في الذكرى الـ 55 لإحراق الأقصى
الهباش: "القدس والأقصى في دائرة الخطر وإسرائيل تشعل الحرب الدينية"
بي دي ان |
21 أغسطس 2024 الساعة 02:01م

رام الله- بي دي ان
قال د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، إن دولة الاحتلال تواصل الحريق الذي أشعلته في المسجد الأقصى المبارك قبل 55 عاماً عبر استمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود وتسعى بكل الطرق والوسائل لإشعال نار الحرب الدينية التي ستأكل الأخضر واليابس وسوف يكتوي بنارها العالم أجمع.
وأكد الهباش في بيان صحفي في بمناسبة الذكرى الـ 55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك أن دولة الاحتلال مستمرة في جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي توجتها بحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها على شعبنا وبالذات في قطاع غزة في ظل غياب تام للمجتمع الدولي وصمت مخزي عن جرائم الاحتلال في فلسطين ودعم كامل ولا محدود للولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والقانوني للاحتلال في المؤسسات الدولية وتدعمه بالمال والسلاح بشكل لا محدود.
ودعا قاضي القضاة في هذه الذكرى الأليمة منظمة التعاون الإسلامي القيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى المبارك وتجاه الشعب الفلسطيني مذكراً أن قرار إنشاء المنظمة كان بسبب هذه الحادثة الأليمة والجريمة النكراء التي نفذها إرهابي يهودي في ذلك الوقت للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، داعياً دول العالم الإسلامي للتحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ودعم وحماية المسجد الأقصى بالأفعال الملموسة على الأرض وعدم الاكتفاء بالبيانات المكتوبة فقط بل بالتحرك الدولي الفاعل وممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف دعمها وانحيازها لدولة الاحتلال وأن تأمر اسرائيل بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأضاف الهباش أن الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود والبقاء في أرضه والدفاع عن مقدساته مهما بلغ الثمن ومهما كانت التضحيات، مضيفاً أن جرائم الاحتلال لا تزيد شعبنا إلا إصراراً على النضال من أجل حريته وزوال الاحتلال عن أرضه ومقدساته وأن حلول هذه الذكرى الأليمة لا تزيد شعبنا إلا تصميماً على المضي قدماً نحو حريته وان القيادة الفلسطينية ماضية في مساعيها وتحركاتها أمام المحاكم الدولية لجلب قادة الاحتلال وجنوده ومعاقبتهم كمجرمي حرب يرتكبون أفظع المجازر التي عرفها التاريخ والتي تستهدف كل ما هو فلسطيني وكل ما هو عربي في أرض فلسطين.
وأكد الهباش في بيان صحفي في بمناسبة الذكرى الـ 55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك أن دولة الاحتلال مستمرة في جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي توجتها بحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها على شعبنا وبالذات في قطاع غزة في ظل غياب تام للمجتمع الدولي وصمت مخزي عن جرائم الاحتلال في فلسطين ودعم كامل ولا محدود للولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والقانوني للاحتلال في المؤسسات الدولية وتدعمه بالمال والسلاح بشكل لا محدود.
ودعا قاضي القضاة في هذه الذكرى الأليمة منظمة التعاون الإسلامي القيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى المبارك وتجاه الشعب الفلسطيني مذكراً أن قرار إنشاء المنظمة كان بسبب هذه الحادثة الأليمة والجريمة النكراء التي نفذها إرهابي يهودي في ذلك الوقت للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، داعياً دول العالم الإسلامي للتحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ودعم وحماية المسجد الأقصى بالأفعال الملموسة على الأرض وعدم الاكتفاء بالبيانات المكتوبة فقط بل بالتحرك الدولي الفاعل وممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف دعمها وانحيازها لدولة الاحتلال وأن تأمر اسرائيل بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأضاف الهباش أن الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود والبقاء في أرضه والدفاع عن مقدساته مهما بلغ الثمن ومهما كانت التضحيات، مضيفاً أن جرائم الاحتلال لا تزيد شعبنا إلا إصراراً على النضال من أجل حريته وزوال الاحتلال عن أرضه ومقدساته وأن حلول هذه الذكرى الأليمة لا تزيد شعبنا إلا تصميماً على المضي قدماً نحو حريته وان القيادة الفلسطينية ماضية في مساعيها وتحركاتها أمام المحاكم الدولية لجلب قادة الاحتلال وجنوده ومعاقبتهم كمجرمي حرب يرتكبون أفظع المجازر التي عرفها التاريخ والتي تستهدف كل ما هو فلسطيني وكل ما هو عربي في أرض فلسطين.