حربٌ أخرى في أسواق قطاع غزة..
أوراقٌ نقدية مهترئة .. الغسيل أنقذها!
بي دي ان |
17 أغسطس 2024 الساعة 07:10م
غزة - خاص بي دي ان - لينه راضي
تملكت الحيرة بائع الخضار، محمد غازي ، الذي يرسم علامات إستفهام عدة حول قبول البيع مقابل أوراق نقدية مهترئة أم عليه رفضها بذريعة أنها مهترئة أو تكاد تكون كذلك، "من كثرة تداولها في السوق".
ماذا يفعل بها إذا تم قبضها من زبائن ، ورفض أخذها زبائن آخرون؟
حيرة انسحبت أيضا على عمر أبو زر وهو صاحب محل بقالة صغير في دير البلح.
فكيف لعمر أيضا أن يقبض ورقة نقدية مهترئة وإن كانت من فئة الـ 100 شيقل؟
فكيف سيتصرف بها في حال لم يغُض غيره عن طرفها الممزق؟
مشكلة بدأت تقرع أبواب المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل فعلي، بعد كثرة الأوراق النقدية المهترئة من كل الفئات.
لكن في قطاع غزة، "لكل مشكلة حل، ولكل حاجة اختراع"، محمود عبد النبي، نازح وعامل في محل صرافة، وجد حلاً للحد من اهتراء العملاء الورقية ولتداولها بشكل مقبول داخل الأسواق، يقول :"طبعاً نحن نعاني من مشكلة العملات الورقية السيئة والرديئة جداً، كوني أعمل بمحل صرافة، وجراء هذه المعاناة قمت بالاقتراح على صاحب محل الصرافة، أن أقوم بتنظيف العملات الورقية، حتى تعود لماكانت عليه، فأقوم بغسلها بالصابون والماء ثم بعد ذلك يتم تنشيفها،"
ويضيف عبد النبي:" حيث أنني أقوم يومياً بغسل مايقارب من 10 آلالاف إلى 15 ألف شيقلاً، ووفقاً لذلك تعود العملات الورقية جيدة نوعاما ومقبولة من قِبل الناس"
وبدوره، يقول النازح من مخيم جباليا شمالي القطاع، إلى وسطه، حسن اشنيورة: "العملات الورقية متوفرة في الأسواق، ولكن الباعة يرفضون قبولها فتبادلها بين الأفراد يتلفها ولا يوجد بنوك تستبدلها" مؤكداً أن نقص السيولة وعدم دخول الأموال أو خروجها من غزة أدى إلى أزمة كبيرة"
والجدير ذكره، أنه بأسواق قطاع غزة عند الشراء بعملات ممزقة يتم خصم جزء من المبلغ يقدر بـ5 بالمئة، في ظل حاجة المواطن الغزي لكل شيقل نتيجة الحرب وآثارها.
ولجأ سكان قطاع غزة إلى إصلاح العملات الورقية، حيث يتم تدوير أيضاً العملات الممزقة باستخدام لاصق خاص لكي يتمكن المواطن من تداولها في السوق.
وفي دير البلح، يعمل الفلسطيني ياسر أبو هربيد على إصلاح العملات التالفة باستخدام لاصق ورقي مخصص لها لتصبح صالحة للتداول في الأسواق
ويوضح أبو هربيد : "يعاني المواطنون والتجار من انزعاج كبير عند رؤيتهم العملات الممزقة، لذلك قمت بفتح ورشة صغيرة لإصلاح تلك العملات الورقية".
وأضاف: "أقوم بإصلاح العملات الممزقة باستخدام لاصق ورقي مخصص لها لكي يقبلها البائعون، فالكثير منهم لا يقبلون العملات الممزقة".
وتابع من أمام بسطته المتواجدة بالقرب من خيمته بالمواصي: "أعمل على إصلاح العملات الممزقة منذ 4 أشهر، ولا توجد أموال جديدة تدخل قطاع غزة".
ولفت إلى أن تلك المهمة تشكل مصدر دخل له ولعائلته، حيث يجني بعض الشواقل على كل عملة ورقية يعمل على إصلاحها
وتُستخدم الأوراق النقدية التالفة بالوقت الحالي في تلبية احتياجات الغزيين وسط صعوبة بالغة في الحصول على بعض من أموال الغزيين في حساباتهم البنكية بالقطاع ، جراء ممارسة إسرائيل حصاراً مالياً محكماً على النظام المصرفي منذ بدء حرب إبادتها الجماعية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي 2023.
ماذا يفعل بها إذا تم قبضها من زبائن ، ورفض أخذها زبائن آخرون؟
حيرة انسحبت أيضا على عمر أبو زر وهو صاحب محل بقالة صغير في دير البلح.
فكيف لعمر أيضا أن يقبض ورقة نقدية مهترئة وإن كانت من فئة الـ 100 شيقل؟
فكيف سيتصرف بها في حال لم يغُض غيره عن طرفها الممزق؟
مشكلة بدأت تقرع أبواب المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل فعلي، بعد كثرة الأوراق النقدية المهترئة من كل الفئات.
لكن في قطاع غزة، "لكل مشكلة حل، ولكل حاجة اختراع"، محمود عبد النبي، نازح وعامل في محل صرافة، وجد حلاً للحد من اهتراء العملاء الورقية ولتداولها بشكل مقبول داخل الأسواق، يقول :"طبعاً نحن نعاني من مشكلة العملات الورقية السيئة والرديئة جداً، كوني أعمل بمحل صرافة، وجراء هذه المعاناة قمت بالاقتراح على صاحب محل الصرافة، أن أقوم بتنظيف العملات الورقية، حتى تعود لماكانت عليه، فأقوم بغسلها بالصابون والماء ثم بعد ذلك يتم تنشيفها،"
ويضيف عبد النبي:" حيث أنني أقوم يومياً بغسل مايقارب من 10 آلالاف إلى 15 ألف شيقلاً، ووفقاً لذلك تعود العملات الورقية جيدة نوعاما ومقبولة من قِبل الناس"
وبدوره، يقول النازح من مخيم جباليا شمالي القطاع، إلى وسطه، حسن اشنيورة: "العملات الورقية متوفرة في الأسواق، ولكن الباعة يرفضون قبولها فتبادلها بين الأفراد يتلفها ولا يوجد بنوك تستبدلها" مؤكداً أن نقص السيولة وعدم دخول الأموال أو خروجها من غزة أدى إلى أزمة كبيرة"
والجدير ذكره، أنه بأسواق قطاع غزة عند الشراء بعملات ممزقة يتم خصم جزء من المبلغ يقدر بـ5 بالمئة، في ظل حاجة المواطن الغزي لكل شيقل نتيجة الحرب وآثارها.
ولجأ سكان قطاع غزة إلى إصلاح العملات الورقية، حيث يتم تدوير أيضاً العملات الممزقة باستخدام لاصق خاص لكي يتمكن المواطن من تداولها في السوق.
وفي دير البلح، يعمل الفلسطيني ياسر أبو هربيد على إصلاح العملات التالفة باستخدام لاصق ورقي مخصص لها لتصبح صالحة للتداول في الأسواق
ويوضح أبو هربيد : "يعاني المواطنون والتجار من انزعاج كبير عند رؤيتهم العملات الممزقة، لذلك قمت بفتح ورشة صغيرة لإصلاح تلك العملات الورقية".
وأضاف: "أقوم بإصلاح العملات الممزقة باستخدام لاصق ورقي مخصص لها لكي يقبلها البائعون، فالكثير منهم لا يقبلون العملات الممزقة".
وتابع من أمام بسطته المتواجدة بالقرب من خيمته بالمواصي: "أعمل على إصلاح العملات الممزقة منذ 4 أشهر، ولا توجد أموال جديدة تدخل قطاع غزة".
ولفت إلى أن تلك المهمة تشكل مصدر دخل له ولعائلته، حيث يجني بعض الشواقل على كل عملة ورقية يعمل على إصلاحها
وتُستخدم الأوراق النقدية التالفة بالوقت الحالي في تلبية احتياجات الغزيين وسط صعوبة بالغة في الحصول على بعض من أموال الغزيين في حساباتهم البنكية بالقطاع ، جراء ممارسة إسرائيل حصاراً مالياً محكماً على النظام المصرفي منذ بدء حرب إبادتها الجماعية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي 2023.