أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة جبل جرزيم في نابلس.

وقالت الصحة، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشبان الثلاثة: نور الدين تيسير العارضة (32 عاما)، والشهيد منتصر بهجت علي سلامة (33 عاما)، والشهيد سعد ماهر الخراز (43 عاما)..

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان المستهدف، وقامت باحتجاز جثامينهم، واستولت على مركبتهم.

وقال أحد شهود العيان، إن تلك القوات تعمدت استهداف كاميرات المراقبة في المكان، وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها.

ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال الشبان الثلاثة داخل سيارتهم صباح اليوم، عند بوابة الطور في نابلس، حيث أطلقت النار بغزارة على السيارة على إثر تنفيذ الشبان عملية إطلاق النار ضد قوات الاحتلال في المنطقة.

فيما تضررت حافلة مستوطنين جراء عملية إطلاق نار نفذت في ساعات متأخرة من الليل قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس، دون وقوع إصابات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مقاومين فتحوا النار على الحافلة واستهدفوها بثماني رصاصات، زاعمة أن أحداً لم يصب بأذى نتيجة العملية. وفجرا اقتحمت قوات الاحتلال أطراف بلدة بيتا جنوب نابلس، وأجرت عمليات بحث وتفتيش في منازل المواطنين.

من جانبه، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل: "تحركت سياراتنا للموقع لكن تم منعها، وأجرينا اتصالات مع الصليب الأحمر ولكن سياراتنا عوملت بشكل عنجهي ومنعنا من الوصول".

وأضاف: " وحتى الآن لا يوجد تفاصيل مؤكدة ودقيقة وحتى عددهم غير مؤكد باستثناء ما أعلن عنه الطرف الآخر بأنهم ثلاثة شبان".