حزب الله يطلق صواريخ باليستية نصفها سقط بتل أبيب
بي دي ان |
01 أكتوبر 2024 الساعة 02:20م
بيروت - بي دي ان
أطلق حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، موجة من الصواريخ نحو تل أبيب.
وافادت العربية، بان 10 صواريخ أرض- أرض (باليستية) أطلقت من لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
كما أضافت أن 5 منها سقطت في تل أبيب موقعة عدداً من الإصابات الطفيفة وواحدة متوسطة وأضرار مادية. فيما اعترضت القوات الإسرائيلية خمسة صواريخ.
بينما أغلق الأوتوستراد الرئيسي في إسرائيل، وانطلقت صافرات الإنذار الجوي وسط البلاد على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال في بيان إن "صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل إثر إطلاق مقذوفات من لبنان". وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 3 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ وسط البلاد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن 4 جنود إسرائيليين أصيبوا خلال محاولتهم الدخول نحو الأراضي اللبنانية، جراء سقوط صواريخ هاون أطلقت نحو مستوطنة المطلة، شمال إسرائيل.
بينما أكد حزب الله أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء "لبيك يا نصرالله"، في إشارة إلى أمينه العام الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي. وأضاف في بيان أن مقاتليه أطلقوا "صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب".
قتال عنيف
أتت تلك التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن قتالا عنيفا يدور في بعض النقاط بالجنوب اللبناني، داعيا السكان إلى عدم التحرك. وأكد أن العملية البرية الإسرائيلية محدودة، وتستهدف مواقع حزب الله.
في حين أشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت "ليس مطروحا على الطاولة" وفق ما نقلت وكالة رويترز.
"لا توغل بري"
كما كرر التأكيد أن التوغل البري محدود في المكان والزمان، لافتا إلى أن القوات المشاركة هي من النوع الذي يقوم بعمليات محدودة. كذلك نفى حصول أي اشتباكات برية في الوقت الحالي.
في المقابل، نفى الناطق باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي حصول أي توغل، قائلا "لم يُرصد في الوقت الراهن أي توغل اسرائيلي عبر الحدود". كذلك نفى حزب الله حصول أي غزو إسرائيلي أو توغل، وأكد عدم حصول أي اشتباك بري حتى الساعة، على عكس ما أعلنه سابقا الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أوضح مراسل العربية/الحدث أن المعطيات حتى الآن تشير إلى احتمال أن تتوغل قوات إسرائيلية برا بشكل محدود، في بعض النقاط، من أجل حماية عدد من المستوطنات في اصبع الجليل.
إلا أنه لفت إلى أن تطورات الوضع الميداني يتوقف أيضا على الموقف الأميركي.
2 كلم بالمرحلة الأولى
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط للتوغل ما بين 1 إلى 2 كلم في المرحلة الأولى.
وكان البنتاغون أعلن بوقت سابق اليوم بعيد ساعات من انطلاق الغزو البري الإسرائيلي، أنه "يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.
وتسعى إسرائيل عبر توغلها المحتمل هذا إلى دفع مقاتلي حزب الله عن الحدود التي تطل على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، وإعاقة إطلاق الصواريخ نحو الشمال.
كما تسعى إلى منع أي محاولة لتنفيذ عملية مشابهة لما حصل في السابع من أكتوبر الماضي في غلاف غزة، عبر تدمير الأنفاق التي من الممكن أن يستعملها حزب الله لاجتياز الحدود.
وافادت العربية، بان 10 صواريخ أرض- أرض (باليستية) أطلقت من لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
كما أضافت أن 5 منها سقطت في تل أبيب موقعة عدداً من الإصابات الطفيفة وواحدة متوسطة وأضرار مادية. فيما اعترضت القوات الإسرائيلية خمسة صواريخ.
بينما أغلق الأوتوستراد الرئيسي في إسرائيل، وانطلقت صافرات الإنذار الجوي وسط البلاد على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال في بيان إن "صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل إثر إطلاق مقذوفات من لبنان". وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 3 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ وسط البلاد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن 4 جنود إسرائيليين أصيبوا خلال محاولتهم الدخول نحو الأراضي اللبنانية، جراء سقوط صواريخ هاون أطلقت نحو مستوطنة المطلة، شمال إسرائيل.
بينما أكد حزب الله أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء "لبيك يا نصرالله"، في إشارة إلى أمينه العام الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي. وأضاف في بيان أن مقاتليه أطلقوا "صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب".
قتال عنيف
أتت تلك التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن قتالا عنيفا يدور في بعض النقاط بالجنوب اللبناني، داعيا السكان إلى عدم التحرك. وأكد أن العملية البرية الإسرائيلية محدودة، وتستهدف مواقع حزب الله.
في حين أشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت "ليس مطروحا على الطاولة" وفق ما نقلت وكالة رويترز.
"لا توغل بري"
كما كرر التأكيد أن التوغل البري محدود في المكان والزمان، لافتا إلى أن القوات المشاركة هي من النوع الذي يقوم بعمليات محدودة. كذلك نفى حصول أي اشتباكات برية في الوقت الحالي.
في المقابل، نفى الناطق باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي حصول أي توغل، قائلا "لم يُرصد في الوقت الراهن أي توغل اسرائيلي عبر الحدود". كذلك نفى حزب الله حصول أي غزو إسرائيلي أو توغل، وأكد عدم حصول أي اشتباك بري حتى الساعة، على عكس ما أعلنه سابقا الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أوضح مراسل العربية/الحدث أن المعطيات حتى الآن تشير إلى احتمال أن تتوغل قوات إسرائيلية برا بشكل محدود، في بعض النقاط، من أجل حماية عدد من المستوطنات في اصبع الجليل.
إلا أنه لفت إلى أن تطورات الوضع الميداني يتوقف أيضا على الموقف الأميركي.
2 كلم بالمرحلة الأولى
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط للتوغل ما بين 1 إلى 2 كلم في المرحلة الأولى.
وكان البنتاغون أعلن بوقت سابق اليوم بعيد ساعات من انطلاق الغزو البري الإسرائيلي، أنه "يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.
وتسعى إسرائيل عبر توغلها المحتمل هذا إلى دفع مقاتلي حزب الله عن الحدود التي تطل على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، وإعاقة إطلاق الصواريخ نحو الشمال.
كما تسعى إلى منع أي محاولة لتنفيذ عملية مشابهة لما حصل في السابع من أكتوبر الماضي في غلاف غزة، عبر تدمير الأنفاق التي من الممكن أن يستعملها حزب الله لاجتياز الحدود.