نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين جريمة اغتيال الصحفي "إبراهيم محارب" واستهداف الصحفيين

بي دي ان |

19 أغسطس 2024 الساعة 01:35م

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للزميل الصحفي إبراهيم محارب، واستهدافه مع مجموعة من الصحفيين بقذائف ورصاص الدبابات في منطقة حمد غرب خانيونس مساء أمس الأحد.

واستنكرت النقابة في بيان لها، هذه الجريمة الجديدة، واعتبرت أنها جريمة أخرى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لقتل الصحفيين.

وأكدت النقابة أن الاحتلال تعمد اغتيال الصحفي محارب وزملاءه الصحفيين، الذين كانوا يؤدون عملهم الصحفي في منطقة حمد غرب خانيونس، ويرتدون زيهم الصحفي، وذلك عبر إطلاق الرصاص والقذائف من دباباته اتجاههم، ما أدى لإصابة الزميل محارب، وإصابة الزميلة سلمى القدومي بشظية في الظهر نقلت على إثرها للعلاج في مستشفى شهداء الأقصى، فيما نجا عدد من الزملاء من هذا الاستهداف بأعجوبة.

وشددت النقابة على أن جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين تتم يوميا بشكل ممنهج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال وقيادة جيشه، وسيحاسب ويحاكم هؤلاء القتلة ولن يفلتوا من العقاب وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكدت النقابة على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها أكثر من 12% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم اصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة.

وحيت النقابة روح الزميل محارب، الذي شهدت له ميادين العطاء والعمل الصحفي، بعهد الوفاء والالتزام المهني والوطني، وروح العمل التطوعي خدمة لزملائه الصحفيين وأبناء شعبنا الفلسطيني، وبفقدانه خسرت النقابة أحد أبرز نشطائها في قطاع غزة، والذي عمل بجهد تطوعي الدؤوب بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر على إنجاح كافة فعاليات النقابة رغم ويلات النزوح.