اكفان فارغة في غزة بعد اختفاء وتبخر آلاف الجثث
بي دي ان |
23 أغسطس 2024 الساعة 07:05م
غزة - خاص بي دي ان - فاطمه الدعمه - لينا راضي
إحدى عشر شهراً ولا زال الاحتلال الإسرائيلي يلقي بآلاف الاطنان من الاسلحة المحرمة دولياً على المواطنين العزل في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى اكثر من 100 الف منذ بدا العدوان.
آلاف الجثث لا زالت تحت ركام المنازل التي دمرت عليها، دون ان تستطيع اياً من فرق الإنقاذ من انتشالها بسبب استمرار القصف وخطورة الاوضاع الامنية، إضافة لقلة المعدات والامكانات اللازمة لانتشالها.
لم تكن هذه هي الماساة فحسب في عدم امكانية انتشال الجثث التي لا زالت تحت الركام وربما قد تحللت بسبب طول المدة الزمنية؛ بل هناك جثث تبخرت واختفت نتيجة لنوعية السلاح الذي تستخدمه إسرائيل والذي بدوره ادى لإذابة آلاف الجثث واختفاءها.
جثمان شهيد من عائلة "احمد" في شمال قطاع غزة، اختلطت أشلاءه مع حديد أحد أعمدة المنزل، عندنا تم استهداف منزلهم في محيط مستشفى كمال عدوان قبل اسبوعين، مما دفع فرق الإنقاذ لرفعها بالسكين، وكان كفنه عبارة عن قطع صغيرة من اللحم.
الشهيد نجل عائلة "احمد" كان احد ضحايا الاسلحة المحرمة دوليًا، حيث تبخرت جثته ولم يتبقى منها سوى قطعة واحدة.
شهيد عائلة "احمد" ليس وحده من تبخرت جثته، ولكن هناك ايضاً عدد من شهداء مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي قبل ايام بحق المواطنين وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تبخرت بقايا جثث عدد منهم، من بينهم شهيد عندما ارادوا دفنه لم يجدوا سوى عظمة واحدة فقط.
ولم تنته مجازر الاحتلال ولم يتوقف عن استخدام الاسلحة المحرمة دولياً التي لم ترحم طفلاً ولا شاباً ولا عجوزاً، حتى ولم ترحم الحيوانات والنباتات التي سحقتها وابادتها وحرقتها بالكامل، في ظل صمت دولي وعربي مطلق.
وكان جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، قد تحدث يوم الأحد الماضي في تقرير ل "بي بي سي" عربية،، إنه رصد "تبخر جثامين 1,760 جثة"، حيث لم يجدوا لها أي أثر بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً ولم يتم تسجيلهم في وزارة الصحة في السجلات المختصة، كما تمكنوا من رصد اختفاء 8,240 جثة قسراً لا يُعلم مصيرهم منذ اندلاع الحرب في غزة وحتى الآن، كما ورد في البيان.
وأعلن الدفاع المدني أيضاً اختفاء 2210 جثمان من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها قوات الجيش الإسرائيلي، وفقا لماً أعلنه متحدث باسم الجهاز في مؤتمر صحافي في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بأن 82 عاملا منهم قتلوا وأصيب 270، كما تعرضت مقراتهم للتدمير الكلي وبعضها للضرر الجزئي وفقدوا 11 مركبة إنقاذ و8 سيارات إسعاف، منذ بدء الحرب وهذا يؤكد تعمد تعطيل العمل الإنساني من قبل إسرائيل، على حد تعبيره.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شح إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدماتها الإسعافية والإغاثية والصحية.
وأضاف أن قيام إسرائيل بإلقاء ما يزيد على 85 ألف طن من المتفجرات تسبب في دمار أكثر من 80 في المئة من البنية الحضرية لقطاع غزة وقرابة 90 في المئة من البنية التحتية ومنها قرابة 17 في المئة أسلحة لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة تتسبب في خطر كبير، حيث أدت إلي مقتل 90 طفلاً، "نتيجة العبث بها لا سيما وأن بعضها يشبه معلبات الطعام".
وأكد وجود 10 آلاف مفقود تحت المباني لم يتمكنوا من انتشالهم بسبب تواصل القتال واستهداف الجيش المركبات ونقص السولار.
وبيّن أن "الجيش الإسرائيلي يحاصر السكان في منطقة يزعم أنها آمنة وهي تعادل 10 في المئة فقط من مساحة قطاع غزة بشكل يخالف كل الأعراف الدولية ويعمل على النزوح المتكرر للسكان في مناطق ارتكب فيها 21 مجزرة راح ضحيتها 347 شهيداً و766 جريحاً".
آلاف الجثث لا زالت تحت ركام المنازل التي دمرت عليها، دون ان تستطيع اياً من فرق الإنقاذ من انتشالها بسبب استمرار القصف وخطورة الاوضاع الامنية، إضافة لقلة المعدات والامكانات اللازمة لانتشالها.
لم تكن هذه هي الماساة فحسب في عدم امكانية انتشال الجثث التي لا زالت تحت الركام وربما قد تحللت بسبب طول المدة الزمنية؛ بل هناك جثث تبخرت واختفت نتيجة لنوعية السلاح الذي تستخدمه إسرائيل والذي بدوره ادى لإذابة آلاف الجثث واختفاءها.
جثمان شهيد من عائلة "احمد" في شمال قطاع غزة، اختلطت أشلاءه مع حديد أحد أعمدة المنزل، عندنا تم استهداف منزلهم في محيط مستشفى كمال عدوان قبل اسبوعين، مما دفع فرق الإنقاذ لرفعها بالسكين، وكان كفنه عبارة عن قطع صغيرة من اللحم.
الشهيد نجل عائلة "احمد" كان احد ضحايا الاسلحة المحرمة دوليًا، حيث تبخرت جثته ولم يتبقى منها سوى قطعة واحدة.
شهيد عائلة "احمد" ليس وحده من تبخرت جثته، ولكن هناك ايضاً عدد من شهداء مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي قبل ايام بحق المواطنين وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تبخرت بقايا جثث عدد منهم، من بينهم شهيد عندما ارادوا دفنه لم يجدوا سوى عظمة واحدة فقط.
ولم تنته مجازر الاحتلال ولم يتوقف عن استخدام الاسلحة المحرمة دولياً التي لم ترحم طفلاً ولا شاباً ولا عجوزاً، حتى ولم ترحم الحيوانات والنباتات التي سحقتها وابادتها وحرقتها بالكامل، في ظل صمت دولي وعربي مطلق.
وكان جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، قد تحدث يوم الأحد الماضي في تقرير ل "بي بي سي" عربية،، إنه رصد "تبخر جثامين 1,760 جثة"، حيث لم يجدوا لها أي أثر بسبب استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً ولم يتم تسجيلهم في وزارة الصحة في السجلات المختصة، كما تمكنوا من رصد اختفاء 8,240 جثة قسراً لا يُعلم مصيرهم منذ اندلاع الحرب في غزة وحتى الآن، كما ورد في البيان.
وأعلن الدفاع المدني أيضاً اختفاء 2210 جثمان من مقابر متفرقة في قطاع غزة ومن المناطق التي كانت تستهدفها قوات الجيش الإسرائيلي، وفقا لماً أعلنه متحدث باسم الجهاز في مؤتمر صحافي في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بأن 82 عاملا منهم قتلوا وأصيب 270، كما تعرضت مقراتهم للتدمير الكلي وبعضها للضرر الجزئي وفقدوا 11 مركبة إنقاذ و8 سيارات إسعاف، منذ بدء الحرب وهذا يؤكد تعمد تعطيل العمل الإنساني من قبل إسرائيل، على حد تعبيره.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شح إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدماتها الإسعافية والإغاثية والصحية.
وأضاف أن قيام إسرائيل بإلقاء ما يزيد على 85 ألف طن من المتفجرات تسبب في دمار أكثر من 80 في المئة من البنية الحضرية لقطاع غزة وقرابة 90 في المئة من البنية التحتية ومنها قرابة 17 في المئة أسلحة لم تنفجر وتعتبر مخلفات خطيرة تتسبب في خطر كبير، حيث أدت إلي مقتل 90 طفلاً، "نتيجة العبث بها لا سيما وأن بعضها يشبه معلبات الطعام".
وأكد وجود 10 آلاف مفقود تحت المباني لم يتمكنوا من انتشالهم بسبب تواصل القتال واستهداف الجيش المركبات ونقص السولار.
وبيّن أن "الجيش الإسرائيلي يحاصر السكان في منطقة يزعم أنها آمنة وهي تعادل 10 في المئة فقط من مساحة قطاع غزة بشكل يخالف كل الأعراف الدولية ويعمل على النزوح المتكرر للسكان في مناطق ارتكب فيها 21 مجزرة راح ضحيتها 347 شهيداً و766 جريحاً".