إسرائيل وما تسطره الإبادة من دروس

بي دي ان |

26 سبتمبر 2024 الساعة 04:58م

الكاتبة
تحدثنا الإبادة بحديث لم يعد سرًا وأنما يحتاج لمن يتدبر، فلنقرأ شفرة الإبادة الصهيونية لنمسك بتلابيب الأمور:

- ⁠ احذروا الثغرات وما هو ات آت 
- ⁠قديما كانت البلطجة لها أصول  "راجل قدام راجل" هذه هي الفتونة والأصول، أما الآن ثقافة الغاب وحالة الطبيعة الأولي هي من تسود. فلماذا في ظل خيار الصمت العربي والتزام الحياد لم تطلب الدول العربية حياد الغرب في حروب إسرائيل الغير متكافئة بالمنطقة؟ لماذا يشترك الغرب بقوة في محاربة جماعات مسلحة تقاوم مستعمر فليسوا بجيش صاحب عتاد؟ أم أن إسرائيل تحارب بالوكالة لتحقيق حلم مرضي من قادة الصهيونية المسيحية التي ترغب في الخلاص وتهرول نحو هرمجدون؟
- ⁠حرب البيجر ليست اختراق لحزب الله أنما هي قتل للتجارة الدولية ومفهوم الفرانشايز ، كيف سيأمن العالم علي سلامة ما يقتنيه من أجهزة اسمارت وكيف سيكون حال المدن الذكية وكل ما هو ذكي في عالم تخربه إسرائيل وتسقط حصونه الآمنة؟
- ⁠التجارة الدولية غير مأمونة حتي وإن كانت من الشرق فالأفعي يديها في كل منطقة في العالم. فهل كيم جون إل علي حق في الإغلاق ومنع التعامل مع المستورد؟ فلن نشعر بالأمان إلا مع راديو الخمسينات كقطعة أمنة متبقية في كل بيت.
- جولد ابولو التايوانية المتورطة في شحنة الاجهزة بلبنان ستار كغيرها من المؤسسات والدول التي تلعب دور الساتر علي العدو الصهيوني ، فلتدققوا مع من تتعاونون⁠
- في مطلع شهر يناير من كل عام تقوم أحد السلاسل التجارية الداعمة لإسرائيل بعمل خصومات علي المنتجات خاصة الاجهزة الكهربائية بمناسبة عيد ميلادها فهل هي سليمة نظيفة أم مفخخة وهل تحتفل بعيد ميلادها أم بقبورنا ؟
-الغرب لا يعتبرنا بشر نستحق الحياة فأطلق يد إسرائيل الشريرة تقتل من تشاء دون حساب،  وفي المقابل مازالنا نتمسك بمؤشراته ونلهث نحو تحسين مكانتنا
-مع من يقف دعاة التطبيع وحزب الله والمقاومة تسدد ضربات لإسرائيل مع من يصطفون؟ هل علاقتهم بإسرائيل مصلحية فقط أم دموية ؟
هل حدث تغير فكري وعاطفي ؟ أم مجرد مصالح ؟ أم تجنيد وعمالة؟ قد يحتاج الأمر لبحث دقيق
- كم عربي تحتاج إسرائيل لقتلهم؟ وكم مسلم ترغب في القضاء عليهم؟ وكم بلد عربي تحتاج لقصفه وعزوه عسكريا حتي تشعر هي والراعية الكبري "الولايات المتحدة الاميركية" بالأمان؟ هل أكتفت أم من النهر للبحر؟ نريد أن نعرف فقط للعلم بالشيء.
- ⁠هل تختلف هاريس عن ترامب ؟ كلاهما وجهان لعملة واحدة فقط الأسلوب سيختلف فترامب سيسرع في الابادة وسنصل اسرع لصفقة القرن؟ أما هاريس ستكون الابادة أطول قليلا تحت مسحة القانون الدولي وحقوق الانسان.
- ⁠غيرت إسرائيل ملامح النظام الدولي فكشفت عن موت المنظمات الدولية وغياب القانون الدولي وشكلية مجلس الأمن وخطر التجارة الدولية فعن أي نظام دولي ننتظر.
- ⁠المقاومة مهما اختلف مسماها ومهما كان الفاعل ، هي قوي الأنتصار الحق والانسانية ليست مقاومة الصهيونية فقط ، وأنما مقاومة الغطرسة والقهر والاستعمار وقوي التخريب الغربي المقيتة. فهل من ينتقدها حر أم مستعبد؟!
- ⁠انتصرت المقاومة من قبل مرارا هكذا يحدثنا التاريخ وسيظل غاندي ملحمة تدرس.
- ⁠لم تنتصر إسرائيل ولن تنتصر وأنما تحفر بيدها نهايتها فقوي التغير الشعبي عارمة واليوم هي شعبية ، أما غدا ستعتلي السلطة حتي بداخل معقل بلاد العم سام. وسيأتي الخلاص من سم الأفعي عما قريب.
- نتنياهو ليس المشكلة فهو فقط نسخة واحدة من ستة مليون نتنياهو في السكنات والمستوطنات والموساد والشباك ، يعانون من خلل عقلي دموي قاتل هكذا هم من يؤمن بالصهيونية فهم نسخ واحدة طبق الأصل الفارق فقط في الغلاف, فالسلام الذي يريدونه هو سلام المقابر الموت الأسود . ونعم به من سلام مع مختلين مدعومين من العالم الغربي المريض.
.
-الخسائر في الجيش الاسرائيلي والاقتصاد والداخل الاسرائيلي مع كل العتاد والدعم الغربي المهول , أمام شعب اعزل بلا قوات مسلحة يؤكد بسالة وشرف الشعب الفلسطيني , الذي يخلد اسمه بالدم ولو كان هذا الشعب كتب له ظروف أخري لكان من أعظم شعوب الأرض ذات الحضارة والمعرفة.
المعرفة أضحت وجهة نظر، في ظل عالم لا يعي إلا القتل والسرقة والنهب تحت مظلة حقوق من يعتقد أنهم الجنس الأفضل من له الحق في الحياة، ونحن جميعا قربان بشري لبقاء الأفضل، ولكن هل هو الأفضل؟ 
سنعلم قريبا من هو الأفضل فكل ظلمة في نهاية النفق ينتظرها النور وسيأتي أقرب مما نتوقع. فلنتوقع ما لا يمكن توقعه فكما تسعى الماسونية والصهيونية في الخفاء والعلن فالعالم له رب خالق ينصر الحق دوما حتي وإن علي الظلم ورفرفت أجنحته عاليا.

• رئيس قسم الدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط القومي