هل فعلا كان السنوار قريبا من الاغتيال؟!
بي دي ان |
14 أغسطس 2024 الساعة 03:21م

نقلت قناة الحدث عن قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي دان غولدفوس قوله، إن قواته كانت على بعد أمتار من اعتقال قائد حركة حماس يحيى السنوار، في مجمع تحت الأرض عُثر بداخله على أموال وقهوة ساخنة وأسلحة مبعثرة في كل مكان.
ويواصل جيش الاحتلال، هجماته العنيفة في قطاع غزة ضد قيادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي، ويدعي الجيش انه وصل لمسؤولين كبار في قيادة الحركة.
فبعد اغتيال اسماعيل هنية، في العاصمة الايرانية طهران، ومن قبله صالح العاروري في بيروت، وكذلك الذراع الايمن للسنوار روحي مشتهى، أعلن جيش الاحتلال بشكل رسمي اغتيال محمد الضيف قائد اركان كتائب القسام، في منطقة مواصي خانيونس.
كل هذه المعطيات، تشير إلى أن الجيش لا يسعى للانسحاب من قطاع غزة في الوقت الحالي، حتى تصفية كل قادة حماس والجهاد الكبار، ولن تتوقف الهجمات حتى الوصول إلى القائد يحيى السنوار، وبمعنى اخر اعتقد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظل يماطل ويعرقل كل صفقات التهدئة الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة، حتى يصل لمرحلة غزة بلا حماس!
باعتقادي هناك فجوة بين قيادة حماس بغزة وقيادة الخارج، يجب اغلاقها، فعلى ما يبدو الشاباك يستغل هذه الفجوة ويغتال قائد جديد سواءا في الداخل او الخارج.
لا شك أن سلاح الطائرات المسيرة والحوامات يمثل جزءا مهما في عمليات الاغتيال الأخيرة وهذا شكّل أهم اسلحة المخابرات في اسرائيل، وللاسف حدثت اختراقات لقيادة الفصائل بالداخل والخارج، أدت في النهاية لنجاح عمليات الاغتيال، إضافة للوصول لانفاق المقاومة.
لعلي اشير إلى أن اختراق الاحتلال للدول العربية والاسلامية زاد خلال هذه الحرب فكل عمليات الاغتيال التي طالت قيادة حماس في الخارج وكذلك قيادات حزب الله، اتضح بعدها أن هناك اختراقات جلية مهدت لعمليات الاغتيال.
اضافة إلى ذلك، فمن يظن أن الشاباك والموساد لا يجند عملاء جدد على الارض فهو واهم، فهذه السياسة القديمة لا تزال متبعة من قبل الجيش وتؤتي اكلها طالما تصل إلى مبتغاها المرصود فوق الارض وتحتها.
ويمكنني القول أن نتنياهو يواصل التسويف في ما يخص وقف اطلاق النار حتى القضاء على يحيى السنوار، حتى لو كان ذلك على حساب بقاؤه السياسي او اسراه المختطفين في قطاع غرة.
ويواصل جيش الاحتلال، هجماته العنيفة في قطاع غزة ضد قيادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي، ويدعي الجيش انه وصل لمسؤولين كبار في قيادة الحركة.
فبعد اغتيال اسماعيل هنية، في العاصمة الايرانية طهران، ومن قبله صالح العاروري في بيروت، وكذلك الذراع الايمن للسنوار روحي مشتهى، أعلن جيش الاحتلال بشكل رسمي اغتيال محمد الضيف قائد اركان كتائب القسام، في منطقة مواصي خانيونس.
كل هذه المعطيات، تشير إلى أن الجيش لا يسعى للانسحاب من قطاع غزة في الوقت الحالي، حتى تصفية كل قادة حماس والجهاد الكبار، ولن تتوقف الهجمات حتى الوصول إلى القائد يحيى السنوار، وبمعنى اخر اعتقد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظل يماطل ويعرقل كل صفقات التهدئة الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة، حتى يصل لمرحلة غزة بلا حماس!
باعتقادي هناك فجوة بين قيادة حماس بغزة وقيادة الخارج، يجب اغلاقها، فعلى ما يبدو الشاباك يستغل هذه الفجوة ويغتال قائد جديد سواءا في الداخل او الخارج.
لا شك أن سلاح الطائرات المسيرة والحوامات يمثل جزءا مهما في عمليات الاغتيال الأخيرة وهذا شكّل أهم اسلحة المخابرات في اسرائيل، وللاسف حدثت اختراقات لقيادة الفصائل بالداخل والخارج، أدت في النهاية لنجاح عمليات الاغتيال، إضافة للوصول لانفاق المقاومة.
لعلي اشير إلى أن اختراق الاحتلال للدول العربية والاسلامية زاد خلال هذه الحرب فكل عمليات الاغتيال التي طالت قيادة حماس في الخارج وكذلك قيادات حزب الله، اتضح بعدها أن هناك اختراقات جلية مهدت لعمليات الاغتيال.
اضافة إلى ذلك، فمن يظن أن الشاباك والموساد لا يجند عملاء جدد على الارض فهو واهم، فهذه السياسة القديمة لا تزال متبعة من قبل الجيش وتؤتي اكلها طالما تصل إلى مبتغاها المرصود فوق الارض وتحتها.
ويمكنني القول أن نتنياهو يواصل التسويف في ما يخص وقف اطلاق النار حتى القضاء على يحيى السنوار، حتى لو كان ذلك على حساب بقاؤه السياسي او اسراه المختطفين في قطاع غرة.