السابع من أكتوبر نكبة أكبر من نكبة 48
بي دي ان |
03 أكتوبر 2024 الساعة 01:00م

مر عام على أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيرت كثيرا في حياة المواطنين الغزيين، الذين أصبحوا نازحين في بلادهم، لا بيوت لهم ولا عمل ولا طعام ولا شراب ولا ملبس، ولا حتى خياما تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
خلال هذا العام تغير كل شيء في غزة، لم يعد لك أصحاب، ولا جيران ولا أقارب، عدت غريبا كما جئت غريبا، اليوم أصبحنا نطالب بحل ولو جزئي بصفقة ولو غير نهائية، نطالب بعودة أهالي القطاع لبيوتهم المقصوفة، ووقف هذه الحرب.
خلال أحاديث منفصلة مع أصدقائي في غزة، سألت صديقي علي، ماذا تريد؟، فأجاب أريد ولو يوما قبل السابع من أكتوبر، وأموت بعدها، فنحن من دفع ثمن 7 أكتوبر ولا زلنا دماء وأرواحا ومالا وبيوتا وعمرا.
عليا، كان يملك مالا وفيرا، ومنزلا كبيرا، وسيارة حديثة، ومتجرا لبيع الملابس، والآن فقد كل شيء من هذا، لأن إسرائيل وحماس اتفقتا على هذا العام المشؤوم.
أما صديقي أنور، فقصته أغرب، فقد نجا مرتين من القتل، المرة الأولى في شمال غزة عندما قصف بيت جاره ووقع عليه جدار كبير، لكن الله سلم، والثانية في الجنوب عندما تم قصف المدرسة التي يأتوي بها في خيمة.
رغم ذلك لم يستسلم أنور وقرر العمل في مجاله الذي كان يعمل به وهو استيراد البضائع، ولكن عندما يخرج عليه اللصوص وقطاع الطرق ليسرقوا ماله وتجارته هذا الأصعب بالنسبة له من محاولتي القتل التي تعرض لها مر الاحتلال.
ويتساءل أنور أين حركة حماس، وعناصرها، وجبهتها الداخلية والخارجية والمباحث والشرطة والداخلية والمحافظين والمسؤولين الحكوميين، ليجيب على نفسه قائلا حماس باعتنا وتركتنا للاحتلال من جهة وللصوص من جهة أخرى.
فيما يعتبر أمجد، أن حماس ولا غيرها، المسؤولة عما جرى، فبرأيه كان الشعب الفلسطيني بغنا عما جرى في السابع من أكتوبر، متسائلا لماذا لما تتأخر خطوة حماس لسنوات، وليس أن تأخذ إعمار أطفالنا ونساءنا وتدمر بيوتنا.
وأضاف لا يمكن لنا أن نعيش في غزة، فانا بانتظار فتح المعبر لأحمل اطفالي وانقذهم من حماس واسرائيل ومن نفسي لاني الان قليل الحيلة غير قادر على شيء، لذلك ارتأيت أن لا مكان لي هنا والهجرة هي السبيل.
خلال هذا العام تغير كل شيء في غزة، لم يعد لك أصحاب، ولا جيران ولا أقارب، عدت غريبا كما جئت غريبا، اليوم أصبحنا نطالب بحل ولو جزئي بصفقة ولو غير نهائية، نطالب بعودة أهالي القطاع لبيوتهم المقصوفة، ووقف هذه الحرب.
خلال أحاديث منفصلة مع أصدقائي في غزة، سألت صديقي علي، ماذا تريد؟، فأجاب أريد ولو يوما قبل السابع من أكتوبر، وأموت بعدها، فنحن من دفع ثمن 7 أكتوبر ولا زلنا دماء وأرواحا ومالا وبيوتا وعمرا.
عليا، كان يملك مالا وفيرا، ومنزلا كبيرا، وسيارة حديثة، ومتجرا لبيع الملابس، والآن فقد كل شيء من هذا، لأن إسرائيل وحماس اتفقتا على هذا العام المشؤوم.
أما صديقي أنور، فقصته أغرب، فقد نجا مرتين من القتل، المرة الأولى في شمال غزة عندما قصف بيت جاره ووقع عليه جدار كبير، لكن الله سلم، والثانية في الجنوب عندما تم قصف المدرسة التي يأتوي بها في خيمة.
رغم ذلك لم يستسلم أنور وقرر العمل في مجاله الذي كان يعمل به وهو استيراد البضائع، ولكن عندما يخرج عليه اللصوص وقطاع الطرق ليسرقوا ماله وتجارته هذا الأصعب بالنسبة له من محاولتي القتل التي تعرض لها مر الاحتلال.
ويتساءل أنور أين حركة حماس، وعناصرها، وجبهتها الداخلية والخارجية والمباحث والشرطة والداخلية والمحافظين والمسؤولين الحكوميين، ليجيب على نفسه قائلا حماس باعتنا وتركتنا للاحتلال من جهة وللصوص من جهة أخرى.
فيما يعتبر أمجد، أن حماس ولا غيرها، المسؤولة عما جرى، فبرأيه كان الشعب الفلسطيني بغنا عما جرى في السابع من أكتوبر، متسائلا لماذا لما تتأخر خطوة حماس لسنوات، وليس أن تأخذ إعمار أطفالنا ونساءنا وتدمر بيوتنا.
وأضاف لا يمكن لنا أن نعيش في غزة، فانا بانتظار فتح المعبر لأحمل اطفالي وانقذهم من حماس واسرائيل ومن نفسي لاني الان قليل الحيلة غير قادر على شيء، لذلك ارتأيت أن لا مكان لي هنا والهجرة هي السبيل.