مع توسع دائرة العدوان الإسرائيلي.. هل سيقف الفلسطينيون على عتبة تغيير؟!
بي دي ان |
28 أغسطس 2024 الساعة 05:01م
لطالما سكنت في أذني، ومازالت -بضع كلمات، لكنها في الحقيقة هي، جوهر قوم "شيطنوا السلم الكوني"، ( لقد جادلوا الله في بقرة فهل سيعيدوننا دولتنا وأرضنا).
منذ احتلال الكيان الفاشي لفلسطين وسلبه الأرض وبذله أقصى جهده في محاولة نشر روايته الكاذبة لكسب الرأي العام العالمي وحشد التعاطف الدولي معه، وهو كل يوم يزداد خسارة أكثر وتشعر الشعوب بالاشمئزاز تجاهه، ولعل جريمة حرب الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة الكيان هي المشهد الأكثر قبحاً وجرما في التاريخ الحديث والمعاصر، فما يرتكبه الجيش المتعطش للدماء، بل كما وصّفته مؤخراً "ضابطة الصحة النفسية" هدى إنجيرت في منشور لها وصفت الجنود من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف- الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - بأنهم "طائفة من أكلة الموت"، نعم إلى هذا الحد وأكثر، فما تم ارتكابه من جرائم بشعة وعنصرية، لاتحصى ولا يستطيع أي عقل تصديقها أو قلب يحتملها، فهذا الموت المتواصل بأبشع الطرق وبقمة الاستخفاف والاستقواء، بحق الأطفال والنساء وهم الفئة الأكثر قتلا وسحقاً. وهذه الأشلاء المتطايرة والمتساقطة على رؤوس المواطنين، والجثث المحترقة والتي بالكاد يتعرف عليها ذويهم، وحرمان المواطنين من الماء والدواء والغذاء ، والكهرباء والذي تسبّب بانتشار الأمراض المعدية والأوبئة وغيرها، مشهد هو أشبه بيوم القيامة، بل إن كل يوم في غزة هو يوم قيامة، مع استمرار حشد كوني هائل، عاجز، منافق، متعامي، عن كل مايحدث ليس في غزة فقط، بل والضفة الغربية والقدس، ولكل ماهو فلسطيني، وما يحدث اليوم في الضفة الغربية من زيادة وتيرة العنف والدمار والقتل والتهجير هو تكملة للمشروع الاستيطاني الذي تصر عليه الحكومة اليمينية المتطرفة والتي يقودها زمرة من المستوطنين والمرتزقة.
إن استمرار الاحتلال لمسلسل الدم والقتل والتهجير في محاولة منه لإنهاء القضية الفلسطينية بوتيرة أسرع، باتت تستوجب تغيير كبير في الحالة الفلسطينية، والأداء الفلسطيني، فالكل الفلسطيني يدرك جيدا نوايا الاحتلال وأهدافه التوسعية والتهويدية وتدمير الكيانية الفلسطينية بكل مكوناتها، ولدى الفلسطينيين التوقعات بما هو قادم ، خاصة فيما يتعلق بنوايا الاحتلال المبيتة بالنسبة للضفة، بالتالي بات مطلوب اليوم وقبل غد التحرك بأقصى سرعة ممكنة للملمة البيت الفلسطيني بكل مكوناته (ونؤكد كل مكوناته، والزعلانيين والحردانيين، الكاظمين الغيظ والغيورين والشرفاء، ومن أخذتهم العزة بالأثم وكل من له حرص وحب وخوف على فلسطين القدس والشعب المنهك المطحون والمقهور والمنتظر للقاء يجمع كل الذين لديهم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه الوطن والشعب)، إن ما يحدث يتطلب انقلاباً على الواقع الناعم والمتردي، وانقلاب على الوضع الهش والحالة المأساوية التي يعيشها المكون الفلسطيني، أن يمد الجميع يده لبعض في هذه المرحلة الخطرة ليس عيبا ولا دونية وفي هذا السياق نقول: (الأقربون أولى)، هي اللحظة التاريخية التي سيسأل عنها كل من يتسيد المشهد السياسي والقرار، وكل من حمل بنفسه أو حمل أمانة المسؤولية، لقد شاهدنا ماذا فعل تفرد الآخر ذو قصر النظر بنا، ونعايش نتيجة منح القرار الفلسطيني على طبق من ذهب، لدول إقليمية لا تريد لنا الخير ولا السلم الأهلي، والنتيجة دمار شامل أفقدنا كل شيء، بمعنى كل شيء.
لقد قررت آلة الحرب الفاشية أن تنقل مجازر غزة ودمار المدن للضفة الغربية، وفيها أيضا رسائل، فعلى مايبدو بدأ نتنياهو بمجزرة الضم والتهجير، وفرض وقائع جغرافية وديموغرافية مختلفة وكيفما هو يريد، بالتالي على الفلسطينيين توضيح وفعل وإقرار ما يريدون والبدء بالتنفيذ، خاصة أن القيادة الفلسطينية ترفض وبشدة الإملاءات الخارجية وهذا يحسب لها، بالتالي عليها البدء فوراً بالقيام بماهو في مصلحة الوطن ومستقبل القضية الفلسطينية.
منذ احتلال الكيان الفاشي لفلسطين وسلبه الأرض وبذله أقصى جهده في محاولة نشر روايته الكاذبة لكسب الرأي العام العالمي وحشد التعاطف الدولي معه، وهو كل يوم يزداد خسارة أكثر وتشعر الشعوب بالاشمئزاز تجاهه، ولعل جريمة حرب الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة الكيان هي المشهد الأكثر قبحاً وجرما في التاريخ الحديث والمعاصر، فما يرتكبه الجيش المتعطش للدماء، بل كما وصّفته مؤخراً "ضابطة الصحة النفسية" هدى إنجيرت في منشور لها وصفت الجنود من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف- الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش - بأنهم "طائفة من أكلة الموت"، نعم إلى هذا الحد وأكثر، فما تم ارتكابه من جرائم بشعة وعنصرية، لاتحصى ولا يستطيع أي عقل تصديقها أو قلب يحتملها، فهذا الموت المتواصل بأبشع الطرق وبقمة الاستخفاف والاستقواء، بحق الأطفال والنساء وهم الفئة الأكثر قتلا وسحقاً. وهذه الأشلاء المتطايرة والمتساقطة على رؤوس المواطنين، والجثث المحترقة والتي بالكاد يتعرف عليها ذويهم، وحرمان المواطنين من الماء والدواء والغذاء ، والكهرباء والذي تسبّب بانتشار الأمراض المعدية والأوبئة وغيرها، مشهد هو أشبه بيوم القيامة، بل إن كل يوم في غزة هو يوم قيامة، مع استمرار حشد كوني هائل، عاجز، منافق، متعامي، عن كل مايحدث ليس في غزة فقط، بل والضفة الغربية والقدس، ولكل ماهو فلسطيني، وما يحدث اليوم في الضفة الغربية من زيادة وتيرة العنف والدمار والقتل والتهجير هو تكملة للمشروع الاستيطاني الذي تصر عليه الحكومة اليمينية المتطرفة والتي يقودها زمرة من المستوطنين والمرتزقة.
إن استمرار الاحتلال لمسلسل الدم والقتل والتهجير في محاولة منه لإنهاء القضية الفلسطينية بوتيرة أسرع، باتت تستوجب تغيير كبير في الحالة الفلسطينية، والأداء الفلسطيني، فالكل الفلسطيني يدرك جيدا نوايا الاحتلال وأهدافه التوسعية والتهويدية وتدمير الكيانية الفلسطينية بكل مكوناتها، ولدى الفلسطينيين التوقعات بما هو قادم ، خاصة فيما يتعلق بنوايا الاحتلال المبيتة بالنسبة للضفة، بالتالي بات مطلوب اليوم وقبل غد التحرك بأقصى سرعة ممكنة للملمة البيت الفلسطيني بكل مكوناته (ونؤكد كل مكوناته، والزعلانيين والحردانيين، الكاظمين الغيظ والغيورين والشرفاء، ومن أخذتهم العزة بالأثم وكل من له حرص وحب وخوف على فلسطين القدس والشعب المنهك المطحون والمقهور والمنتظر للقاء يجمع كل الذين لديهم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه الوطن والشعب)، إن ما يحدث يتطلب انقلاباً على الواقع الناعم والمتردي، وانقلاب على الوضع الهش والحالة المأساوية التي يعيشها المكون الفلسطيني، أن يمد الجميع يده لبعض في هذه المرحلة الخطرة ليس عيبا ولا دونية وفي هذا السياق نقول: (الأقربون أولى)، هي اللحظة التاريخية التي سيسأل عنها كل من يتسيد المشهد السياسي والقرار، وكل من حمل بنفسه أو حمل أمانة المسؤولية، لقد شاهدنا ماذا فعل تفرد الآخر ذو قصر النظر بنا، ونعايش نتيجة منح القرار الفلسطيني على طبق من ذهب، لدول إقليمية لا تريد لنا الخير ولا السلم الأهلي، والنتيجة دمار شامل أفقدنا كل شيء، بمعنى كل شيء.
لقد قررت آلة الحرب الفاشية أن تنقل مجازر غزة ودمار المدن للضفة الغربية، وفيها أيضا رسائل، فعلى مايبدو بدأ نتنياهو بمجزرة الضم والتهجير، وفرض وقائع جغرافية وديموغرافية مختلفة وكيفما هو يريد، بالتالي على الفلسطينيين توضيح وفعل وإقرار ما يريدون والبدء بالتنفيذ، خاصة أن القيادة الفلسطينية ترفض وبشدة الإملاءات الخارجية وهذا يحسب لها، بالتالي عليها البدء فوراً بالقيام بماهو في مصلحة الوطن ومستقبل القضية الفلسطينية.