"الشيخ": لدينا سيناريوهات اخرى حال رفضت إسرائيل زيارة الرئيس لغزة واتصالاتنا مع حماس مستمرة واميركا تستطيع وقف الحرب
بي دي ان |
21 أغسطس 2024 الساعة 10:19ص

رام الله - بي دي ان
عقب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ اليوم الاربعاء، على الطلب الذي تقدم به لإسرائيل لتنسيق زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
*زيارة الرئيس والقيادة لغزة
وقال الشيخ، إن قرار الرئيس عباس بالذهاب إلى قطاع غزة، جاء بعد ان ضاقت بنا السبل ولم يعد يحتمل استمرار هذه المجزرة بحق ابناء شعبنا وإبادته من قبل الاحتلال في القطاع في ظل صمت دولي مخيف ومواقف في احسن الحالات لا تتجاوز حدود الاستنكار والإدانة.
واضاف الشيخ في تصريحات لقناة "العربية"، ابلغنا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش واعضاء مجلس الامن بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية وايضاً الاشقاء العرب جميعاً دون استثناء والجامعة العربية ودول الاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بهذا القرار.
*الرد الإسرائيلي المتوقع من هذه الزيارة
وتابع، من المتوقع عدم سماح إسرائيل للرئيس عباس بزيارة قطاع غزة، وكان لدينا تقدير برفضها لهذا الطلب لاكثر من سبب، لافتاً إلى ان السبب الرئيسي هو رغبة إسرائيل في استمرار هذه المجزرة وهذه الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف، نحن لدينا سيناريوهات اخرى في حال الرفض الإسرائيلي للرئيس وللقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى قطاع غزة، فقد ابلغنا في هذا الشان الاشقاء العرب ودول مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة.
*هل تهدف هذه الزيارة مقدمة لاستلام السلطة في غزة؟
واكد الشيخ، ان الهدف من هذه الزيارة لم يكن مقدمة لاستلام السلطة في قطاع غزة بعد الحرب، ولكن دعوتنا لهذه الزيارة كانت بهدف المشاركة، ولذلك تمنينا على من يستطيع المشاركة بالذهاب الى قطاع غزة من المسؤولين العرب والدوليين ان يعلن عن موقفه في ذلك لما فيه من زخم ومن ضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الإجرامية.
واضاف، المسالة الآن ليست مسالة بسط السلطة سيطرتها ام لا، المطلوب الآن واولاً هو وقف العدوان ووقف الحرب عن قطاع غزة.
*إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب وعرقلة الصفقة
وشدد على، ان إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية استمرار الحرب وتتحمل إفشال الصفقة المعروضة.
واكد الشيخ، ان إسرائيل مصرة على استمرار الحرب وبقائها على محوري فيلادلفيا ونتساريم واستمرار احتلال قطاع غزة.
واضاف، كنا نتمنى ان يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة لكن هناك تراجع إسرائيلي كبير فيما قدمته للاطراف والوسطاء.
واكد، ان ما قدمته اسرائيل هي محاولات لتكريس احتلالها لقطاع غزة.
واردف، إسرائيل تريد ان تمرر المرحلة الاولى من الصفقة المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن، ولا تريد ان تلتزم بوقف الحرب في قطاع غزة، وهذا اكبر دليل على ان نتنياهو له مصلحة باستمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
واشار إلى انه، في ظل هذا الموقف الإسرائيلي من الصفقة للاسف الشديد لا يوجد تفاؤل من امكانية الوصول إلى صفقة تكون شاملة كاملة.
واكد، انه يجب على إسرائيل ان تلتزم بوقف الحرب، والانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم حتى تسمح للمواطنين الفلسطينيين النازحين في جنوب القطاع من العودة لبيوتهم في شماله.
*موقف الإدارة الامريكية
وقال الشيخ، نحن على تواصل مع الإدارة الامريكية، ونحملها مسؤولية الفشل وعدم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
واكد، ان الادارة الامريكية لم تمارس ما يمكن ان تفعله بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للموافقة على ما تم الاتفاق عليه بين الوسطاء سابقا.
واضاف، الولايات المتحدة لا زالت تشكل المظلة والحماية والحصانة للحكومة الإسرائيلية في استمرار حربها ضد الشعب الفلسطيني.
*الاتصالات مع حركة حماس
وقال الشيخ، هناك اتصالات دائمة بيننا وبين حركة حماس في تنسيق المواقف للوصول إلى تفاهمات في مواجهة هذا العدوان وهذه الحرب المدمرة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، وكيف يمكن ان يكون هناك وحدة موقف فلسطيني في مواجهة هذه الحرب الإجرامية التي تشن ضدنا.
واضاف، نتواصل على مستوى القيادة السياسية لحركة حماس والمكتب السياسي لها، ولا يوجد اتصالات بيننا وبين القيادة العسكرية للحركة.
*اليوم التالي لغزة
وحول الإصلاحات التي طلبت من قبل الولايات المتحدة وغيرها للسلطة الفلسطينية حال وقف العدوان على قطاع غزة هل تمت بالفعل ام لا، تساءل الشيخ: هل هذا هو الموضوع الذي يشغل العالم الآن امام الدم الفلسطيني؟ هذا ما يشغل العالم امام اكثر من 40 الف شهيد وما يقارب 100 الف جريح فلسطيني؟.
واكد الشيخ، ان الإصلاح مطلب وطني فلسطيني، ولكن على البعض ان لا يتذرع بذلك ليتنصل من حقيقة ان يكون هناك موقف واضح وعلني من حكومة إسرائيل وإجبارها على وقف الحرب.
وتساءل مجدداً، الشوارع الفلسطينية مليئة بالدم، في المقابل أن ما يشغل اميركا وغيرها الآن هو إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية؟ لماذا لا ينشغلوا بوقف الحرب وشلال الدم؟.
واكد الشيخ، ان هذه ذرائع لذر الرماد في العيون، وهناك استهداف لكل الحالة الفلسطينية، والآن الكل الفلسطيني تحت النار.
وشدد على، ان هناك اولويات، والاولوية الآن والاهم هي وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال الشيخ، وزير الخارجية الامريكي وغيره من الإدارة الامريكية استمع لهذا الكلام عشرات المرات وليس فقط خلال زيارته الاخيرة، ونحن ما زلنا نطالب الولايات المتحدة ان تتخذ موقف اكثر وضوحاً من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تصر على مواصلة العدوان على قطاع غزة.
واكد، ان الموقف الامريكي لم يرتقى إلى مستوى ثقل اميركا في العالم.
وقال الشيخ، اميركا هي التي تستطيع ان تامر إسرائيل بوقف الحرب، وعليها ان تمارس هذا الدور.
قناة العربية- بي دي ان
*زيارة الرئيس والقيادة لغزة
وقال الشيخ، إن قرار الرئيس عباس بالذهاب إلى قطاع غزة، جاء بعد ان ضاقت بنا السبل ولم يعد يحتمل استمرار هذه المجزرة بحق ابناء شعبنا وإبادته من قبل الاحتلال في القطاع في ظل صمت دولي مخيف ومواقف في احسن الحالات لا تتجاوز حدود الاستنكار والإدانة.
واضاف الشيخ في تصريحات لقناة "العربية"، ابلغنا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش واعضاء مجلس الامن بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية وايضاً الاشقاء العرب جميعاً دون استثناء والجامعة العربية ودول الاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بهذا القرار.
*الرد الإسرائيلي المتوقع من هذه الزيارة
وتابع، من المتوقع عدم سماح إسرائيل للرئيس عباس بزيارة قطاع غزة، وكان لدينا تقدير برفضها لهذا الطلب لاكثر من سبب، لافتاً إلى ان السبب الرئيسي هو رغبة إسرائيل في استمرار هذه المجزرة وهذه الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف، نحن لدينا سيناريوهات اخرى في حال الرفض الإسرائيلي للرئيس وللقيادة الفلسطينية بالذهاب إلى قطاع غزة، فقد ابلغنا في هذا الشان الاشقاء العرب ودول مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة.
*هل تهدف هذه الزيارة مقدمة لاستلام السلطة في غزة؟
واكد الشيخ، ان الهدف من هذه الزيارة لم يكن مقدمة لاستلام السلطة في قطاع غزة بعد الحرب، ولكن دعوتنا لهذه الزيارة كانت بهدف المشاركة، ولذلك تمنينا على من يستطيع المشاركة بالذهاب الى قطاع غزة من المسؤولين العرب والدوليين ان يعلن عن موقفه في ذلك لما فيه من زخم ومن ضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الإجرامية.
واضاف، المسالة الآن ليست مسالة بسط السلطة سيطرتها ام لا، المطلوب الآن واولاً هو وقف العدوان ووقف الحرب عن قطاع غزة.
*إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب وعرقلة الصفقة
وشدد على، ان إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية استمرار الحرب وتتحمل إفشال الصفقة المعروضة.
واكد الشيخ، ان إسرائيل مصرة على استمرار الحرب وبقائها على محوري فيلادلفيا ونتساريم واستمرار احتلال قطاع غزة.
واضاف، كنا نتمنى ان يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة لكن هناك تراجع إسرائيلي كبير فيما قدمته للاطراف والوسطاء.
واكد، ان ما قدمته اسرائيل هي محاولات لتكريس احتلالها لقطاع غزة.
واردف، إسرائيل تريد ان تمرر المرحلة الاولى من الصفقة المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن، ولا تريد ان تلتزم بوقف الحرب في قطاع غزة، وهذا اكبر دليل على ان نتنياهو له مصلحة باستمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
واشار إلى انه، في ظل هذا الموقف الإسرائيلي من الصفقة للاسف الشديد لا يوجد تفاؤل من امكانية الوصول إلى صفقة تكون شاملة كاملة.
واكد، انه يجب على إسرائيل ان تلتزم بوقف الحرب، والانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم حتى تسمح للمواطنين الفلسطينيين النازحين في جنوب القطاع من العودة لبيوتهم في شماله.
*موقف الإدارة الامريكية
وقال الشيخ، نحن على تواصل مع الإدارة الامريكية، ونحملها مسؤولية الفشل وعدم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
واكد، ان الادارة الامريكية لم تمارس ما يمكن ان تفعله بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للموافقة على ما تم الاتفاق عليه بين الوسطاء سابقا.
واضاف، الولايات المتحدة لا زالت تشكل المظلة والحماية والحصانة للحكومة الإسرائيلية في استمرار حربها ضد الشعب الفلسطيني.
*الاتصالات مع حركة حماس
وقال الشيخ، هناك اتصالات دائمة بيننا وبين حركة حماس في تنسيق المواقف للوصول إلى تفاهمات في مواجهة هذا العدوان وهذه الحرب المدمرة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، وكيف يمكن ان يكون هناك وحدة موقف فلسطيني في مواجهة هذه الحرب الإجرامية التي تشن ضدنا.
واضاف، نتواصل على مستوى القيادة السياسية لحركة حماس والمكتب السياسي لها، ولا يوجد اتصالات بيننا وبين القيادة العسكرية للحركة.
*اليوم التالي لغزة
وحول الإصلاحات التي طلبت من قبل الولايات المتحدة وغيرها للسلطة الفلسطينية حال وقف العدوان على قطاع غزة هل تمت بالفعل ام لا، تساءل الشيخ: هل هذا هو الموضوع الذي يشغل العالم الآن امام الدم الفلسطيني؟ هذا ما يشغل العالم امام اكثر من 40 الف شهيد وما يقارب 100 الف جريح فلسطيني؟.
واكد الشيخ، ان الإصلاح مطلب وطني فلسطيني، ولكن على البعض ان لا يتذرع بذلك ليتنصل من حقيقة ان يكون هناك موقف واضح وعلني من حكومة إسرائيل وإجبارها على وقف الحرب.
وتساءل مجدداً، الشوارع الفلسطينية مليئة بالدم، في المقابل أن ما يشغل اميركا وغيرها الآن هو إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية؟ لماذا لا ينشغلوا بوقف الحرب وشلال الدم؟.
واكد الشيخ، ان هذه ذرائع لذر الرماد في العيون، وهناك استهداف لكل الحالة الفلسطينية، والآن الكل الفلسطيني تحت النار.
وشدد على، ان هناك اولويات، والاولوية الآن والاهم هي وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال الشيخ، وزير الخارجية الامريكي وغيره من الإدارة الامريكية استمع لهذا الكلام عشرات المرات وليس فقط خلال زيارته الاخيرة، ونحن ما زلنا نطالب الولايات المتحدة ان تتخذ موقف اكثر وضوحاً من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تصر على مواصلة العدوان على قطاع غزة.
واكد، ان الموقف الامريكي لم يرتقى إلى مستوى ثقل اميركا في العالم.
وقال الشيخ، اميركا هي التي تستطيع ان تامر إسرائيل بوقف الحرب، وعليها ان تمارس هذا الدور.
قناة العربية- بي دي ان