت مرمى صواريخنا وقوات الاحتلال لم تستطع التقدم متراً واحداً في غزة وقد تمكنا من تثبيت توازن الرعب"

وأضاف :" اذا كان قطاع غزة المحاصر فرض شروطه على الاحتلال فما بالكم بالنسبة إلى المقاومة الاسلامية في لبنان وما تستطيع أن تفعله" مشدداً أن المقاومة اليوم تفرض معادلات مختلفة، وأن المقاومة في فلسطين لديها شعوب ودول تدعمها كما تدعم الولايات المتحدة "إسرائيل"

وقدم النخالة، شكره للشعب الإيراني ودولة إيران على دعمهما الشعب الفلسطيني

وذكر أنه:" على مدى 50 ساعة من القتال كنا مصرين على تثبيت معادلة أن للمقاومة اليد العليا وقد فشل العدو في كسر الجهاد الاسلامي"

وتابع النخالة: "ما تم تحقيقه هو انتصار للشعب الفلسطيني وسنحمي هذا الانجاز وأوجه التحية إلى الضفة الغربية.. ونحن أنتم وأنتم نحن"

وأوضح أن :"عنوان "وحدة الساحات" رغم بساطته فإن جوهره كبير جداً ونحن قاتلنا من أجل تثبيت وحماية هذا الشعار"

وأكد على وحدة قوى المقاومة ونحن والأخوة في حماس في تحالف مستمر معهم ومع مختلف الفصائل والاحتلال لن يستطيع ان يفرق بيننا.

وشدد النخالة: أن حماس لم تتدخل في المعركة لكنها العمود الفقري لحاضنة المقاومة وسنحافظ على وحدتنا.