بعد اطلاق النار على بنك فلسطين.. متى تنتهي ظواهر البلطجة واللصوصية في قطاع غزة!

بي دي ان |

11 أغسطس 2024 الساعة 04:45م

صورة تعبيرية
في اطار مسلسل العربدة والبلطجة المستشرية داخل قطاع غزة، قامت مجموعة مسلحة ظهر اليوم الأحد باطلاق النار على مقر بنك فلسطين في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

واطلقت المجموعة المسلحة النار على المبنى، خلال تواجد عدد من موظفي البنك الذين كانوا يعملون على ايداع النقود في البنك في محاولة لتوفير سيولة لمحافظات جنوب ووسط قطاع غزة.

وعند تجمهر عدد كبير من المواطنين امام البنك قام الموظفون باغلاق البنك، ووقف عملية ايداع السيولة، ما دعا بعض المسلحين لاطلاق النار على مقر البنك وكاميرات المراقبة خارج البنك.

وهذا الاعتداء الهمجي جزء يسير من الفوضى الخلاقة التي ينتهجها بعض المسلحون في القطاع لاستغلال اوضاع الناس الصعبة في الحرب التي تجاوزت الثلاثمائة يوم، وكأن هؤلاء اللصوص جزءا من الحرب.

الجبهة الداخلية المنهارة منذ اليوم الاول للحرب، لم تستطع حركة حماس احياءها بل على العكس من ذلك قام بعض عناصرها باحداث هذا الفلتان وكأنهم يعاقبون صمود الناس المغلوب على امرهم.

المطلوب الان وبشكل فوري عودة الامن والامان للقطاع، وهذا ممكن ان يحدث من خلال فرض السيطرة الامنية والقضاء على ظاهرة اللصوصية المنتشرة، بالاضافة الى ظاهرة قطاع الطرق، فاستمرار هذا الوضع يعني عودة قطاع غزة الى عصور النكبة، والقضاء على ما تبقى من المنظومة الاقتصادية، فاليوم بنك فلسطين وغدا شركات جوال واوريدو والاتصالات.

حماس هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن كل هذه الفوضى، لقيامها بترك الناس في الشوارع للموت قصفا من اسرائيل او موتا من اللصوص وقطاع الطرق، لذلك لا يمكن لحماس ان تستمر بالتباكي في الاعلام وفي نفس الوقت تترك اللصوص يفترسون الفقراء والمحتاجين، بل وتساعد هؤلاء اللصوص على سفالاتهم.